عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 10:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لالسوداني يستعد لقمع العراقيين !؟
حكومة السوداني تستعد لمواجهة و قمع التظاهرات القادمة على غرار ما حدث في السنوات السابقة, و هذا كله بسبب فقدان الفكر و الثقافة في عقلية و مناهج تلك الحكومات و رؤسائها, و بذلك تصطف هذه الحكومة الإطارية مع نهج الحكومات الديكتاتورية السابقة , لأن عدم وجود المنهج الكوني في خطط أية حكومة و في مقدمتها مناهج ترسيخ العدالة ؛ تعني أن الحكومة و مؤسساتها غير مجدية بل و ظالمة, و أمرها إلى سفال و كما أثبتنا ذلك في كل الحكومات التي توالت على العراق بإستثناء حكومة العدل العلوية لخمس سنوات فقط, إلى جانب بعض آلمظاهر من العدالة في حكومة عبد الكريم قاسم التي لم تستمر هي الأخرى سوى أقل من خمس سنوات.
ألخبر المحزن هو شراء الحكومة العراقية لـ 750 ألف قنبلة مسيلة للدموع , إضافة لما موجود في مخازن وزارة الداخلية و القوات الأمنية من تلك القنابل .. إلى جانب البنادق القناصة التي يصل مداها لخمسة كم!؟
لماذا يا حكومة السوداني كل تلك الأسلحة و الأعتدة و القنابل التي تقتل و تدمر العراقيين لا أعدائهم!؟
هل هذا يناسب العدالة و الأنصاف ناهيك عن الأسلام و الديمقراطية الحقيقية التي لم يبقى منها سوى الأسم و الرسم!؟
هل تلك الأسلحة هي إستعداد لقمع التظاهرات السلمية التي ستنطلق قريباً ضد ظلمكم و ما سببتموه من الفوارق الطبقية و الأجتماعية و الحقوقية في الرواتب و المعيشة و الأمكانيات !؟
إن تلك الأستعدادات الظالمة ستجعلك في مصاف رؤوساء الوزراء السابقين كآلكاظمي و عبد المهدي و المالكي و أمثالهم الذين قتلوا آلآلاف من العراقيين للأسف و باعوا العراق للمستكبرين بينما جبنوا .. بل و فسحوا المجال لداعش لأحتلال الموصل و تكريت و غيرها حتى محاصرة بغداد!
تيقّن بأن الشعب الذي بدأ يتوعى و يدرك ما جرى عليه و ما سيجري عليه؛ قد أعدّ العدة لمقعكم و إستبدال من هم أهلا للحكم برعاية المرجعية العظمى لتحقيق العدالة و محو الفوارق الطبقية و الأجتماعية و الحقوقية .
عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟