أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي الابراهيم - أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب!














المزيد.....

أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب!


رامي الابراهيم
كاتب، صحفي، مترجم، لغوي، سينمائي

(Rami Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 8168 - 2024 / 11 / 21 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


تساقطت للومض المؤذن في عينيك
من وله
هل كان للمدى ظل حين ارتمى
في بقعة الوادي؟
أم أن أسرارًا للقمر؟
هل كنت فاتنة ؟أم
كان شكل الله الهوى
فيء الزمان؟
… …
وهل ذاق الدجى طعم البنفسج
فوق العيون
حنى يباهي بالسواد؟
هل كنت واحدة ..أم أن
الله أكبر من أ ن يعدَ
بهوله أو بالبنان؟
… …
عشتار التي ارتمت في حضن راعيها
تشدَ لجام الليل …
ترخيه
تخيط من لمسة أفق اللقاء
تكتم الأضواء
إلا ما باح الهوى
مع شعاع الصبح
ترميه
عشتار كانت ما شاء الهوى وله
وما شاءت سلطة الأقدار
في ليل أنا
فيه
… … …
تساقطت للومض
هل ومضة تطفئ التوق
في أقاصي مهجتي
عشتار كانت في ربيعها خلقي
وفي نشوتها بعثة الروح
وفي ذلك المنقاد من خالص رغبةٍ
ألقي
ألقي بالخالص من رغبة السجّان في بئر
وأغلقه
وأجيء كالهمس الدفين
وأعصر من وجهها قرع الطبول
هذا انتصاري
فزفوني زفة الملك
… …
تساقطت للومض..
للطل في عيونك ظلّّ
فهل للخليقة شكل واحد
أم أنت واحدة
وشكلك الكلّ
حيران..
.. أقدامي نبتت في الأرض
وعيوني فاجأني بها العالم

لا أدري‍‍..
هل أكفر بالنور
أم أرحل في غيب الفرجة
وأراك باسقة..
مثل القراءة.. والكتابة
..والتجلي
… …
سليني ما معنى
تغسل الشمس لقياها بخالص فرجة
وأغسل أنا عار اللقاء بخيمة
أوقد شموعي
وأعلن خالص توبتي
… …
هل للصدق أكذوبة الموت
وهل يطير طائر بالحب؟
في قرارة نفسه الإقرار بالذنب
فيلقيه في وضح القصائد
أو في الأماكن
حيث لا حبة القمح تذوي
ولا الناس ينتبهون للناس
ولا أنا.. نفسي
… …
هل طفلك أنا..؟
وسليل أنفاس البروق
وتربة الأرض
وهل أنا القدر الذي
انتظرته والدتي
وهل أعرف أنا لغة الملوك؟
كي أكون هرقل
وهل أحتاج وصية الشمس
ورقياها
وأن أغسل وجهي بالحميّا
خمس مرات
كي أصل..
تاج الملوك
وأعلن أنني…
هرقل
… …
هل لغة لا تحكيني تعرفني
وأنا إن لم أحكيها.. أحكي ماذا..؟!
دمّي.. ؟!
وصياح مفاجأة الشيء لعيني
ودمع فواق الليل
لعجرفة الصبح
وبكاء الأيام بلا صخب يملؤها…
فتسمّى…
ولا لغة تلصقها برموز أو طابع
يكون شهادة ميلاد
أو عقد زواج
أو ما ذاك الصبح وتلك الليلة يعرف ماذا
فلا من يسألني: ” من أنت؟”
و “من أين أتيت؟”
وهل لغة لا تعرفها تملكها؟
وهل لغة لا تملكها تعرفها؟
وهل أنت هنا؟
وهل أنت هناك؟
بالله تساءل
فأنا قد تساءلت..
وقد..
تساقطت للومض.



#رامي_الابراهيم (هاشتاغ)       Rami_Ibrahim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتماء
- فستان شعبي جداً
- هيكل لإله الحروف
- أحلام غرابة اللون..و العري
- يا عجاج الدير رفقا
- صباح الخير نوشاتل
- أحب أحب نوشاتل
- رحلة الروح الواعية
- توبة عاشق
- الرقص في دورة زمجر
- جمع الجذور و الحكايات ( قصيدة في رثاء ساحرات أوربا)
- أجمل الأشياء تغنى..تقال
- أحب الحياة..أحب الحياة
- أجمل ما في الحب
- صديقتي و الليل..أغنية الزمان
- استسقاء لملك الألوان
- اسمي أوغاريت
- عيون أوغاريت
- جمهورية أوجوبيس
- إنجيل بالألوان


المزيد.....




- «أوديسيوس المشرقي» .. كتاب سردي جديد لبولص آدم
- -أكثر الرجال شرا على وجه الأرض-.. منتج سينمائي بريطاني يشن ه ...
- حسن الشافعي.. -الزامل اليمني- يدفع الموسيقي المصري للاعتذار ...
- رواد عالم الموضة في الشرق الأوسط يتوجهون إلى موسكو لحضور قمة ...
- سحر الطريق.. 4 أفلام عائلية تشجعك على المغامرة والاستكشاف
- -الكمبري-.. الآلة الرئيسية في موسيقى -كناوة-، كيف يتم تصنيعه ...
- شآبيب المعرفة الأزلية
- جرحٌ على جبين الرَّحالة ليوناردو.. رواية ألم الغربة والجرح ا ...
- المغرب.. معجبة تثير الجدل بتصرفها في حفل الفنان سعد لمجرد
- لحظات مؤثرة بين كوبولا وهيرتسوغ في مهرجان فينيسيا السينمائي ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي الابراهيم - أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب!