أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نجم الدليمي - تفاقم واشتداد المشاكل الإقتصادية والاجتماعية في المجتمع العراقي: قطاع التربية..














المزيد.....

تفاقم واشتداد المشاكل الإقتصادية والاجتماعية في المجتمع العراقي: قطاع التربية..


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 00:27
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


نعتقد ،يواجه قطاع التربية ( المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية) مشاكل عديدة ومنها غياب المدارس الصالحة للتدريس ،غياب اوقلة الماء الصالح للشرب سوء المرافق الصحية ،قلة الكادر التدريسي ،قلة عدد الحراس،قلة الكتب التي يجب ان توزع على الطلبة ،طرق سيئة وخاصة وقت الشتاء ،غياب الرقابة المطلوبه من قبل الوزارة على عمل ونشاط هذا القطاع ،بيع الكتب في السوق السوداء وعند الشراء فالاسعار كارثية على الطالب ،ضعف مستوى الكادر التدريسي بشكل عام وجود مدارس طينية في بلد نفطي وغيرها من المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والثقافية....؟

نعتقد ، ان معالجة هذه المشاكل يمكن ان تتم من خلال 2 بالمئة من الاموال المسروقة من قبل لصوص الاحتلال والتي تقدر اكثر من 800 مليار دولار أمريكي.وهذا يتطلب وقفة شعبية من قبل اولياء الطلبة والطالبات بهدف معالجة هذه المشاكل ،اما السكوت ووفق كلام (( اني شعلي ،وبدون فائدة..،)) كلام غير دقيق وغير مسؤول.

ان النظام الحاكم في العراق لم يعالج المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية والثقافية والامنية.،الا من خلال الضغط الجماهيري المتواصل وهذه حقوق ومطالب مشروعة للغالبية العظمى من المواطنين العراقيين. معروف ان اولاد قادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة وحاشيتهم ومستشاريهم..،يدرسون في ارقى المدارس والجامعات في البلدان الراسمالية وكذلك يعالجون هناك ويعيشون الحياة التي لا يمكن تصورها من قبل الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين .

سؤال مشروع ؟
هل تدهور قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري في احد اهم قطاع هو نتيجة الصدفة ام مخطط لذلك ؟ بدليل اصبحت المدارس والجامعات.،،تخرج اشباه الاميين ناهيك عن تنامي ظاهرة الامية في العراق ،شهادات مزورة عبر سوق مريدي داخل وخارج العراق وهولاء اصحاب الشهادات المزورة يتحكمون بالقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والامني والمالي...،

لقد جربنا نهج تبعيث التعليم ولجميع مراحله الدراسية وكانت النتائج كارثية ومدمرة للمجتمع العراقي وخاصة خلال الحروب العبثية حتي سقوط النظام السابق عبر القوى الخارجية وتحديدا اميركا وحلفائها..،والجميع كانوا ينتقدون نهج تبعيث التعليم ولجميع مراحله الدراسية من قادة نظام المحاصصة الحاكم....واليوم يكررون نفس النهج اللاشرعي واللاقانوني ولكن تحت غطاء جديد الا وهو اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية وبشكل علني ومباشر وبشع ومدمر لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية.
ان ما يحدث اليوم لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية ممنهج ومخطط له وبدقة عالية وهذا هو التخريب الذي ستكون نتائجه كارثية في المستقبل القريب.
ان من اخطر سمات هذا التدهور المنظم لقطاع التعليم هو انهم سمحوا للقطاع الخاص الراسمالي المافيوي في العمل في جميع المراحل الدراسية لانهم اصحاب القرار اولا و ثانيا الهدف الرئيس لهم ليس العلم وتطويره بل الحصول على الارباح الخيالية المضمونة لهم وان القطاع الخاص الراسمالي المافيوي يخرج اشباه الاميين ويتم رميهم في الشارع.،اي تنامي معدلات البطالة وسط الشباب الخريجين ؟ انه طريق مسدود وهذه المشكلة في تفاقم واشتداد مستمر وسوف يحدث الانفجار الاجتماعي في المجتمع العراقي بسبب تفاقم واشتداد المشاكل الإقتصادية والاجتماعية والمالية...

ما العمل ؟
تدخل مباشر من قبل الدولة العراقية وتخصيص مالي ما لا يقل عن 7 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي العمل على تقليص دور ومكانة القطاع الخاص الراسمالي المافيوي في التعليم ولجميع مراحله الدراسية لان استمرار ذلك يعني نهاية التعليم ولجميع مراحله الدراسية خلال ال30-40 سنة القادمة وكذلك يتطلب وضع استراتيحية علمية واضحة الاهداف والمعالم لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وحاجة المجتمع والاقتصاد الوطني لعدد الكوادر الوطنية العلمية فمن غير المنطق والعقل ان الغالبية العظمى من الشباب لديهم تحصيل علمي عالي.اعدادية،بكلوريوس،ماجستير ، دكتوراه...؟ هل الاقتصاد الوطني اليوم محتاج إلى هذه الاعداد من الخريجين من حملة الشهادات العليا بكلوريوس ،ماجستير،دكتوراه؟ والسلطة التنفيذية..تقول ليس لدينا امكانية تعيين الخريجين في دوائر الدولة العراقية ، كلام فيه من الموضوعية ولكن العلاج الوحيد والجذري يكمن في تدخل الدولة المباشر في الحياة الإقتصادية والاجتماعية والمالية..،وتطوير القطاع الصناعي والزراعي وقطاع الخدمات ،واشراك جميع القطاعات الانتاجبة والخدمية ومنها قطاع الدولة والقطاع المختلط والقطاع التعاوني والقطاع الخاص وتعمل جميع هذه القطاعات وفق استراتيحية واضحة المعالم والاهداف من اجل خدمة الشعب العراقي وتطوير الاقتصاد...،ويجب تشريع قانون من اين لك هذا وتطبيقه على الجميع وبدون تمييز والعمل على استرجاع الأموال المسروقة منذ عام الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم.

ان هذه المقترحات وغيرها لا يمكن ان يتم تطبيقها في وجود نظام المحاصصة الحاكم.الامر متروك للشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية..

اكتوبر -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول العيد اللاوطني
- حول خطر تفاقم واشتداد الوضع في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس ذل ...
- اوربا وعودة الفاشية النازية
- سؤال مشروع ؟ غدروا الغادرون بكم
- من يقف وراء الاغتيالات السياسية ؟ هل صدفة ام مخطط ؟
- وجهة نظر. :: تحرير فلسطين واجب وطني وشرعي
- خطر الخيانة العظمى ونتائجها الكارثية
- إلى منظمات حقوق الانسان وحرية التعبير في العالم التعذيب الجس ...
- حول خطر التخلي عن الثوابت المبدئية
- مبروك عليكم !!! مجرد تعقيب لا اكثر
- الارهاب الاقتصادي:: الدليل والبرهان
- عمل ارهابي مخالف للقانون الدولي
- : لندن تقرر:: الدليل والبرهان
- اميركا وازدواجية المعايير:: الدليل والبرهان
- فساد مرعب وبشكل علني
- وجهة نظر:: حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق
- وجهة نظر احذروا خطر الابادة التدريجية للشعوب العربية
- خدعة وغباء الرئيس
- وجهة نظر :: هل شعوب العالم تواجه الارهاب الدولي ؟.اسئلة تحتا ...
- عمل ارهابي مدان


المزيد.....




- الانتخابات الأمريكية 2024: مالكو الكلاب صوتوا لترامب وسيدات ...
- أكثر من 4 مليارات مسافر في أقل من عام.. حركة ركاب السكك الحد ...
- شاهد.. قديروف يصل إلى اللقاء مع الصحفيين على متن مركبة أمريك ...
- لأول مرة منذ 1962.. حكومة بارنييه تسقط وماكرون سيخاطب الفرنس ...
- إيطاليا توجه طلبا لتركيا بشأن سوريا
- عراقجي يعلن موعد ومكان اجتماع وزراء خارجية صيغة أستانا بشأن ...
- بوتين يرد على تهديدات ترامب لـ-بريكس-
- المالكي يتهم بعض الدول بمحاولة إسقاط سوريا وإنهاء دورها كدول ...
- ريابكوف: مستعدون للنظر بمقترح ترامب
- شرطي أمريكي يستخدم دراجة طفل لمطاردة مجرم خطير


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نجم الدليمي - تفاقم واشتداد المشاكل الإقتصادية والاجتماعية في المجتمع العراقي: قطاع التربية..