الرواية التي تنبأت بالمستقبل/ الغزالي الجبوري - ت: من الإنكليزية - ت: أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8161 - 2024 / 11 / 14 - 10:11
المحور: الادب والفن
    

"إن الخيال لا يسلينا فحسب، بل إنه في بعض الأحيان يتوقع المسارات التي يمكن أن تسلكها البشرية."

اكتشف رواية استبقت أحداثًا وتقنيات أصبحت جزءًا من واقعنا اليوم.

الأدب لا يعكس العالم الذي نعيش فيه فحسب، بل يتوقع أحيانًا ما يمكن أن يحدث في المستقبل. على مر السنين، تمكنت بعض الروايات من التنبؤ بدقة مذهلة بالتقدم التكنولوجي، والتغيرات الاجتماعية، وحتى الكوارث التي حدثت بعد ذلك. هذا هو حال العمل الذي بدا في ذلك الوقت وكأنه خيال علمي خالص، لكنه أصبح مع مرور الوقت قريبًا بشكل ملحوظ من الواقع.


كُتبت هذه الرواية في فترة التحولات التكنولوجية والسياسية، واستكشفت موضوعات مثل التحكم في المعلومات والتلاعب بوسائل الإعلام والمراقبة. لقد تصور مؤلفه مستقبلًا حيث ستكون التكنولوجيا بمثابة أداة للسيطرة، وحيث سيتم مراقبة الأفراد باستمرار، وهو انعكاس يتردد صداه اليوم مع العصر الرقمي والمراقبة الجماعية.

ويعتبر البعض أن هذه الرواية بمثابة تحذير من مخاطر التكنولوجيا إذا لم يتم تنظيمها أخلاقيا. إن سردها لا يسلينا فحسب، بل يدعونا إلى التفكير في الآثار المترتبة على القوة والسيطرة في مجتمع مترابط ومتقدم تقنيًا بشكل متزايد.

الرواية الموسومة هي "1984" لجورج أورويل. ومن المثير للدهشة أن العديد من توقعاته حول المراقبة والتحكم في المعلومات أصبحت ذات صلة بعصر الإنترنت. لقد حذرنا أورويل من مخاطر الحكومة التي تسيطر على كل جانب من جوانب حياتنا، وهي رسالة يتردد صداها في عالم وسائل التواصل الاجتماعي والخوارزميات والبيانات.


* الكتب الموصى بها:
- رواية ("1984"، 1949) لجورج أورويل (1903 - 1950)؛
رؤية مظلمة لعالم خاضع للمراقبة والسيطرة، والتي أصبحت كتابًا يجب قراءته لفهم مخاطر مجتمع المراقبة المفرطة.

- رواية ("نحن"، 1924) بقلم الكاتب الروسي “المهم" يفغيني زامياتين (1884 - 1937)؛
تقدم هذه الرواية، التي تعتبر مقدمة لـ "1984"، نظرة أخرى على مجتمع خاضع للسيطرة وتتنبأ بآثار المراقبة على الحياة الشخصية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 11/14/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل