احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8112 - 2024 / 9 / 26 - 14:55
المحور:
الادب والفن
قف يا فؤادي طويلاً في ربى الشامِ
نسكبْ دموعاً طراداً منذُ أعوامِ
1
هم يحسدوني على دمعي بصومعتي
الدمعُ ملكي ،و دينُ اللهِ إسلامي
2
ما ضرَّهم إن بكيتُ الدَهرَ في أسفٍ
على الحسينِ و أرضُ الطف آلامي
3
مذْ كنتُ في المهدِ مكتوبٌ بناصيتي
حبُّ الرسولِ و أهلُ البيتِ إلهامِي
4
ليسَ الحسينُ فقيداً في مجالسِنا
بلْ بانياً للعلا حزماً بإقدامي
5
إنَّ الحسينَ سيبقى للورى علماً
للناسِ جمعاءَ من عربٍ وأعجامِ
6
فكراً و مدرسةً من طيبِ منهلِهِ
منْ نبعِ أحمدَ منْ خُلقٍ و إكرامِ
7
في كلِّ طلعةِ شمسٍ زائراً أمماً
يُعطيهمُ بلسماً من حبِّهِ السامِي
8
يبقى مناراً لنا في كُلِّ ملحمةٍ
نحوَ الرشادِ بكسرِ كُلِّ أصنامِ
9
والقلبُ نادى هُنـا في كلِّ ناحيةٍ
قفْ يا فؤادي طويلاً في ربى الشامِ
10
ملاحظة :كتبت في الشام عام 2022م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟