أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - كيف نتعامل مع الظالم ؟














المزيد.....

كيف نتعامل مع الظالم ؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 02:22
المحور: الادب والفن
    


كيف نتعامل مع الظالم:

من المعلوم بأن الظُلم ظلمات يوم القيامة , خصوصاً إذا وقع على مَنْ لا ناصر و لا مُعين له إلا الله عز وجل .. فالبعض قد يكون لهم مال و سيط و جاه و ثروات و عشيرة، أو من يدافع عن حقّهم أو يرتبط بطاغية من الطغاة و المسؤوليين المتحاصصين في الحكومات و الأئتلافات و يستطيع أخذ حقه بل و الأنتقام من الظالم .. و هذا البشر الملعون ظالم بطبيعته لأن الله تعالى مثلما ألهمه التقوى و حب الخير , فإنه تعالى ألهمه أيضاً الفجور و الميل للفساد و الغيبة و الكذب و النفاق و النميمة و السحر و الشعوذة لأذية الآخرين أو فرض أمر لا يرضاه الله.

فالحذر .. كل الحذر من ظُلم المرأة أو الطفل أو أيّ إنسان مستضعف لا يجد مَنْ يستنصره أو يشكو له همه إلا لله تعالى, فيختم و يُتمتم حديثه معك بقول : [حسبي الله و نعم الوكيل]!.. هنا عليكم الحذر كل الحذر من هذا الدّعاء القاسم ..
لأنّ الله عندذاك يكون هو بنفسه خصمك .. و الويل من عاقبتك و ما سيجري عليك!؟

مع كل ذلك .. فأن لي رجاء عند كافة المظلومين من آلنساء و الأخوات و الرجال و حتى الاطفال، بأن لا يوكلوا أمر الزوج أو أمر خصمهم إلى الله ما أمكن و إن كان حقاً .. لأنها خطيرة و سيئة العواقب للغاية، ليكن العلاج أيها المظلوم ؛ أي إسلوب آخر ممكن؛ أي أسلوب في العقاب و الدعاء؛ إلاّ الإيكال إلى الله تعالى؛ فإن غضب الله شديد .. و تفويض مثل تلك الأمور من قبل المظلوم إلى الله لها عاقبة كونية سيئة للغاية قد تفضي إلى موت و عذات الظالم المدعو عليه!!؟

وإن من أعظم العقوبات الإلهية: أن يُختم لهذا الإنسان الذي تجاوز الحد الإلهي و الحقوق الكونية في التعامل مع الشريك أو الزوجة/الزوج .. بالخاتمةالسيئة، ويا لها من عقوبة!
.
و يقيناً كل من يجعل بينه و بين الله أسراراً و يكتمها؛ يحسبه الله من العشاق المقرّبيين و يكون دعائه مستجاب حتماً حتى و إن لم يدعو عليه .. لأن وجود السّر بين العبد و ربه هو الكفيل؛ لأنه يعني وجود الثقة و الأسرار و الرموز بين العبد و ربه, يعني العبد يعتمد على الله فقط لا غيره لأخذ حقه, و هذا المظلوم يبقى يناجي الله لوحده ولا يُهرّج ولا يخرج من طور الأيمان ..إنما يصبر و يحتسب,

بمعنى أدق يعني أن الأنسان (العبد) يثق بربه, و الله يقدر تلك الثقة المتبادلة و يعتز بها لأنها ترتبط بمسألة المحبة و العشق الإلهي الذي يعتبر بداية الطريق و الأسفار نحو المعرفة الكونية المطلقة و الكمال الذي ينتهي بآلفقر و الفناء بعد عبور 7 مراحل حسب التالي :

الطلب = العشق = المعرفة = التوحيد = الإستغناء = الحيرة = الفقر و الفناء.

و تلك المحطات السبعة هي الأسفار السبعة و التي بحثتها تفصيلاً في كتاب :
الأسفار الكونية السبعة .. عبر الرابط التالي :
https://www.noor-book.com/en/ebook-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3-%D8%A8%D8%B9%D9%87--pdf
ألعارف الحكيم عزيز حميد الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوهر الخراب في بلادنا
- لا تستغرب من أي فساد في العراق :
- ألحكومات تُحارب القيم بنظام التّفاهة :
- ألعالم المستكبر يحارب القيم :
- قانون (النّمو الكونيّ) :
- دور الفكر الحديث لتغيير العالم :
- أثر لقمة الحلال على مصير الأمم :
- أثر لقمة الحلال في مصير الأمم :
- الحج الحرام :
- لماذا التغيير واقع لا محال؟
- هل يدوم حكم الأحزاب !؟
- لأهل القلوب فقط :
- فقدان المعايير الفنية في العراق :
- فساد مكرر مع سبق الإصرار !؟
- ألجمال في الفلسفة الكونية :
- بغدا تصارع الموت :
- 11 ترليون دينار للسكن !؟
- قلبٌ بسعة آلكون :
- قلب بسعة الكون :
- لماذا يزداد الظلم في العالم ؟


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - كيف نتعامل مع الظالم ؟