إلى منظمات حقوق الانسان وحرية التعبير في العالم التعذيب الجسدي اسلوب مدان ومخالف للدستور العراقي

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8139 - 2024 / 10 / 23 - 09:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

تم نشر مقطع فيديو لشاب من متظاهرين تشرين وهو معلق ومربوط اليدين للخلف،ويطالبونه بالاعتراف ؟ عن اي شيء يعترف ؟ انه متظاهر سلمي يريد جزء من حقوقه المشروعة ووفق الدستور العراقي وان الدستور العراقي يضمن حق التظاهر السلمي

ان هذا الاسلوب مدان ومخالف للدستور العراقي وهو اسلوب يتنافى مع جميع القيم الإنسانية وهو يذكرنا باسلوب الفاشية الالمانيه الذي تم استخدامه مع الاسرى من الجيش الاحمر والمواطنين الابرياء من السوفيت،وبنفس الوقت يذكرنا بنفس اسلوب النظام السابق.

اين شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان والعلنية وحرية التعبير التي تنادي بها اميركا وحلفائها ؟. وهي تعلم وبشكل جيد ما يدور في الشارع العراقي والاساليب الغير إنسانية. إن هذه هذه الأعمال اللاشرعية واللاقانونية والمخالفة للقانون والدستور العراقي مدانة...،انها اعمال لم تكن وليدة الصدفة بل بتوجيه من قيادات السلطة التنفيذية وحاشيتها وان قوى اللادولة...هي من تقوم بذلك بالتنسيق والتعاون مع اجهزة السلطة القمعية. يكفي ارهاب الشعب العراقي لان هذا الاسلوب ،هذا الطريق مسدود ولن يعطي نتيجة لقادة نظام المحاصصة الحاكم تذكروا ما ذا فعل بكم النظام السابق وانتم اليوم تكررون نفس الاسلوب اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني.

ندين ونستنكر هذا النهج اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني الخطير ضد المتظاهرين السلميين من شباب تشرين في الناصرية او غيرها من محافظات العراق المحتل اليوم ونطالب بالتحقيق الفوري في ذلك وعلى منظمات حقوق الانسان وحرية التعبير ومنظمات المجتمع المدني ان ترفع صوتها وتدين هذا الاسلوب الهمجي واللاقانوني واللاانساني الخطير وعليها ان تناشد منظمات حقوق الانسان الدولية بالتدخل فورا ووقف التعذيب واطلاق جميع المعتقلين من شباب تشرين البطلة.

ان الارهاب السياسي والاغتيالات السياسية ضد المعارضين السلميين للنظام الحاكم في العراق انه اسلوب مدان ومخالف للدستور العراقي وفاشل وعليكم ان تتذكروا ما قام به النظام السابق والنتائج واضحة لكم وللجميع.

اكتوبر 2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات