أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - الترجمة الشعرية للغة الكوردية














المزيد.....

الترجمة الشعرية للغة الكوردية


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


# قام عدد من شعرائنا وأدبائنا بترجمة قصائد شعرية عربية الى اللغة الكوردية – اللهجة الفيلية، و بالعكس من الكوردية الى العربية ،أو من لغات أخرى الى الكوردية ،هنا نذكر عدداً من تلك القصائد المترجمة مع النصوص الأصلية :

أولاً: القصائد العربية المترجمة للغة الكوردية:

القصيدة الأولى / أتحبّنى وأنا ضريرة - الشاعر/ نزار قباني

قالت له:
أتحبّنى وأنا ضريرة ؟
و في الدنيا بناتٌ كثيرة .
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة .
ما أنتَ إلا مجنون
أو مشفقٌ على عمياء العيون
قال:
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي
و لا أتمنى في دنيتي
إلا أن تصيري زوجتي

و قد رزقني الله المال
و ما أظنُّ الشفاءَ محال

قالت له:
إن أعدّتَ إليَ بصري
سأرضى بك يا قدري
و سأقضي معك عمري

لكن !؟..
من يعطيني عينَه ..
و أيّ ليلٍ يبقى لدي
ويوم جاءَها مسرعًاً
أبشري قد وجدتُ المتبرعًاً
وسبصرين ما خلق اللهُ وأبدعًاً
و ستوفينَ بوعدكِ لي
و تكونين زوجتي
ويوم فتحت أعينها
كان واقفاً يمسكُ بيدها.
رأته فدوت صرختها !!
أأنتَ أيضاً أعمى ؟؟؟
و بكت حضها الشؤم .

لا تحزني يا حبيتي
ستكونين عيوني و دليلي
فمتى تصيرين زوجتي

قالت:
أأنا أتزوج ضريراً
و قد أصبحتُ اليوم بصيراً

فبكى و قال : سامحيني ..
من قبلِ أن تتركيني
أريد منكِ أن تعيديني
بأن تعتني جيداً بعيوني


ئايا دووسم ديريد و من كويَرم
شيعر: نزار قبانى
رطيَرِاني : ثةروين فةرحان قة رةلوسي
وةتة ثى :
ئايا دووسم ديريد و من كويَرم
و دويت لة دونيا فرة هةس
جوان و رةين و شيرين ..
وا بزانم تؤ ليوةيد
يا خود دلَت لة بان ضةو كويَر شكياس ؟
وةت: -
بة ثيضةوان ئةى شيرينةطةم من ئاشقم
و هيض ئوميد لة دونيام نيةتوام
بةس تؤ بويدة ذنم
و خوداوةن ثيول رِزقم كردطة
و باوةر نية كةم شفاد ئاستةم بوود
وةت:-
ئةطةر ضةوم هاورديد رام
قةبولأ وةثيدكةم ،تةقةدرميد00
وطشت ئةمرم وةلد بة مةوسةر
بةلَام ّ؟
كىَ ضةويلى ديدة ثيم ؟؟..
وضة شةويلك رام مةند
يةو رِوَذ وة دةودةوان هات راى
تة وة مزطانى موتةبةرعيط راد ديمةسةو
وةت:-
و هةرضى خوداوةن خةلق و دروستى كردطة وةسة دونيد
وبةليَنةطةد ئةرام تياريد شويَن خؤى ،
و ئينجا بويدة ذنم..
رِوَذيَكى ضةويلى وازكرد
لة لاى وسايود وةسى طرتوويد
ديية قيذة لى وسا ..
تنيش كويَريد؟!!
و طيرستة بةختة شةرةطةى
خوسة مةخوة ئةى دووسةطةم
ئنجا تؤ بويدة ضةويلم و دةليلم
دى كةى بودة ذنم؟؟
وةت:-
مة شوى بكةمة كويّر !!
و ئيمرؤ ضةوم واز بوو؟
طيرست و وةتة ثى بوةخشنةم...
من كيم تا شوى وة ثيم بكةيد؟
بةلَام وةجلة مابضيد و بيليدةمة جى
توامةد بة ليَنم بدةيد ..
خاس هويردة ضةويلم بكةيد ...
م/طِوَفار دةنطىّ رؤشنبيرى يامة / صوت ثقافتنا /
العدد:3/4 سنة 2012م – بغداد
• كوفار – صوت ثقافتنا سنى 2012م – العدد:3،4



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأت لكم..101
- استاذ ظاهر مندلاوي
- لمحات اجتماعية من قزانية / 14
- المؤرخ ملا و مكتبته الأرشيفية
- المؤرخ ملا جميل روزبياني و مكتبته الأرشيفية
- المبدعون في العالم
- وغاب العرفان من سمانا ندلي ..
- الكورد الفيليون والدولة العراقية..
- هنا سه ر جو
- مندلي واللغات الأربعة
- حقيقه أم خيال/ الاستاذ رائد الربيعي
- مذكرات الاستاذ سليمان /1
- وصلني من اساذ راد...
- حاحاج سهل
- ئى سين تا ئو سين ،ألبين فرج
- مع الموسوعي الكوردي عبد الستار نور علي
- الى غاليتي
- مفجوع القلب و الحشاء..
- تعال معي الى القسم الخامس
- قبيل المقدمة


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - الترجمة الشعرية للغة الكوردية