احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8110 - 2024 / 9 / 24 - 23:30
المحور:
كتابات ساخرة
نبدأ هذا القسم من الأمثال الشعبية السائرة في قضاء مندلي بسؤال ما هي فوائد الأمثال ؟ قد يكون الجواب متشعباً وكثيراً، و لكن نختصر الشروحات في هذا المجال بنقطتينِ اثنتينِ لنصل سريعاً الى زبدة الجـاب:
ألف:- نزهة البالِ و ترويح الخاطرِ،كما قال أمير البيان الامام علي"ع":"إنَّ هذه القلوبَ تملُّ كما تملُّ ،فابتغوا لها طرائفَ الحِكَمِ"أي غرائبها لتنبسط اليها القلوب ،كما تنبسط الأبدان لغرائب المناظر.
باء:- استقصاء الحكم قديمها وحديثها، فهي جامعة لها و دائرة معارفها . وأما نتائج الأمثال و مردوداتـها للمجتمع البشري فكثيرة منها:
1. هي مرآة صقيلة للمواعظ والعبر.
2. هي مقياس لرقي الأمم و تقدم الأخلاق السامية.
3. هي نفيسة و ذخيرة من السلف الصالح.
4. هي تجارب الأمم و عقول الرجال.
5. هي الخوض في معان جيدة كما يقول المثل"لُجِ الخوفَ تأمَنْ"
6. اظهار المحاسن الحميدة،كما يقول المثل:"الضِّـدُّ يُظهر حسنة الضد".
وقد قال رسولنا الأكرم "ص" في فضل الحكمة و حاملهاكما ورد في كنز العمال:" كاد الحكيم أن يكون نبيّاً ".
ولا يفوتنا أن نذكر هنا انّ كتاب "الحكمة الكوردية :جمهرة من الأمثال و الحكم الكوردية"للدكتور بدرخان السندي من الكتب الرائعة في هذا المجال لطالبي الحكم والمعارف،و من هنا نودّ أن نقدم باقة أخرى من أمثالنا الشعبية الكوردية الدائرة في مندلي مزيّنةً بحكم و أمثال الامم والشعوب الاخرى و التي هي جزء من الأمثال الكوردية العامة :
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟