أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مصلحة الشعب ام مصلحة الحزب ؟














المزيد.....

مصلحة الشعب ام مصلحة الحزب ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8144 - 2024 / 10 / 28 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألا ترون كيف اختلطت الأهداف، واختلفت النوايا، وتداخلت المواقف الحزبية، وتبددت المصالح الوطنية، وعصفت بنا الخلافات، وتكاثرت لدينا جيوش التسقيط السياسي ؟. .
ألا ترون كيف تتغير اسماء الاحزاب في مواسم الانتخابات ؟، وكيف تتبدل من سنة إلى أخرى ؟. هل رأيتم أو سمعتم بأحزاب بلا تنظيم داخلي، وبلا جريدة خاصة، وبلا اجتماعات دورية، وبلا درجات حزبية وبلا قواعد جماهيرية ؟. .
وهل لاحظتم كيف ان معظم الاحزاب المنتشرة في العراق على اختلاف ألوانها وتوجهاتها وقومياتها وميولها، هل لاحظتم انها صارت تهتم بنفسها، وتحرص على منافعها ومكاسبها ومغانمها ودكاكينها ؟. هل لاحظتم انها صارت تضع مصلحتها الخاصة فوق المصالح الوطنية العامة ؟. .
معظم الاحزاب المتنفذة في العراق صارت تأتينا كل يوم بحلة جديدة، وبصورة تختلف عن صورتها المألوفة. ومعظم القادة يدعون في بداية الأمر إلى الإصلاح، والى اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، ويهتفون باسم الجماهير الغفيرة المتلهفة للحصول على الحد الادنى من الخدمات، لكن ذاكرتهم السمكية تتغافل عما كانوا يطالبون به، في الوقت الذي يحرصون فيه على توفير الدعم والحماية لعناصرهم المتربعين فوق عروش المناصب العليا. ولا يظهرون اي اهتمام للانتقادات مهما كانت معززة بالأدلة والبراهين؟. .
انظروا كيف يتنافسون على المناصب والمراتب والدرجات في المواقع التنفيذية، لا من اجل تطويرها والارتقاء بها نحو الأفضل، وانما من اجل البحث عن العقود والصفقات والمقاولات. ومن اجل الاستحواذ على مواردها. .
لا شك انهم يعلمون علم اليقين انهم تسببوا في استئصال اواصر الثقة بينهم وبين الشعب، وأنهم باعوا الصاية والصرماية، وابتعدوا تماما عن السواد الأعظم من الناس. .
كانوا يدركون تلك التداعيات ويعلمون بها. فلجأوا إلى الاعتراف بكل الأخطاء والهفوات والإخفاقات، بيد انهم واصلوا السير في دروب المحاصصة، حتى ابتعدوا تماما عن الأنظار، من دون ان يتركوا أي أثر طيب في نفوس العراقيين. .
ولات حين مندم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراق محافظة أردنية ؟
- كتاب: غيّر عقلك - غيّر حياتك
- مندوب عزرائيل في الشرق الأوسط
- لم نكن حفاة ولا عراة
- بلدوزرات تقسيم العراق
- أنا لست بخير
- علاقات دولية غير متوازنة
- رميتهُ بعصا السنوار
- أما أن يقولون خيرا أو يسكتوا
- إطاريون يؤيدون (المؤيد)
- معذرة يا جناب المستشار
- (نريد نفتهم شنو الفيلم ؟)
- المبتعثون العراقيون ومشاكلهم
- تساؤلات شرق أوسطية
- فواتير في ذاكرة الهاتف الأرضي
- الشرق الأوسط في صالة العمليات
- ملخص لحياة سفينة عراقية
- أعمارنا صارت بالتقسيط والتجزئة
- مخلوق فضائي يهبط في البصرة
- برلماني يحاصر عربات التكتوك


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مصلحة الشعب ام مصلحة الحزب ؟