|
إسلامولوجيات 14
جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية
(Jadou Jibril)
الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 10:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القرآن بين تكرارالتقليد و التمحيص والنقد المفرط – أ - ظل عموم المسلمين يجهلون نتائج ابحاث الاسلامولوجيين بخصوص تاريخ القران– بل حتى اغلب جهابدة الفقهاء التقليديين يجدون امامهم معيقات بنيوية – لغوية و مفاهيمية تجعلهم في حالة شرود تام عاجزين على مواجهة الاهتمام المتزايد، على مدى أكثر من عقدين على الاقل بنتائج بحوث الاسلامولوجيين في نطاق نشأة وتاريخ القران. ومن المفارقات الغريبة حقا أن عوام المسلمين – لاسيما الشباب يهتمون بذلك أكثر من العلماء الذين نصبوا أنفسهم حراس هيكل الاسلام ومن الغريب أيضا أن العوام يسهل عليهم مباشرة استيعاب ما تخلص اليه الابحاث الاسلامولوجية اكثر من قدرتهم استيعاب بيسرما يقوله فقهائم بلغتهم الهلامية والزئبقية والتكرارية. وما اثار انتباهي أن بعض الاسلامولوجين تنبهواللامر وسعوا الى استعمال لغة بسيطة متيسرة الفهم دون التفريط في المعنى المراد بلوغه. في ما يلي نموذج في موضوع القران بمنهج ورؤية اسلامولوجية. لفظة قرآن في العربية، تحمل المعنى الاشتقاقي للتلاوة ، إلا أن هذا المعنى شهد تطورا، إذ تطور إلى معنى القراءة بصوت عالٍ- ترتيل - تجويد بعد انتقاله من الشفاهي إلى المكتوب. وفي سياق الوحي الإسلامي، يشير المصطلح أيضا إلى الرسائل التي أرسلها الله، غالبًا عبر الملاك جبريل في ظروف مختلفة، إلى النبي محمد ( 570 م-632 م ). ويدعم القرآن فكرة النموذج الإلهي (اللوح المحفوظ) الذي يحتوي على جميع الوحي الذي وصل مفرقا- منجما- عبر فترة زمنية إلى الناس البشرية – عن طريق الرسل. وهذا باعتباره الوعاء الروحي للوحي. ووفقًا للسردية الإسلامية، استمر الوحي 23 عامًا (12 عامًا أثناء وجود محمد في مكة و11 عامًا في المدينة المنورة). ومن هنا جاءت محاولة المفسرين وعلماء القرآن التقليديين تحديد دورية السور والآيات- أوقات وظروف ومناسبات نزولها- ما يعرف باسباب النزول عند الفقهاء. ويحتوي القرآن على ما يقرب من 6236 آية- هذا هو المشهور وإن وجد بعض الاختلاف في هذا العدد- وينقسم إلى 114 سورة، مصنفة بشكل عام بترتيب تنازلي من حيث المحتوى، يمكننا ملاحظة الحضور القوي لبعض الموضوعات الرئيسية. إن التوحيد – الله واحد لا شريك له- وما يترتب عليه من دحض الشرك يحتل مكانة أساسية ومركزية.
ويتم استحضار الإنسان والطبيعة إلى حد كبير من خلال الخلق. وتُروى قصص أنبياء الكتاب المقدس بفكرة دعوة البشر إلى فعل الخير. ونجد العناصر الأخروية ووصفا لما بعد مرحلة الحياة الدنيوية على الارض، المكافأة النهائية لأولئك الذين اتبعوا الوصايا الإلهية بدقة. وخلافًا للاعتقاد الشائع، يظل الطابع المعياري هامشيًا بنسبة 5% فقط من الآيات. للتعامل مع هذا التاريخ الموجز للقرآن، سيتم عرض أولاً الرؤية التي يقترحها التأريخ السني التقليدي والذي يمثل الأغلبية مع استحضار رؤية الأقلية الشيعية المهمة قبل الاهتمام بالقراءة النقدية.
القرآن كما يقترحه التاريخ الإسلامي
يعتمد تاريخ القرآن الذي تقدمه الهيئات العلمية الرسمية الإسلامية على مصادر كتابية مختلفة : – الحديث الذي يروي أقوال وأفعال النبي وحاشيته المقربة، لا سيما في صحيح البخاري (القرن الثامن) و صحيح مسلم1 – السيرة 2 التي تروي حياة النبي (هشام 831 م) – المغازي (وصف غزوات النبي العسكرية) – الأعمال التاريخية (تاريخ المدينة لابن شابة3) و لاحقًا، الكتب التي تتناول القرآن مباشرة مثل الإتقان للسيوطي4 (16جزءا). --------------------------------------------- 1- لا يوجد حتى الآن كتاب جامع يجمع جميع الأحاديث النبوية الصحيحة فقط. وقد قيل وو زُعِمّ أن كثير من العلماء جمع قدر كبير من الأحاديث الصحيحة فقط ، ولكن لم يوفق لذلك إلا الإمامان البخاري ومسلم ، فجميع الأحاديث الواردة في كتابيهما صحيحة سوى أحاديث يسيرة جداً تكلم فيها بعض العلماء. قال الحافظ ابن رجب : " صنَّف العلماءُ التصانيفَ في ذلكَ في جمع الحديث ، وانتشرت الكتبُ المؤلفةُ في الحديثِ وعلومِهِ ، وصارَ اعتمادُ الناسِ في الحديثِ الصحيح على كتابَي الإمامينِ البخاريِّ ، و مُسلم بنِ. والاعتمادُ بعدَ كتابيهما الصحيحين على بقيّة الكُتب وهي ستةِ: سُنن أبي داود ، وجامعُ الترمذي ، وكتابُ النسائيّ ، ثم كْتابُ ابنِ ماجه. ومن العلماء المتأخرين من جمع ما ورد في الكتب الستة وغيرها من كتب الحديث في كتاب واحد ، ومنها كتاب : " جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد " ، لـــ محمد بن سليمان المغربي. وقد جمع هذا الكتاب (15) كتاباً من أصول كتب الحديث : صحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وسنن النسائي ، وسنن أبي داود ، وسنن الترمذي ، وسنن ابن ماجه ، وسنن الدارمي ، وموطأ مالك ، ومسند الإمام أحمد بن حنبل ، ومسند أبي يعلى الموصلي ، ومسند البزار ، ومعاجم الطبراني الثلاثة ( الكبير ، والأوسط ، والصغير ) ، وزوائد رزين. ولكن ما يعيب الكتاب هو أنه لم يقتصر على السنة الصحيحة ، بل جمع فيه جميع ما في هذه الكتب من الأحاديث الصحيحة والضعيفة .وقد قام سليمان بن دريع أبو علي بتحقيق هذا الكتاب مع ذكر في الحاشية درجة أغلب الأحاديث حسب أحكام الشيخ الألباني --------------------------------------------------- تخبرنا هذه المصادر المختلفة أن جمع القرآن وكتابته تم على عدة مراحل. إذ بدأت العملية في حياة النبي (بين 610 و632)، طوال فترة الوحي. بإملاء الملاك جبريل على النبي، الذي ينقل القرآن إلى أصحابه الذين يحفظونه ويثبتونه على دعامات غير متجانسة (العظام، الجلود، جدوع النخيل …إلخ . وبالتالي فإن النص لم يكن موجودا في شكل مادي (كتاب مجلد) في حياة النبي، ثم كان اختيار تسجيل النص المقدس في مخطوطة كاملة – مصحف- بمبادرة من أبي بكر (الخليفة الأول – 632/634 م)، بناء على نصيحة خليفته عمر بن الخطاب (الخليفة الثاني – 634/644 م).
تم الانتهاء أخيرًا من حفظ النص من قبل لجنة برئاسة زيد بن ثابت (وهو من كتاب الوحي للنبي) أنشأها عثمان (الخليفة الثالث - 644/650 م). وقيل أن ي الدافع وراء قرار جمع النص القرآني كتابيًا حدثان على الأقل: - معركة العقبة (أوائل عام 633) حيث لقي حتفهم العديد من "حفظة" القرآن من الصحابة (70 على الأقل) - صراعات ارتبطت بقراءات متباينة جعلت المسلمين ضد بعضهم البعض وهددت وحدتهم.
ثم تتولى لجنة بقيادة زيد مهمة جمع جميع الآيات المنسوخة على وسائل حفظ مختلفة، وذلك لتفادي النسيان وأيضا المحفوظة في الصدور. وتتحدث السردية الاسلامية عن المصحف الامام – الصيغة القانونية والرسمية للقران بــ "رسم العثماني" (الكتابة العثمانية) استنادا إلى لسان قبيلة قريش، - قبيلة النبي. إلا أن بعض الصحابة ( منهم علي وابن مسعود) كانت لديهم نسختهم الشخصية المكتوبة من القرآن- والتي يمكن أن تقدم بعض الاختلافات مع تلك التي أصبحت فيما بعد النسخة العثمانية وبعضعم رفضوا التخلي عن مصاحفهم وتشبثوا بها. وبمجرد انهاء المصحف العثماني، تم إرسال نسخ (من 5 إلى 7 اعتمادًا على السردية الاسلامية) إلى نواح مختلفة في ا مع أوامر بتدمير أي نسخة أخرى يمكن تداولها. والفكرة الأساسية السائدة هي أن النص الموجود لدينا اليوم- المصحف الذي في حوزتنا حاليا- لم يكن ليخضع لتغييرات منذ زمن عثمان، وكما تم رسمه في عهده ودور للخليفة الراشد الرابع والأخير، علي بن أبي طالب (650-661 م)، حيث يُنسب إليه وضع القواعد النحوية للقرآن.
هذه الرغبة في توحيد النص رغم استمرار الاختلافات لم تخلو من مقاومة، خاصة من أصحاب النبي مثل أبي أو ابن مسعود أو علي بن أبي طالب. حتى أن أنصار علي ذهبوا إلى حد اتهام عثمان بحذف مقاطع مؤيدة لعلي وعائلته. هؤلاء المحتجون السياسيون والدينيون أنجبوا فيما بعد التيار الرئيسي الآخر للإسلام، المسمى بالشيعة. كمازعم أتباع هذه الحركة أن القرآن كان في الأصل أكبر بثلاث مرات من الصحف الامام- مصحف عثمان. هذاالزعم ظل محل نزاع، جزئيًا، إن لم يكن كليًا، من قبل بعض الباحثين (المؤرخين، وعلماء الآثار، وعلماء اللغة، وما إلى ذلك). وخلال دعوة النبي وتبليغ رسالته، اتهمه خصومه بأنه كتب القرآن، لكن الدفاعيات الإسلامية طورت فكرة النبي الأمي – لا يعرف القراءة والكتابة- من خلال الاعتماد - من بين أمور أخرى - على آية في القرآن تصفه بأنه أمي (الآية 48، السورة 29). ). وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذٗا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (48) 2 ---------------------------------------------------- 2 - يبدو أن مسألة أمية النبي قد تكون أثارت بعض الاحراد مع مرور الوقت مما جعل العقلية التبريرية التبجيلية الزئبقية تبتكر تخريجات بخصوص هذا الامر لا سيما عندما طرح تساؤل حول هل الرسول محمد عاش أمياً وتوفي أمياً أي لا يعرف القراءة والكتابة؟ فمن الايات ذات علاقة بأمية النبي هناك : [الجمعة: 2]- [التوبة: 128]- [العنكبوت:48] - [العنكبوت: 49]- . . . نقل الإمام النووي عن القاضي عياض الخلاف في ذلك، وعزى إليه أن الباجي وغيره ذهبوا إلى أن النبي محمد لم يمت حتى كتب، كما في قصة صلح الحديبية من رواية البخاري وفيه: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، فكتب. وزاد عنه في طريق آخر: ولا يحسن أن يكتب فكتب. قالوا: وهذا لا يقدح في أميته. لا يكتب ولا يقرأ قبل نزول القرآن, وبعده, وانتقل إلى الرفيق الأعلى, وهو كذلك على الراجح.وقال اخرون كان لا يكتب ولا يقرأ قبل نزول القرآن, وبعده, وانتقل إلى الرفيق الأعلى, وهو كذلك على الراجح. حسب السردية الاسلامية نعرف أن النبي محمد تربى بعد وفاة جده في كنف عمه أبي طالب. وقد كان حب عمه له أكبر من حبه لولديه حسب السردية وهنا ينفجر سؤال : كيف كان لجعفر الطيار وعلي بن أبي طالب أن يتعلما القراءة والكتابة دون ابن عمهما الذي هو أصغر من الأول وأكبر من الثاني ؟ في وقت نعلم فيه أن التعلم كان ذا شرف مروم وهو ما يؤكد قطع الشك باليقين أن أبا طالب علم ابن أخيه بمعية ولديه. و من المعروف أن محمدا قام هو بالتجارة لأجل زوجته وقد نجح في ذلك إلى أبعد الحدود فكيف بشخص أمي أن يقوم على الأقل بالعمليات الحسابية وهو الذي قال إننا أمة لا نقرأ ولا نحسب حيث إن التجارة تتطلب على الأقل اأن لم يكن هناك داع للكتابة ثم إن هناك حادثة بيعة الرضوان وصلح الحديبية عندما كتب محمد بن عبد الله بدل محمد رسول الله فكيف كتب محمدا إن لم يكن يعرف الكتابة وقيل قد ثبت في صفة النبي التي وردت في الكتب السابقة أنه أمي معلَّم من الله تعالى....فهل هو امي حسي منظور الناس و مُعَلَّم من منظور السماء ؟ ---------------------------------------------------------------------- واليوم يتم تقويض هذه الفرضية حتى من قبل بعض الباحثين المسلمين دون الإشارة بالضرورة إلى أن محمد هو مؤلف القرآن. وكان من المقرر أن تكون مكانة القرآن موضوع سجالات حادة بين من اعتبروه كلام الله والتيار المعتزلي – المعروف بالعقلاني – الذي نسب إليه طابعا مقدسا ولكنه مخلوق ليس أزلي. ومن جانبه، طوّرت السردية الاسلامية التقليدية جنسًا أدبيًا كاملاً على مقاس القران ( علم نظم القرآن3) ويبدو أن ابتكاره كان الهدف منه الدفاع عن إعجاز النص، لا سيما من خلال إعجازه اللغوي بالإضافة إلى تفوق بلاغته البلاغية. ------------------------------------------- 2- أحد علوم القؤان وصفة علم هذه ليس لها نفس المعنى المعروف أي يمكن تطبيق معايير للحكم على أشياء وليس على شيء واحد بعينه للحطم عليه والمقصود ه صبغة – العالمية- وكذلك الأمر بالنسبة لباقي علوم القران
فعلم نظم القران لا يمكن تكبيقه وتفعيله إلا على القران دون سواه لا نه مبثق منه ولأجله وبالتالي لا يمكن استخدامه للحكم عليه بخصوص صحته من عدمها إنه صالح لدعم رؤية السردية الاسلامية في الموضوع وفهم القران وتدبره حسب رؤيتها هي وبالتالي لا يمكن استخدام معاييره للتوصل إلى حكم ما
_____________ يتبع ____________
#جدو_جبريل (هاشتاغ)
Jadou_Jibril#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إسلامولوجيات 13
-
اسلامولوجيات 12
-
اسلامولوجيات 11
-
إسلامولوجيات10
-
إسلامولوجيات - 9-
-
إسلامولوجيات 8
-
إسلامولوجيات 7
-
إسلامولوجيات 6
-
إسلامولوجيات- 5
-
إسلامولوجيات- 4
-
إسلامولوجيات- 3
-
الاسلامولوجيات- 2
-
الاسلامولوجيات - 1
-
وامصيبتاه ... صمت الزعماء العرب التآمري عار علينا سيظل محفور
...
-
الدراسات الاسلامية فيي الغرب- حول مشروع Corpus Coranicum الا
...
-
حول الابحاث العلمية بخصوص تاريخ القران
-
حول أصول الإسلام والقرآن – 2
-
حول أصول الإسلام والقرآن – 1 - حسب كتابات أولاف وليلى قدر مع
...
-
سلسلة حول أصول الإسلام والقرآن – 1 - حسب كتابات أولاف وليلى
...
-
الدراسات القرآنية عند الالمان –تتمة-
المزيد.....
-
ما هي الأجواء من أمام كاتدرائية نوتردام؟
-
Toyor Aljanah.. ثبت تردد طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي
...
-
كاتدرائية نوتردام تعيد فتح أبوابها مستقطبة شخصيات بارزة وموا
...
-
ماذا يتخلل برنامج افتتاح كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنس
...
-
التردد الجديد 2024 لقناة الأطفال طيور الجنة على الأقمار الصن
...
-
نوتردام بعد الحريق: إعادة افتتاح كاتدرائية باريس
-
الإمارات.. الشيخ محمد بن زايد يستقبل الزعيم الروحي للطائفة ا
...
-
السفير الباباوي يكشف عدد المسيحيين في المغرب
-
ماكرون يستقبل ترامب في باريس قبيل إعادة فتح كاتدرائية نوتردا
...
-
بحضور ترامب ونحو أربعين رئيس دولة وحكومة.. افتتاح كاتدرائية
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|