أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر عبد المهدي صاحب - عندما تتناغم القيادة الحكيمة والتجاوب الشعبي جمهورية صربيا نموذجاً














المزيد.....

عندما تتناغم القيادة الحكيمة والتجاوب الشعبي جمهورية صربيا نموذجاً


جعفر عبد المهدي صاحب
متخصص أكاديمي في شؤون منطقة البلقان

(Jaffar Sahib)


الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تتناغم القيادة الحكيمة والتجاوب الشعبي
جمهورية صربيا نموذجاً
أ‌. د. جعفر عبد المهدي صاحب
في عام 1996 كان الافتصاد اليوغسلافي مثقلاً بالمشاكل ويعاني من حصار رهيب فرضته الولايات المتحدة الأمريكية نكاية باارئيس سلوبودان ميلوشيفيتش.
في تلك الظروف الاقتصادية العصيبة تخرج من كلية من كلية الحقوق بجامعة بلغراد، شاب صربي يدعى الكسندر فوتشيتش الذي بدأحياته العملية في منطقة زيمون (الجزء الشمالي من بلغراد) حيث تم تعيينه مديراً لمركز بينك pINK الرياض في زيمون. لقد تمكن هذا الشاب اليافع من إعادة بناء ذلك المبنى الرياضي المتهالك، ومن خلال الجهود النوعية التي بذلها، إذ تمكن فوتشيتش من زيادة دخل الموظفين عدة مرات.مكن فوتشيتش، بوقت مبكر من عمره، من فوزه بالانتخابات النيابية التي اجريت عام 1993، أي قبل تخرجه من الكلية.
وضمن مسيرته الحزبية، انضم فوتشيتش الى الحزب الراديكالي في السنة الرابعة من دراسته في كلية الحقوق بجامعة بلغراد عام 1993 وفي الانتخابات النيابية التي أجريت في هذا العام تم انتخابه عضواً في برلمان جمهورية صربيا.
أصبح أميناً عاماً للحزب الراديكالي عام 1994 ولغاية عام 2008.
كان نائباً في الجمعية الفيدرالية لجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية لثلاث فترات: في مجلس الجمهوريات من فبراير 1998 ومن مايو 2000، وفي 24 سبتمبر 2000، تم انتخابه نائباً في الانتخابات الفيدرالية.
أسس مع توميسلاف نيكوليتش الحزب التقدمي الصربي، وفي المؤتمر التأسيسي، في أكتوبر 2008، تم انتخابه نائبًا لرئيس الحزب.
وبعد الانتخابات البرلمانية العامة التي أجريت عام 2012، تولى منصب وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس حكومة جمهورية صربيا المسؤول عن مكافحة الفساد والجريمة.
بعد استقالة توميسلاف نيكوليتش بسبب انتخابه رئيساً لجمهورية صربيا في الانتخابات الرئاسية عام 2012، أصبح فوتشيتش زعيماً للحزب التقدمي الصربي في 24 مايو 2012.
وفي المؤتمر الثاني للحزب المنعقد في 29 سبتمبر 2012، تم انتخابه بالإجماع رئيسًا ًللحزب.
شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من 27 يوليو 2012 حتى إعادة بناء حكومة جمهورية صربيا في 2 سبتمبر 2013
شارك بنشاط في المفاوضات بين حكومة جمهورية صربيا والسلطات المؤقتة في بريشتينا تحت رعاية الاتحاد الأوروبي. وساهم في التوقيع على اتفاق بروكسل في نيسان/أبريل 2013، الذي أنشأ لأول مرة منذ عام 1999 أساساً حقيقياً للشعب الصربي الذي يعيش في كوسوفو وميتوخيا لإنشاء مؤسسات تحظى بالاعتراف من قبل المجتمع الدولي.
منذ سبتمبر 2013، احتفظ فقط بمنصب النائب الأول لرئيس الوزراء المسؤول عن مكافحة الفساد والجريمة.
وبعد فوز الحزب الوطني الصربي في الانتخابات التي أجريت في 16 مارس 2014، تم انتخابه رئيسًا لوزراء حكومة صربيا التي تشكلت في 27 أبريل 2014. شغل منصب رئيس الوزراء حتى أغسطس 2016، وبعد فوز الحزب الوطني الاشتراكي في الانتخابات التي أجريت في 24 أبريل 2016، بدأ ولاية جديدة كرئيس لوزراء صربيا.

حققت الحكومة بقيادة ألكسندر فوتشيتش نجاحًا تاريخيًا من خلال تنفيذ أصعب الإصلاحات الاقتصادية في تاريخ صربيا الحديث. ومن خلال خفض معاشات التقاعد والرواتب في القطاع العام بشكل مؤقت، أنقذ صربيا من الإفلاس، واستعاد الميزانية وبدأ في خفض الدين العام في صربيا.
وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2 أبريل 2017، تم انتخابه رئيساً لجمهورية صربيا.
وبفضل قيادة فوتشيتس الحكيمة أصبح العالم يرى صربيا دولة أوروبية حديثة ومُستعادة اقتصاديًا ومنظمة، ورائدة إقليمية في الاقتصاد والسياسة والبنية التحتية والطاقة والاستقرار بجميع أنواعه وتأكيد حقوق الإنسان والحريات بالإضافة الى التطور في مجال التعليم والثقافة والعلوم والتنوير والرياضة. ومعدل المواليد.
هكذا تتطور الدول وتنعم شعوبها بالخير بفضل العزم والتصميم الذي تقرره إرادة السياسيين من شبابها.



#جعفر_عبد_المهدي_صاحب (هاشتاغ)       Jaffar_Sahib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أوراق مذكراتي الليبية - موقف محرج ومهلك من الوزن الثقيل
- وداعاً أيها المفكر والأكاديمي والمناضل اليساري والناقد الأدب ...
- رحيل مفكر عربي كبير وأستاذ جامعي مرموق
- مداخلتي في ندوة الحوار الديني والإنساني
- في الذكرى الأولى لرحيل الشاعر الخالد مظفر النواب
- درس في المعاملات - كيف تقلب عدواً الى صديق؟
- الذكرى الثانية عشر لرحيل العلامة الأستاذ الدكتور فوزي رشيد
- حذاري من مستنقع الطائفية البغيض هل صحيح أن سفير العراق في صر ...
- من عشاق اللغة العربية البروفسور الصربي د. رادى بوجوفيتش
- صانعو القرار السياسي الخارجي الأمريكي وعقدة أوديب
- رحيل كوكب أكاديمي عربي ليبيى ساطع في سماء الطب العربي المعاص ...
- دروس وعبر من التاريخ
- لعنة البيروسترويكا: صعود غورباتشوف بداية النهاية لدولة عظمى
- عرض كتاب الدكتور عبد الحميد الصائح، الإعلام وتشكيل الرأي الع ...
- مشروع جعفر لانقاذ رئيس الوزراء
- واطرابلساه
- لكي تبقى أمة العرب حية - الاجتهاد ليس حكراً على المعممين
- عرض كتاب: نفحات نجفية للدكتورمحسن المظفر
- أيها العراقيين انقذوا العراق قبل ضياعه
- الصداقة العميقة لن تتبخر بمرور العقود: زاهد والصائغ نموذجاً


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر عبد المهدي صاحب - عندما تتناغم القيادة الحكيمة والتجاوب الشعبي جمهورية صربيا نموذجاً