رامي الابراهيم
كاتب، صحفي، مترجم، لغوي، سينمائي
(Rami Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 04:50
المحور:
الادب والفن
خذيني إلى دنياك
ازرعيني في ثناياك
أرشُّ العطور حولك
أتملى في محياك
…
ألهو بقرب البدر
قربك
يا بحراً لأيامي
قارباً حلمي
شراعاً هواك
يا طفولتي التي أضعتها
ووجدتها قربك
ويا صبا وجنتي عمرٍ
أقضيه وإياك
…
داوي لي حبيبتي جراحاً
أثخنها سواك
خلَّفها طريقٌ نبتُه أشواك
فكيف نبتت فيه زهرةٌ
جمالُها أنساك
نفسكَ
عمرَك
شوكَ الطريق
وآلامٌ حصاه
...
آنيةٌ من الودِّ صرت لها
أو هكذا كانت تراك
فقد تركتها حيناً
وأعواماً
وفي عمر الزهور قد غبت
شمساً من الأيام
قمراً من أُمسيات
وما كانت هي تنساك
أصيصاً من ذكريات العمر
كانت بقربها أبداً تراك
….
قد عدتَ إلى حيث
أودعتَ نفسك
قلبك الظامئ
وماءً هواك
…
أعيدي حبيبتي
قصة العشق علينا
فإنني ثملٌ بها
وبكل ما باحت به
شفتاك
#رامي_الابراهيم (هاشتاغ)
Rami_Ibrahim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟