أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي الابراهيم - يا عجاج الدير رفقا














المزيد.....

يا عجاج الدير رفقا


رامي الابراهيم
كاتب، صحفي، مترجم، لغوي، سينمائي

(Rami Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 8166 - 2024 / 11 / 19 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


رفقاً يا عجاجَ الدّيرِ رفقا
إني أتيتك..
لا سائحاً
لا نائحاً
ولا مُتَعجرفاً
أبِقا
إنِّي أتيتُك..
صباً يريد التّعلُّقَ
حُباً يريد البقاءَ
طيراً
لا يريد سوى
غُصنٍ كي يحطَّا

فهل لي
في جِنانِ الدَّير سقفٌ
وهل لي من نخلاته
عِذقا؟
...
رفقاً يا عجاج الدّير رفقا
إني أتيتكَ
لا ذهباً عُنقي
ولا ساعةً في معصمي
فدعني أميّز الأوقات
والطرقا
يا عجاجَ الديرِ…
لا مُتزلفاً، ولا مستنكراً قلتُ:
"أحِبُّ الهواءَ..
جديدهُ
وعبيره
الأنقى"
ما قلتُ غيرَ الصِّدق يا ديرُ
وفي كلامي واجدٌ أنتَ
كُلّ حرفٍ طيبٍ
لبِقا

رفقاً يا عجاج الدير
إني متعجبٌ فيكَ!
فهل ثوراتك كانت
وما زالت
رغبةُ التّجديد…؟
أم أنّها
طبعُ نواحٍ
ساخطٍ
نزِقا؟!
...
يا عجاج الدّير رفقا
إني أتيتكَ
متمهلاً جداً
متأملاً
صباً
متكلّماً
لبقا
فلم بُركانك ثارَ
وغُبارك طارَ
حتى كادَ
للحاء العين أن
شقا؟
يا عجاج الدير..
عيوني كل أمتعتي
وصدري مشرعٌ أبداً
ما عمره غلقا
ومصراع قلبي
يا دير
بعمري
ما خبرته
طبقا

يا ديرُ
إنّ الماء فيك
متمهلٌ مثلي
لا هادرٌ
ولا مستعجلٌ أبداً
..
فلماذا تستثير الهواء
وعلى رأسك
تذروا الرمال
كأنّ قطيعاً من النّوق قد
نفقا؟
يا دير إني رأيت في الديريين
لي أخوةً
وصديقا
ورأيت الطائيَّ فيهم
ورأيته بينهم
خالاً
وجداً
وشقيقا
يا دير
إني لواجدٌ
في أهالي الدير
أحباباً
وأنساً
رقيقا

يا دير
إني أتيتك
لا سائحاً
لا نائحاً
وكامل مطلبي
أن تفسح لي جانباً
وأن تريني
الطريقا



#رامي_الابراهيم (هاشتاغ)       Rami_Ibrahim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح الخير نوشاتل
- أحب أحب نوشاتل
- رحلة الروح الواعية
- توبة عاشق
- الرقص في دورة زمجر
- جمع الجذور و الحكايات ( قصيدة في رثاء ساحرات أوربا)
- أجمل الأشياء تغنى..تقال
- أحب الحياة..أحب الحياة
- أجمل ما في الحب
- صديقتي و الليل..أغنية الزمان
- استسقاء لملك الألوان
- اسمي أوغاريت
- عيون أوغاريت
- جمهورية أوجوبيس
- إنجيل بالألوان
- اليهودي الجديد
- قناص قردحلي حكيم
- في علم نفس المعارضة الكهفية
- الخاروف يا ملك الزمان
- أمام مبنى العدل


المزيد.....




- وثائقي -غزة: أطباء تحت النار-.. القناة 4 تكسر احتكار الرواية ...
- منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟ ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” رابط نتيجة شهادة الدبلومات الفنية 2 ...
- أقنعة وألسنة لهب: باراغواي تحتفل بمهرجان كامبا رانغا على طري ...
- الأميرة ريم علي: -نرفض أن نموت ثقافيًا-..انطلاقة الدورة الـ ...
- معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يحتفي بالمغربي محمد بن ع ...
- -جائزة الشيخ حمد للترجمة- تعلن عن لغات دورتها الـ12 لعام 202 ...
- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة


المزيد.....

- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي الابراهيم - يا عجاج الدير رفقا