أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آرام كربيت - هواجس سياسة وأدب ودين ــ 339 ــ















المزيد.....



هواجس سياسة وأدب ودين ــ 339 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 00:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما هي الوظيفة الحقيقية لعزمي بشارة في قطر، شو جاب الشيوعي ليصبح نعلًا في حذاء شيخ القبيلة الحداثي التافه المتلون؟
كان عضوًا في البرلمان الإسرائيلي، وكان له قضية، وكان صديقًا للحكام العرب الديكتاتوريين، وقدم نفسًا مثقفًا حداثيًا مثله مثل الكثيرين من المثقفين العرب، جذورهم في الصحراء والبوادي، وأجسادهم في العصر، لكن حنينهم الحقيقي كان للسجود في مكة، لا أصبحوا بدو رحل، ولا أصحبوا أصحاب موقف مع أنفسهم وحاضرهم.
أنهم في حيرة ثقافة فكرية، بيد أنهم حسموا أمرهم مع الدولار.
اليوم سمعت، أن باسم يوسف، الاعلامي الرخيص، المنطنط، باع نفسه لتركي الشيخ ب ثماني مليون دولار.
بينما الشيخ محمد صالح، الإنسان العادي، رفض عرضًا مغريًا، ثلاثة ملايين دولار ليتوقف عن تعرية الشريعة والإسلام، لكنه رفض.
الخليج القذر اشترى حافظ الأسد والسادات، والكثير من الكتاب والرؤوساء بالمال السياسي الرخيص، مع بعصة في مؤخراتهم على شرط أي يضحكوا بوضوح عندما تدخل البعضة في المركز.

الكذب مساره طويل، يصعد ويهبط، يلتف حول نفسه وحول الأخرين، لا يمكن القبض عليه أو لوي ذراعه، بمجرد أن يخرج من صاحبه يدور ويدور، يأخذ معه حكايات كثيرة، تاريخ وقصص، أساطير، رجال ونساء تحولوا إلى ألعوبة في فم المغامرين والرحالة، يقطع مسافات طويلة يذهب فوق البحار والمحيطات والقارات.
أما الصدق يا وجع قلبي عليه، أنه تحت مرمى النظر، يمكنك مسكه وزجه في القيد.
هذا السبب الذي دعى المسيح اتباعه أن يتحولوا إلى خراف بيضاء ليصبح مصيدة في أنياب الذئاب

ما هو التاريخ؟

لا زالت أزمة النظام برمتها تكبر وتتضخم، ولا حلول في الأفق إلى أن ينفجر الوضع العالمي كله.
أما أن يقتل بعضه ويدمر العالم على نفسه وغيره أو يصل إلى تسوية ما.
أنا لا أثق أن يكون هناك تسوية، أنه نظام عنيف، بنيته عنيفة، وليس في بنيته الاصلاح والتغيير أو إعادة إنتاج نفسه لمصلحة المستقبل.
سيستمر النظام في بلع الفوائض المالية، ودفع قطاعات اجتماعية سياسية إلى الفقر والجوع والخراب.
في الحروب يمكنهم أن يؤجلوا الخراب العام ولكنه لا يحلها، هذه هي طبيعته وبنيته.
وكل دولة قوية ستدفع الأزمة البنيوية للنظام إلى الجهة الأضعف، ثم الأضعف إلى أن تغدو عارية لا تستطيع أن تحل أو تفك الأزمة.
ولن تستطيع البورصة ولا سوق الأسهم أن تحل المشكلة بعد أن تتراكم الفوائض المالية في أيدي عدد محدد من النخب القذرة.
وستتقلص الأعمال والعمران وسيزداد تلوث البيئة والمناخ، ولا نعرف كيف ستسير الحياة.
الولايات المتحدة مثل ذلك البغل الذي يركض بأقصى سرعة دون رؤية، فاقد البصر والبصيرة.
إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا ـــــــ فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

عندما زارت أختي بيتنا في الحسكة، ونامت فيه ليلة واحدة برفقة عائلتها لحمايته من اقتحام البعض له أو مصادرته.
قالت:
لو أنك تأتي وترى بيتنا، وتشم رائحة الأرض المنعشة، والأشجار الباسقة الواقفة على قدميها تتحدى الزمن لكنت سندت قامتها بقلبك.
هذه المخلوقات الجميلة أصبحت إلى جوار الله، وتلك النافذة المطلة عليها شيء مثل الخيال، والمشهد ساحر ورقيق.
يمكنك أن تمسك الأوراق والدفئ والحميمية في كل ورقة، وسترى أنهم يبتسمون لك ويكلموك بمنتهى الحب والفرح والحزن.
من المؤسف أنه فارغ ولا حياة فيه في غيابكم، وتبكي الفراق والبعد والزمن الراحل.
وتابعت:
لا زالت الأرض والأشجار دافئة في بلادنا بالرغم من هوس البعض في قتل الحياة

أين أردوغان هذه الأيام، أين صراخه، أين حماه، بل أين غزة في ضجيجه وكذبه؟
حتى في العتاب هناك خيار وفقوس.
كلهم كذابين، كلهم، لا تصدقوا أحد، لا الحكام العرب ولا الحكام في الدول الإسلامية، كلهم كركوزات.
وحماس رهنت غزة لهم.

الولايات المتحدة تأخذ الإسلام كدين، كسلة واحدة إلى ملعبها، وتلعب به، ولا مفر من اللعب.
الملعب العالمي ملعبها، والجمهور جمهورها والوطن وطنها.
ولا مفر من اللعب في الحداثة الغربية ومن الانخراط فيها.
بل نحن منخرطون فيها من رأسنا إلى أقدامنا. أغلب أموالنا في الغرب وأغلب مصالحنا مع الغرب، ولا نملك أدواتنا الخاصة بنا للخروج من الحداثة الرأسمالية.
حاول الشيوعيين محاربة الرأسمالية بأدوات هذه الأخيرة، وهزموا، لأنهم كانوا يفتقدون إلى آلية الصراع وأدواته.
بل أن الواقع الموضوعي لم ينتج أدواته ومفاهيمه في الصراع، ليكون ندًا للرأسمالية
الإسلام بالاساس ليس لديه أدوات فكرية لإدراة الصراع من موقعه، أنه يعاني من غربة، بل من الاغتراب ذاته في بعده عن موقعه، الذي غاب مع الزمن أو غيبه نتيجة وصول الرأسمالية إلى قمة العالمية بأدواتها وسلعها ونتاجاتها الثقافية والفنية والأدبية.
إن ردود فعل إلاسلام العنيفة منطقية جدًا، وسيبقى إلى أن يستسلم.
الاستسلام لا يعني الهزيمة، أنما الموت.
إذا لا تملك أدوات الصراع، والواقع الموضوعي غير جاهز، وليس في صفك، لا تغامر، ولا تذهب إلى الموت مجانًا

يقولون أن الدين فطرة الإنسان، وأنه لا يموت.
بالنسبة لي لا مشكلة بوجود الدين من عدمه، قلت وسأقول:
لا تحشو عقول أطفالكم بفضائل الدين في وقت مبكر من أعمارهم، في السنوات الأولى من حياتهم، لا تأدلجونهم، أو تبرمجونهم.
إذا كان الدين موضوعي، قابل للحياة والاستمرار، سيأتي الناس إليه بالمليارات، الناس يحبون أنفسهم ويحبون من يمثلهم ويفتح لهم الباب، ويشق لهم طريق الخلاص.
الشيوعية السوفييتية والصينية والكوبية والفيتنامية بشرت الناس بالخلاص، وبتوزيع الثروة بالتساوي، بيد أنها جاءت من فوق، ولم تكن هذه الدول جاذبة ومقنعة للناس في جميع دول العالم بما فيها منشأها، بل ذهبت باتجاه معاكس تمامًا، ذهبت نحو الطرف المعادي للشيوعية، سنقول لماذا؟
لأن الشيوعية غير موضوعية اليوم، وبناءها كان على الرمال، ولا تنسجم مع طبيعة البشر على مستوى الكرة الأرضية، ولم ينضج الواقع الموضوعي للانفصال عن الغرائز أو التحرر منها.
وكل شيء غير موضوعي يعتبر نافل، لا مستقبل له، وسيموت، إذا مش بكره البعده أكيد.
النفخ في الميت لن يعيد له الحياة.

الدين هش وضعيف، قوته جاءت من الجهل به.
لا يمكن للإنسان الواعي في عصرنا أن يقبل بمفهوم العبودية التقليدي، أي بيع وشراء الناس في السوق، ولا بمفهوم السبي وتأميم جسد المرأة ليتحول إلى لحم طازج، يأكله الوحش، أو مادة للاستثمار، يستثمر فيها الرجل ويتمتع به دون إرادة المرأة.
إن اغتصاب المرأة أو الطفل يعتبر اليوم أقذر جريمة، أنه بمثابة جريمة قتل

لا يمكن التصالح مع الحب، ولا يمكن تركه أو الابتعاد عنه، ولا يمكن القبض عليه. الحب فراشه تحب الضوء الذي يحرقها.
قبل أن ترجم هذا أو ذاك بوصفه طائفيا أو عنصريًا، الأحرى بك أن تقرأ نفسك.
هناك ملوثات كثيرة في حياتنا، هي رصد الأخر، قرأته قراءة تقييمية من أجل رجمه أو وضعه في العب.
يا أخي، عليك أن تنظر إلى مجتمعك بالمجمل، هل تخلص من الأفكار والقناعات القديمة، هل دخل الحداثة من الباب، هل تحول المجتمع إلى مجتمع معاصر فيه قيم مدنية، حريات عامة وخاصة، هل تخلصت من عقل القطيع، المخلفات الماضية كالعصبوية والعشائرية والدينية والطائفية، بعدها تستطيع أن تقارن بشكل جيد بينك وبين الأخر؟
يجب أن تعرف أن الدولة والمجتمع في بلادنا استبداديان، لا حرية للفرد في التعبير عن ذاته، أنه مقموع، ولهذا عليك الشغل على الثقافة القديمة وتكسيرها لتبقى في العصر.
الرجم لا يحل المشكلة أنه يفرغ طاقة سلبية متراكمة بشكل مؤقت.

في الخامس والعشرين من آيار، العام 2020، قتل جورج فلويد بطريقة بشعة في الولايات المتحدة الأمريكية على يد شرطي؟
أشرت وقتها أن هذه الجريمة تشير إلى الانقسام الاجتماعي في هذه الدولة العملاقة، ويجب على الدولة الامريكية أن تلتفت إلى هذا الخلل قبل أن يستفحل الوضع.
طبعًا صوتي هو صوت منفرد لا قيمة له، مع هذا فإن الكثير من الأصدقاء اعتبر كلامي منافيًا للواقع.
اليوم تعاني هذه الدولة من أزمة عميقة جدًا، من المحتمل أن تذهب إلى الحرب الاهلية، فالانقسام أعمق مما نتصور، وقابل للانشطار على طول مساحة هذه الدولة.
لا نر في الأفق محاولات لترميم البيت الامريكي أو الجلوس إلى الطاولة لمناقشة الأمر.
ولا يوجد لهذه الدولة والمجتمع تاريخ مشترك، ولا ثقافة تربط المجتمع ببعضها.
قبل الانتخابات النصفية المقبلة بأيام، قال ترامب ان الانتخابات ستكون مزورة، وبايدن يهدد الطرف الأخر.
المجتمع الأمريكي فيه أربعمائة مليون قطعة سلاح، أي أنه جاهز للحرب فيما إذا انطلقت.
ولا اعتقد أن بقية دول العالم بعيدة عن هذا الهاجس.
المشكلة أن هذه الحرب الأهلية لا قيم فيها ولا مبادئ، وليست لتحسين الشروط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وأنما لشيء خطير وحقير:
اقتتال على اسس عنصرية قيمئة.

هناك احتقان في المجتمع الامريكي، البيض يعتقدون أنهم مضطهدين وأنهم أصبحوا أقلية، وهذا التيار قوي ويقوده ترامب والجمهوريين، ويعتقدون أن الديمقراطيين عم يخلقوا الفوضى في البلاد بوجود اللاجئين من امريكا الجنوبية وعم يغيروا التركيبة الديمغرافية، وهناك السود الذين يشعرون بالتهميش والاضطهاد وله تاريخ طويل في امريكا، والطرفين عم يتدربوا على السلاح. عندما قتل فلويد، ثلاثة اسابيع والسود في الشوارع في عدة ولايات كانوا يمارسون التخريب دون تدخل الدولة. الحقد موجود والارضية العنصرية موجودة، والعقل لا عقل بين الطرفين.

لماذا لا ترضى المرأة بجمالها؟
الكثير الكثير منهمن يردن أن يكن أكثر جمالًا، أن يكون جمالهن صارخًا.
هل هذا الجمال هو تسويق لهن للوصول إلى الرجل السوبر أم أن لإغاضة المرأة الأخرى؟
هل تحب الجمال لذاته، لتستمع به، لتتلذذ به أم لإضفاء الثقة على نفسها؟
الجمال ليس لذاته مهما حول الإنسان أمتلاكه أو تسخيره.
هل تعتقد المرأة أن الجمال سلطة، من خلاله تعوم على الرجال وتخضعهم؟ وماذا بعد الإخضاع؟
أليس الجمال في اللحظة الحميمية ينفصل عن ذاته، يتحرر، يرقص في الفضاء، فضاء ذاته بعيدًا عن المنغمسين فيه؟
لماذا لا يرفق الإنسان بنفسه بعيدًا عن الاستعلاء؟

خصم الرأسمالية صديقها، وعدوها صديقها،. لا أعداء حقيقيون لها ولا صديق. كلهم، الخصوم والأصدقاء والأعداء نتاجها.
وكلهم منها وفيها وجزء منها ويعود إليها، ولا مفر منها، جميع الناس مجرد مخطة جافة أو سائلة من أنفها أو لعابها.
هي من تصنع عدوها وهي من تحاربه، ولا مفر من اللعب والحرب مهما حاولت التصالح معها أو معاقبتها.
المشكلة بنيوية عميقة جدًا، قدر يحتاج إلى وقت طويل لترميم عالم الإنسان المبتلي بهذه المصيبة المصيبة

إيران أهم دولة في الشرق الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية بعد إسرائيل.
علينا أن نعي هذا.
العراق اليوم تحول إلى بقايا دولة، عاد إلى القبلية والعشائرية والطائفية، عاد إلى القرون الوسطى، إلى فضلات السياسة الإيرانية.
ولبنان الجميل، بأناقته وجماله تحول إلى مزبلة السياسة الإيرانية برضى وموافقة إسرائيل وإيران.
جرى العمل، والشغل على الشيعية السياسية في إيران منذ بداية الخمسينات وإلى اليوم من قبل امريكا.
اكتشفت امريكا لاحقا وبريطانيا سابقا، أن الإسلام السياسي السني والشيعي، تكتلهما لها، جعلت ظهرهمها رخو، ومن السهل ركوبنهما.
وعليهما الشغل يعطي نتائج ممتازة، وإلى جوارهما إسرائيل الدينية التي لا تقل انحناءا عنهما.

تكلمنا البارحة عن الكذب، بنية الكذب، من أين جاء وكيف نشأ، وما هو مصدره؟
هل هو موضوعي أم طارئ؟
الكذب طارئ، جاء بعد التكوين النفسي للإنسان خلال صيرورته في المجتمع الفاسد.
الكذب جزء من التكوين السياسي للسلطة ثم الدولة.
البشر مضطرون للكذب، للنفاق، لأن قسوة الحياة تفرض عليهم أن يكونوا على عكس ما هم عليه. وهذا ليس تبريرًا، أنه واقع ظالم.
عندما ترى رئيسك كذاب ويجلس مع رؤوساء كذابين، وجارك كذاب والبائع والتاجر والوزير، وتسمع أبوك يكذب ويبرر الكذب، ستعتقد أن الكذب جزء من جدلية الحياة ومسيرتها.
يولد الإنسان نقيًا مثل الشجر والنبع، يولد نظيفا، صادقا خيرًا، خاليًا من العقد النفسية والأمراض العقلية، إلا ما ندر.
يتولى المجتمع والدولة إلى إخضاعه لشروطهما.

إن البحث عن الخلود الذي عشعش في عقل الإنسان منذ البداية الأولى وإلى اليوم، وسيطر على مشاعره وأفكاره وأحلامه عبر التاريخ، يحتاج إلى بحث معمق عن سبب ضياع اللذة الأولى، اللذة المفقودة.
إن اللذة الأولى المفقودة، هي المدخل لمعرفة لحظة تشكل وعي الإنسان الأولي.
إنه الحنين الأول إلى لحظة خروجه من رحم الطبيعة، من الحقيقة، والأبدية الأولى، للدخول في وحش الحياة، وبحرها المظلم المتلاطم الأمواج.
إن هذا البحث عن الذات المفتقدة، هو الاغتراب الأول والحقيقي للوعي المفتقد للإنسان ووجوده


أغلب الثورات عبر التاريخ كانت نخبوية على كل الصعد، لها قيادة سياسية تقودها ولها برنامج أو تصور، تتجه نحو تغيير أو استبدال التراتبية الاجتماعية بأخرى.
ما يحدث في العالم الحديث عامة، ومنطقتنا العربية خاصة أن النخبة عاجزة ومهلهلة وفارغة من المضمون، وبعيدة عن هموم ومشاكل العصر. ولم تستوعب حركة المجتمع وآلية عمله.
الدولة اليوم أضحت هي الأخرى عاجزة عن فهم ما يحدث في عالمنا المعاصر.
الدولة بآلياتها القديمة تحتاج إلى إعادة قراءة لتتناغم مع تطور العلم وحيويته التي هي حيوية الشباب.
إن الثورة اليوم شابة مملوءة بالحيوية والنشاط والحركة ومنفتحة على العصر ولديها طموح أن تكون شريكًا في وضع بصمتها في كل مسارات الحياة.
اعتقد أن الثورات المعاصرة تتجاوز الحسابات الميكانيكية التي نراه كالفساد أو فرص العمل أو تحسين الخدمات.
إنها ثورة في ثورة. ثورة تواكب ثورة العلم وتطوراته وتحتاج إلى دولة حيوية مثورة من الداخل. إن يكون لديها آليات سريعة تستجيب بسرعة لكل ما يحدث في عالمنا اليوم.
العجائز يعيشون في زمنهم القديم، وهذا الزمن تجاوزه الزمن، الذي سبقهم بأشواط لهذا عليهم التنحي، وإفساح المجال للجيل الجديد أن يمد خطواطته إلى الأمام.

كل حقيقة تنتمي إلى نقيضها، إلى ذاتها
والنقيض هو سحر الزمن والكون والأشياء المحيطة بهما.
الحب الذي يهزنا ويقلبنا من رأسنا على عقبنا، أنه ذاته يأخذنا من يدنا إلى البراري العذبة والعوالم الموحشة، وإلى عوالم لم نألفها، ففي ألمه لذة ووجع، ودونه لا نستطيع أن نبقى على قيد الحياة، ومعه نرتعش ونضيع ونتوه.
إننا نتقلب داخله فرحًا أو حزنًا وكأننا طير مذبوح من خارجه.
إنها جدلية الحياة والموت والخلود.
أبقى ابن حلم، وأغرق في داخله لتبقى كطفل صغير، نضر القلب والروح.

هل الثورة واقع موضوعي؟ هل هي سياسية اجتماعية اقتصادية؟ هل بالضرورة تفضي إلى شيء مختلف؟
هل الثورة هي مقدمة لواقع موضوعي جديد في الزمن القادم؟
لماذا يفرح الناس بالثورة ويحسون بالنشوة أو النيرفانا عندما يثورون؟
هل الثورة هي إعادة الذات إلى الذات، إلى السعادة الأولى أو الحلم بالسعادة الأولى؟
هل الثورات هي مقدمة لإنتاج واقع جديد لا نعرف معالمه اليوم، سيعلن
عن نفسه في المستقبل؟
الثورات اللانخبوية، أو لنقل أنها نخبوية أفقية، مجتمعية دون إعلان عن تراتبية اجتماعية جديدة إلى أين ستفضي؟
ما نراه اليوم يختلف في العمق والسطح عما رأيناه في السابق.
الكثير من المفكرين والمبدعين حلموا بعالم جديد خالي من العنف والاضطهاد، بعالم لا طبقي، باليوتوبيا.
كأنهم كانوا يعيشون فوق الزمن أو سابحين فيه، أو سابقين زمنهم
بيد أن ما نراه اليوم يجعلنا نعود إليهم، نضم حلمنا لحلمهم، ونحلم بعالم آخر مختلف عما نراه اليوم.
ربما أننا متسرعون، لكن الواقع يشير إلى أن في قاع الأرض جنين أو بركان في طريقه للخروج.
وليس أمام العجائز أصحاب السلطة سوى العنف لتأبيد بقاءهم.


النص والحياة
آرام كرابيت
النص -خاصة المقدس منه- واقع موضوعي، لا يمكن القفز عليه أو تجاوزه أو إهماله. إنه كائن حي يعيش بيننا. ومن الخطأ تركه بيد الجهلة يشكلونه على مقاسهم؛ ففي تحنيط النص موت للحياة، مأساة، تحنيط للمجتمع وبنائه الثقافي. وإن إعادة بناء النص -معرفيًا- وفق العصر في بلداننا، يجب أن يقع على عاتق الجميع، مؤمنين وغير مؤمنين؛ ففي إحيائه بما يتوافق مع الحداثة، أحياء للمجتمع وتطوره.
الأصنام ليست في الحجارة الصماء فحسب، إنما في العقول المتحجرة التي لا تقبل الجديد.
المال صنم، والخضوع للنص المقدس -دون فهمه وتفكيكه- صنم، وعدم قراءة النص الديني قراءة تاريخية هو–أيضًا- نص صنم، على مقاس التماثيل الذي ندعي أننا نكرهها.
أي إيمان، في فكر أو عقيدة أو قضية، دون اطلاع أو قراءة متأنية وعميقة لما فيه، هو إهانة وتقزيم للنص وتحنيط له.
من السهل تحطيم المجسم الواضح، بيد أن تحطيم المضمر والمبطن يحتاج إلى شغل كثير جدًا، يبدأ من التفكير الحر والنقدي، لكل ظاهرة من ظواهر الحياة، والشك والبحث عن الحقيقة وراء كل مخفي ومستور.
كثير من الناس يتعامل مع العقيدة أو الأيديولوجية كأنها كيان مستقل عن الحياة، قائم بذاته ولذاته، في عزلة عن شروطه الموضوعية والذاتية، والواقع المنتج له. بهذه الحالة تتحول الأيديولوجية –عندهم- إلى سور كبير يجب تسييجه والاختباء خلفه لحماية الذات؛ سواء الدينية أو القومية أو الفكرية، وتجييش المشاعر وإحياء ثقافة البكاء واللطم؛ للبقاء ضمن القوالب الجامدة التي تنسفها الحياة يومًا بعد يوم.
لم يعد الموضوع كما كان في السابق؛ فجميع النصوص المحنطة تحتاج أن تنفتح على ذاتها، وعلى الموضوع؛ لملء الفراغ الفكري والسياسي الذي نتعرض له من أكثر من مكان، في هذه الأوضاع التي لم تعد تبقي على أي فكر أو نص عاش، وما زال يعيش في قالب أو قوالب.
ليست هناك قراءة واحدة للنص، أي نص، بله هناك قراءات متعددة ومختلفة له؛ سواء كان نصًا دينيًا أو فكريًا أو أدبيًا أو سياسيًا، تبعًا لكل قارئ وموقعه الفكري والسياسي، وفي ضوء كل منهج، وخاصة النصوص الدينية والأدبية وتحليلها؛ لأنها فضاء مهم، يفتح الباب على وسع التأويلات والنتائج.
إن نقد النص يحتاج إلى فضاء حر، وكاتب متحرر من الحمولات الأيديولوجية؛ للوصول إلى الحقيقة، بحيث تكون الغاية من النقد هي البحث عن حقيقة النص وموقعه وسياقه الزمني والتاريخي، أي وضعه في مكانه الحقيقي، دون خوف من أي جهة، وفي أي موقع، ومجانبة أي شيء أو مراعاة لأي كائن أو مسايرة له، ويكون الهدف؛ التعرية من أجل الحقيقة، من أجل التجدد وفتح قنوات أوسع على فضاء الحرية والحياة.
عندما نقبض على النص، علينا ألا نخاف من تبعات تعريته، بمعنى أن نمتلك الشجاعة والعزيمة وعدم الخوف من النتائج، وأن يكون النص الذي بين أيدينا ملك نفسه، يدخل المشرحة من أجل بث الحياة فيه، أي: أن يصبح النص نابضًا بالحياة والبقاء، ولا نحوله إلى صنم أو جماد، ثم نعبده، وأن يُقرأ من دون خلفيات جانبية؛ بعيدًا عن حراس الأيديولوجية أو اليقينيين الذي يخافون من التجدد أو الانكشاف؛ وكأن نصهم معيب، ولا يريدون للباحث أن يمسك إزميله ويحفر؛ ليصل إلى المعدن الثمين (أو المزيف)، ووضعه في مكانه الملائم.
إن النص يحتاج أن يكون عاريًا، نفسيًا وفكريًا وجماليًا وإنسانيًا، أن نأخذه ونحوله إلى معرفة وضرورة؛ ليعيش بيننا ويساعدنا على فكفكة العيوب العالقة فينا، كبشر ومجتمعات، وليتحول إلى ثقافة عامة، تحقق الانتقال بشعوبنا إلى مصاف الأمم المتحضرة. وكل نص قابل للتفكيك قابل للحياة، وما عاده موت.
إن مهمة الفكر كانت -وما زالت- العمل على تكسير الأصنام والحواجز والحدود الوهمية التي تستند إليها نخب الثروة والقوة والمكانة، الذين يسيطرون -من خلاله- على الموارد والثروات وشؤون الناس وحياتهم؛ لهذا، على المفكر التنويري أن ينزع النص من قدسيته، أو من الحماية القانونية التي أعطيت له؛ ليتحول إلى كائن من لحم ودم، قابل للحياة ومتفاعل معها.
إن الصراع كان وما زال مفتوحًا على مصراعيه بين نص النخب ونص المهمشين والفقراء، وما زال الالتفاف على الحقيقة قائمًا إلى يومنا هذا، لمصلحة الفئة الأولى. والنقد هو المفتاح الذي يطل على التحرر من القيود والضوابط الأيديولوجية، ويسعى إلى تفكيك ما هو متأصل في الذاكرة والوجدان، ويكشف العورات وعلاقة رجال الدين والكهنة في تزييف الحقيقة، من خلال الاختباء وراء نصهم المقدس، والأفكار الديماغوجية والشعارات التي تبدو من الخارج براقة، بيد أنها تختزن الالتفاف على الحقيقة والواقع وممارسة التعمية.
أغلب الأيديولوجيات التي تستند إلى النص، تعيش إعاقة فكرية في خطابها وممارساتها، وتتكئ على الماضي في تسويق نفسها وتأكيد حضورها.
كل فكر يمكن نقده ونقد من ينقده، وكل نص يقدم إمكانات للناقد تسمح له أن يفتح أبوابًا كثيرة لتكسير العقل المأزوم، أو النص المؤزّم، ويحتاج إلى تشريح وفكفكة؛ لانتشاله من بؤسه وتعريته، وبث الحياة فيه؛ ليدخل الفضاء العام الواسع للانفتاح على الحرية، فلا سلطة أو سلطان على النص أو العقل؛ لأن كل عقل يخفي نقيضه في ذاته، حاجب علاقته المزدوجة بنفسه وبموضوعه، هنا يأتي الناقد، ويدخل الممرات المعتمة -وبيده معوله- في محاولة منه للوصول إلى المعدن الثمين الراكن في الأعماق البعيدة، كعالم متخصص، يستطيع استنطاق النص ليخرجه من الرماد، ويكشفه؛ ليوضع تحت الشمس والضوء.

يمكنك القول أن جميع الذين يولدون في السويد ويترعرعون فيها يخرجون على نمط واحد ومقاس واحد وكأنهم آلة خرجت من آلة مع اختلاف في الشكل وليس في المضمون.

آرام كرابيت
رقص رقص رقص
هاروكي موراكي
رواية, رقص رقص رقص, للكاتب الياباني هاروكي موراكي, تدخل في تحليل بنية المجتمع الرأسمالي المركزي, اليابان, في فترة الثمانينات من القرن العشرين.
يرصد الروائي هاروكي انفصال الإنسان عن الطبيعة, عن ذاته ككائن طبيعي, ويتحول إلى مجرد كائن مصنع بعيدا عن النسيج الاجتماعي الذي يربط الإنسان بالأخرين.
يسلط الضوء على فندق اسمه الدولفين يقع في حي من أحياء مدينة سابورو بشكله التقليدي القديم, نزل فيه عندما كان في عشرينات عمره. مبنى مشوه, صغير وقبيح بصحبة امرأة متوسطة الجمال, له علاقة معها, دون حب. يشير من خلال الرواية على النشأة, عيب في تكوينه. وعندما يعود إليه مرة ثانية بعد أربعة أعوام ونصف يجده غائبًا تمامًا عن الوجود, يستبدل بفندق أحدث وأكبر, بني على المكان ذاته, بقيمه القديمة, وعندما يسأل عن الدولفين القديم يتم نكره بالكامل بالرغم من انتحال الاسم ذاته, الدولفين. لم يبق من اليابان إلا الأسم, فقد جرى درس لكل المعالم القديمة, التي كانت عليه بشيء جديد, يقول على لسان بطله:
ـ ما كان ينبغي لهذا الفندق أن يشيد حيث كان. كان هذا هو الخطأ الأول الذي جعل كل شيء يأخذ منحىً سيئًا.
تتغلغل الرواية في بنى الحياة الاجتماعية في اليابان الحديث, العائم, المفكك, المضطرب. حيث العلاقات المشوهة هي السائدة, تتم معالجة اغلب المستويات الاجتماعية بالمال في محاولة الهروب الدائم إلى الأمام. فالمال السائل المتدفق بكثرة يحول الإنسان إلى مجرد سلعة تباع وتشترى حسب قيمة كل شيء.
الجنس جاهز له مكاتب, صور النساء المعلبة في قشور الجنس, أشتر وخذ, وتأتيك إلى شقتك أو فندقك سواء في اليابان أو فرنسا أو الولايات المتحدة. كل شيء جاهز وتحت الطلب. وتتم صناعة العلاقات, الزواج, الطلاق, الجنس, الرفاهية, كلها موجودة. لا تبتئس, لا تحزن أو تفرح, الحياة السعيدة المعلبة أمامك, لا تشغل بالك بأي شيء, أعمل خذ وأعطي واستمر. لا مكان للحميمية والحب في أية علاقة. هذا البناء المشوه أنتج مجتمعًا مريضًا مفككا, مشوهًا, سريع الإيقاع. المهم الركض إلى الأمام بحثًا عن الشهرة, بحثًا عن المزيد من المال. الأيام متشابهة, لا يوجد استرخاء أو محاولة التواصل مع جمال الطبيعة وكائناتها. ولا يهم نوعية الإنسان كقيمة معنوية وأخلاقية أو تكوينه ككائن طبيعي.
تعوم هذه البلاد فوق ذاتها, وتتحول الأرض إلى لا أرض, منفصلة عن نفسها لمصلحة رأس المال واصحابه الذي يحولونها إلى مجرد أماكن لإنتاج المال.
يوكي فتاة مراهقة في بداية حياتها, مزاجها صعب ومتقلب, في غياب أبويها, كلاهما مشهوران, كل واحد منهما مهتم بنفسه, بعلاقاته, بسفره, بالمال والشهرة. الأب مثلي الجنس, كاتب, وقته لا يسمح له الاهتمام بأبنته, والأم ممثلة سينما, وقتها ليس ملكها, تتحول يوكي, الكائن الجميل الحلو إلى عبء عليها وعلى طليقها.
إحدى المرات نسيت أبنتها في فندق الدولفين, طارت من هناك إلى الولايات المتحدة لتتحول إلى فتاة موديل, اهتمامها الدائم بجمالها, بطريقة التصوير. هذا الجمال هو رأس مالها الحقيقي الذي يدر عليها الشهرة والمكانة. بالمال, ترعى أبنتها من بعيد, تتركها في غرفة الفندق, وحيدة, شاردة, لا صديق أو أخ أو أخت أو أقرباء. فتاة تعيش مع الريح والفراغ والضياع.
تواجد بطل الرواية في الفندق ذاته, الدولفين, يحوله إلى مهتم بها. تطلب الأم من إدارة الفندق أن يأخذها معه في طريق عودته إلى طوكيو, ومن هناك إلى بيتها في مكان معزول. يضطر للبقاء معها حزنًا وشفقة على طفولتها. وعندما يتصل بالأب والأم يفرحان كثيرًا بهذا الاهتمام ويرصدان له مبلغا ماليًا كبيرًا لبقاءه معها, يخلصهما من هذا العبء الثقيل, بله, يعمل الأب على وضع فتاة يابانية في خدمته, فتاة لممارسة الجنس, وعندما يسافر بصحبة يوكي إلى حيث تقطن أمها في الولايات المتحدة, تكون فتاة ليل أخرى جميلة جدًا تحت تصرفه.
في الفندق الجديد, هناك ظل للفندق القديم , رجل مقنع, يظهر ويختفي, هو لغز, تورية, يرى الجميع ولا يروه. يجعلهم يمشون دون وعي وكأنهم في متاهة, عماء, يقول للبطل:
ـ ليس هناك وعود بأنك ستكون سعيدًا, وعليك أن ترقص. ارقص حتى يظل كل شيء يدور.
يوكي, الفتاة, اليابان القادم, شخصية مضطربة, دائمًا تصطدم بالناس, بيد أنها كامل الوعي بنفسها, التي لا تستطيع التنبؤ بالكيفية التي تتصرف بها. ويبدأ التساءل:
ـ مهما كان المرء, بمجرد أن يعتلي القمة, يبدأ بالهبوط وأسوأ ما في الأمر أن المرء لا يعرف أين توجد القمة. ويظن أنه قويًا, بيد أن لا أحد يتنبأ بعد الذروة ماذا يحدث. الجميع يسعى إلى تلك الذروة
لم تكن يوكي تضحك, أو تبتسم, تضع السماعات على أذنيها وتسمع الأغاني بصوت مرتفع في محاولة هروب. لا مبالية بأي شيء. حتى الناس في زحمة القطارات لا يبتسمون, مهمومون, منتمون إلى آلية العلاقة بالواقع, دفع الفواتير الغاز والإيجار والهاتف. تشعر أن أمها تعيش في عالم غريب, تقول:
ـ إنها أسوأ أم, دمرتني حقًا, بيد أن لها حضور طاغيا وشخصية قوية, وأنا طفلة والكل يرى ذلك إلا هي. تتحدث بكل ما يخطر في بالها ويرد في خاطرها ثم تنساه مباشرة, وكأنها لم تقل أي شيء, ثم ودون مقدمات تجدها تريد أن تلعب دور الأم مرة أخرى.
تقع الرواية في 510 صفحة, ترجمة أنور الشامي. الطبعة الأولى سنة 2011



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس أدبية وإنسانية ــ 338 ــ
- هواجس في الأدب والسياسة والفكر 337
- هواجس فكرية ــ 336 ــ
- هواجس ثقافية أدبية سياسية فكرية 335
- هواجس إنسانية وسياسية ــ 334 ــ
- هواجس عالمنا ـ 333 ــ
- هواجس تمس الواقع ــ 332 ــ
- هواجس تمس الدولة والحرية ــ331 ــ
- هواجس إنسانية 330
- هواجس أدلبة 329
- هواجس ثقافية 328
- هواجس قديمة 327
- هواجس في الأدب ــ 326 ــ
- هواجس اجتماعية فكرية أدبية 325
- هواجس فنية وسياسية واجتماعية ــ 324 ــ
- هواجس وأشياء من الذاكرة 323
- هواجس ثقافية ــ 322 ــ
- هواجس ثقافية وفكرية ــ 321 ــ
- هواجس عامة ــ 320 ــ
- هواجس أدبية ــ 319 ــ


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آرام كربيت - هواجس سياسة وأدب ودين ــ 339 ــ