أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها :














المزيد.....

ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها:

كلمات رثاء جميلة على الشهداء في أوطاننا المسلوبة من آلداخل و الخارج .. و لكن :

أخي / أخوتي الأعزة في الله, أسأله تعالى نصركم و توفيقكم و كل مََنْ يريد نصرة الحق و العدالة كشرط كوني لا بديل عنه؛
إليكم ملاحظات تحتاج للبصيرة لا للعقل المجرد لوعيها و هضمها!
أنظر ببصيرتك لا من شباك عقلك النافذ من خلال ذاتك لمعرفة الحقّ المخفي عن 7 مليار إنسان تقريباً في الأرض, لأن العقل المجرد لا يملك قدرة الكشف الدقيق خصوصاً لما وراء المادة .. لفقدانه الفلاتر و الوسائط الكونية للنفوذ إلى أعماق المعرفة المطلوبة لتحقيق السعادة و الحرية و الأختيار الذي بات عبودية إختيارية و شبه إختيارية بين الناس ؛
ذلك لإن قوانين الله تختلف عمّا نحن عليه من معايير .. خصوصا بظل الأنظمة الحاكمة التي إستعبدت البشر .. فإنتبه للتالي :
حيث لا تتحقق حتى الأدعية و نحن نتجاهل :
العدالة :
الوحدة :
الأيثار :
العدالة حلّ محلها الظلم من خلال شيوع الفروق الطبقية و الأجتماعية و الرواتب و المعيشة و الحمايات و الحقوق عامة, يكفيك القيام بجرد بسيط ليتجسد أمامك ذلك بوضوح, و هذا ظلم عظيم بل يصل درجة النفاق الذي ربما يتعدى الشرك في بعض الأوجه ..و هذا ما هو المنتشر بين من يدعون الحق و الولاية للأسف .

الوحدة : و للأسف تحقق عكسها في أوساطنا , و يكفيك أن تلقي نظرة سريعة حتى داخل المذهب الواحد و الأطار الواحد بل البيت و العائلة الواحدة لترى فيه تبارات و فرق شتى و إنتماآت و أهواء مختلفة و مليشيات بعضها تخالف بل تحارب بعض , و هذا يكفيك كدليل لمخالفة المدعين لولاية الله لاصل هام من الواجبات المفروضة عليهم, بل الله تعالى نفسه مجهول في عقول المدّعين لدينه و المثقفين و العلماء الذين باتوا ياكلون الدنيا بآلدين , و تلك الطامة الكبرى هي السبب في مآسينا و حروبنا و الظلم المتفشي مع الفوارق الطبقية في أوساطنا؛ لأن الله المعروف عندهم خيال و وهم لا أكثر!؟.

أما الأيثار .. فيحدثك عنه الفوارق الطبقية و الحقوقية و الأجتماعية بكل وضوح ولا داعي لبيان حقيقتها في واقعنا و واقع البشر المأساوي أكثر من ذلك!

و شكرا لوعيكم عن طريق بصائركم و ضمائركم الحية .. لا عن طريق عقولكم المجردة و المحدودة الرؤيا التي تحسب المسافات و الاحجام و مقدار الخسارة و الربح فقط دون الأبعاد الكونية نتيجة لغياب الله من الضمائر.
حكمة كونيّة عن الأمام العسكري(ع) : [أقلّ الناس راحةً الحقود].
محبتي لكم؛ عزيز حميد الخزرجي / عارف حكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعظم عشرين أطروحة دكتوراه عراقية أذهلت جامعات العالم الكبرى ...
- السوداني يستعد لقمع العراقيين !
- العراق يتنفس بآلأحزاب :
- هل الشمول المالي متوفر في العراق؟
- العراق بين نارين :
- كتاب للعظماء فقط :
- قال و قلنا :
- على الحق السلام الأبدي :
- ولادة مشروع جديد :
- صفحات مشرقة لتأريخ عظيم :
- هل العراق بحاجة لدين ثالث؟
- الدين الثالث :
- دور القراءة في الوجود :
- حقائق لها دلالات يجب أن تُدرّس في المدارس :
- دور الفلسفة الكونية في رسم الدساتير :
- الفرق بين حضارتين :
- لماذا كلمة الحق مرفوضة !؟
- المستقبل الأسود سيدمر الشعوب فقك !
- ألشيعة كآلسُّنة كآلأكراد كآل...
- كيف نتعامل مع الظالم ؟


المزيد.....




- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها :