أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - طريق الخلود بآلتواضع














المزيد.....

طريق الخلود بآلتواضع


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 09:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


طريق الخلود بالتواضع :

حكمة كونية :
[لا تحزن على من لا يعرف قيمتك و قدرك خصوصا في بلادنا؛ فالأعمى لو لامس الجوهرة لا يعرف ثمنها].
و العلة تكمن في آلتّكبر الذي سببه الجّهل المركب الغريب الذي أصاب أهلنا و بلادنا فإنتشر الظلم و الفساد!
يقول (إبن دينار) : [ما آلأنسان و التكبر و هو يخرج من مجرى البول مرّتين]!؟

لا تتكبّر أبداً:
و لِمَ تتكبَّر ؟
و أنت ضعيف و محدود و ستُمحى و تُنسى!
من أنت ؟
أنا الطبيب الفلانيّ
وأنا المهندس الفلاني
وأنا العالم الفلاني
وأنا المحامي فلان
وأنا التاجر فلان
وأنا الصناعي فلان
وأنا الأستاذ فلان
وأنا إبن فلان
وأنا من العائلة الفلانية
وأنا من الجنسية الفلانية
وأنا وأنا وأنا .. بينما لو إمتلكت كل علوم الدّنيا فإنها لا تنفعك لتحقيق سعادتكَ!!
لأنّ سعادتك مرهونة بتواضعك للحقّ و بإنسانيتك ثم آدميتك إنْ قدرت وصولها!
من أنتَ ؟
هل تعلم أن ما من مخلوق في عالَم الأرض خلقه الله إلّا و يفوقك عِلماً ؟
- الحوت الأزرق وزنه مائة وخمسون طنّاً، أنت ما وزنك؟
أعلم علماء الأرض، الذي معه أعلى شهادة في الزلازل، لا يمكنه أن يتنبَّأ بوقوع الزلزال ولا بثانية !
أما الحمار و حيوانات صغيرة كثيرة أخرى تتنبَّأ بالزلزال قبل وقوعه بخمس عشرة دقيقة!
للكلب حاسة شمّ تفوق شمَّ الإنسان بمليون ضعف!
- الصقر يرى ثمانية أضعاف ما يراه الإنسان، الصقر وهو في علياء السماء، يرى السمكة تحت الماء، وينقضّ عليها!
و آلنّسر يستطيع آلرّؤية حتى مسافة مائتي كيلومتر .. بينما أقوى العيون البشرية لا تستطيع رؤية أكثر من 5 كم .
- هناك حيوانات تبلغ سرعتها مائة وخمسة وعشرين كيلو متراً في الساعة!
- في أعماق المياه تعيش أسماك في خليج مريانة في المحيط الهادي، وهو أعمق مكان في الأرض، 12 ألف متر تحت سطح الماء، وأحدث غواصة في العالم لا تستطيع الوصول اليوم لأكثر من 7000 متر تحت سطح الماء وإلا تتحطم من ضغط الماء، وهذه السمكة تمشي وتسبح في خليج مريانة بكل سهولة!
هناك حيوانات إذا فسد أحد أسنانها، نما مكانه سنٌّ جديد، أين هو طبُّ الأسنان؟
- هناك حيوان لو قطعت يده، لنمَت له يدٌ جديدة، هذا فوق طاقة كل البشر!
- هناك نوع من الديدان، لو قسمتها قسمين، ينمو برأسها ذنَب، ولذنَبها رأس!
يعني ما من صفة مركبة في الإنسان، إلا وفي الحيوان ما يزيد عليها ..
و حتى "الجمادات" كآلذّرة" التي هي أقوى ليس منك, بل ومن كل البشر و الحجر و الشجر, فرغم أنها أصغر موجود لكنها تستطيع هلاك أكبر شيئ و تدمير كل الأرض!؟
فمن أنت ؟
أنت تحت ألطاف الله
أنت في قبضة الله
جسدك وسلامتك بيد الله
زوجتك وأولادك وأهلك ورزقك بيد الله
أنت لا شيء بلا رحمة الله
لأن الوجود كله ظاهر بوجود الله ..
لو أنَّ نقطة دمٍ كرأس الدبوس، تجمدت في أحد شرايين دماغك، لفقدت كل ذاكرتك وخبراتك ومعلوماتك!
فعلى ماذا تتكبَّر ؟
سأل النبي(ص) جبرئيل: هل أنتَ تضحك؟❓
قال له: نعم!
قال له النبي : كيف و متى؟❓
قال عندما يخلق الانسان, فمن أوّل ما يُولد الى ان يموت؛ يبحث عن شيء لم يُخلق في الدنيا!!
تعجب النبي و قال ما هو الشي الذي يبحث عنه الانسان ولم يُخلق في الدنيا!؟❓
قال جبرائيل(ع): ألرّاحة!!
إن الله لم يخلق الراحة في الدنيا بل خلقها في الاخرة!!
فالانسان يبحث دائما عن الراحة بلا نتيجة في الدّنيا!!
الطفل يقول : متى أكبر؟
والشاب يقول ليتني أعود طفلاً!!
والشیخ يقول ليت الشباب يعود يوماً!!
والمتزوجة تقول (ليتنی أعود عزباء)!!
والعزباء تقول ليتني أتزوج!!
والذي لم ينجب اطفال يقول ليت عندي طفل واحد!!
والذي أنجب اطفال يتضجر و يقول : ليتني لم انجب أطفال!!
والذي تزوج امرأة واحدة, يريد ان يتزوج الاخرى بحثا عن الراحة!!
وكلاً يبحث عن الراحة!!
ولكن لا وجود للراحة في هذه الدنيا الملعونة!!
و كل مَنْ تلقاه يشكو دهره, بمن فيهم الرئيس و الوزير و التاجر!
قالت مريم: يا ليتني مُتّ قبل هذا .. و لم تعلم أنّ في بطنها نبيّ!!
فلا تيأسوا إنَ طال البلاء .. فآلمؤمن مُبتلى لأن الله يخلقه في كبد, و لذلك أسباب عديدة!
موسى(ع) لما دفن أخاه هارون(ع) ذكر مُفارقته له و ظلمة القبر... فأدركته الشفقة فبكى!!
فأوحى الله تعالى إليه : يا موسى لو أذنت لأهل القبور أن يخبروك بلطفي بهم لأخبروك!!
يا موسى لم انساهم على ظاهر الأرض أحياء مرزوقين؛ أَ فَأنساهم في باطن الأرض مقبورين!!
يا موسى اذا مات العبد، لم أنظر الى كثرة معاصيه و لكن أنظر إلى قلة حيلته!!
حقاً إنّ بعض الكلام يريحنا نفسياً !
ما أرحمك و ما ألطفكَ .. ياالله ياالله ياالله!؟
حكمة جميلة]! [الزيتون إذا ضغطتَ عليه أخرج ارقى الزيوت
و [كذلك الفواكه اذا ضغطت عليها أخرجت أحلى العصائر]!
[فاذا أحسست أنّ متاعب الدّنيا تضغط عليك بهمومها فاعلم ان الله يريد ان يخرج منك احلى ما في قلبك]!
[فقل بسم الله الرحمن الرحيم، قل هو الله احد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا احد].
و [لا تخاف الموت أبداً لأنه بيد الله] .. و لأننا سنخلد في هذا الوجود أبداً :
[أبداً لن يموت الذي أحيا قلبه بآلعشق .. إنه مُؤكدٌ خلودنا في هذا الوجود].
و آلآن بعد ما عرفتَ مُقدمات المعرفة ؛ يُمكنك البدء بآلأسفار لوصول مدينة السلام التي فيها الخلود, وهي سبع محطات(مدن) تبدء بـ :
الطلب – العشق – المعرفة – التوحيد – الحيرة – الإستغناء – الفقر و الفناء .
و لمعرفة تفاصيل تلك الأسفار و المحطات؛ يرجى الأطلاع عبر الرابط التالي :
download book seven cosmic journeys pdf - Noor Library

العارف الحكيم المعاصر :



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمشهداني أفضل متحاصص مع الأطار :
- قناة ال mpc و المتحاصصين
- بعض أسرار العشق :
- إستمرار محنة الفكر الأنسانيّ :
- هل السؤآل ينقذنا من العبودية ؟
- ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها :
- أعظم عشرين أطروحة دكتوراه عراقية أذهلت جامعات العالم الكبرى ...
- السوداني يستعد لقمع العراقيين !
- العراق يتنفس بآلأحزاب :
- هل الشمول المالي متوفر في العراق؟
- العراق بين نارين :
- كتاب للعظماء فقط :
- قال و قلنا :
- على الحق السلام الأبدي :
- ولادة مشروع جديد :
- صفحات مشرقة لتأريخ عظيم :
- هل العراق بحاجة لدين ثالث؟
- الدين الثالث :
- دور القراءة في الوجود :
- حقائق لها دلالات يجب أن تُدرّس في المدارس :


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - طريق الخلود بآلتواضع