احذروا خطر المواجه العسكرية وانعكاساتها على كافة شعوب العالم

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8131 - 2024 / 10 / 15 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تفيد المعلومات ، ان واشنطن ولندن وباريس...قد اعطوا الموافقة المبدئية للرئيس زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية ولايته الشرعية كرئيس باستخدام الصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى لضرب الاهداف العسكرية والمدنية في روسيا الاتحادية ،ولا يستبعد من ان يتحقق ذلك للمدة في أواخر ايلول -- تشرين الاول من هذا العام.

كما نود ان نشير إلى ان قمة بريكس ستعقد في نهاية شهر تشرين الاول في جمهورية تترستان الروسية ،لان اميركا وحلفائها والناتو لا يودون وجود بريكس من حيث المبدأ لانها تشكل نواة النظام العالمي الجديد ،وهو يشكل نقيضا لنهج القطب الواحد بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها المتوحشون. ولا يستبعد من الادارة الأميريكية وحلفائها يهدفون إلى عرقلة قمة بريكس.

صرح وزير الخارجية الروسي لافروف ليس لدينا نهج الحرب الكونية النووية ، وهذا ليس خيارنا نحن مع معالجة المشاكل الدولية على اساس مبدأ المساوات والقانون الدولي واستبعاد استخدام القوة في معالجة المشاكل الدولية..، ثم اكد لافروف ان قواتنا العسكرية الروسية جاهزة للرد على اي هجوم خارجي وهذا قاله عبر التلفاز مباشرة.

ان النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية عاش ويعيش ازمة عامة وشاملة وشملت جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاخلاقية.. والعسكرية...وفشل قادة هذا النظام المأزوم بنيويا في ايجاد حلول لنظامهم المازوم وبالتالي ووفق وجهة نظر واشنطن ولندن... ان الحرب احد الاساليب لإنقاذ نظامهم المازوم ولكن لم يحسبوا النتائج الكارثية والمدمرة والجنونية في حالة نشوب هذه الحرب الكونية النووية وانعكاساتها الخطيرة على كافة شعوب العالم.

ان الغطرسة والعنجهية والتطرف والعدوان للولايات المتحده الأمريكيه وحلفائها وخاصة لندن وباريس...لديهم اعتقاد خاطى إلا وهو ان الرئيس الروسي فلاديمر بوتين يلوح باستخدام السلاح النووي فقط ،مجرد وسيلة ضغط.. فارغة وغير جادة ، كما تعتقد الادارة الأميريكية...ان حدثت المواجهة العسكرية النووية ستكون اميركا بعيدة عن هذه المخاطر ،بعيدة من الناحية الجغرافية....وهذا وهم فارغ من حيث المبدأ ، كما تسعى اميركا في ان تكون الحرب الكارثية بين دول الاتحاد الاوربي ( فرنسا ،المانيا،بولونيا،رومانيا،بريطانيا،جمهوريات البلطيق....) وروسيا الاتحادية وهي بعيدة عن هذه الحرب الكارثية والجنونية ،وهذا ايضا وهم فارغ.
لقد حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه لم يستخدم السلاح النووي ضد اي دولة ولكن عندما نشعر بوجود خطر جدي يواجه بلدنا ونحن نعرف ذلك مسبقاً ووفق العقيدة العسكرية الروسية سندافع عن حماية بلدنا بكل الوسائل الممكنة والمتاحه لدينا وسيكون الهدف الرئيس للبدان التي تنطلق منها الصواريخ الموجهة ضدنا وسوف يتم تدميرما وحتى قادة هذه الدول لن يستطيعوا النجاة من صواريخنا ،اذ قال مقولته المشهورة:: ما حاجتنا لعالم بدون روسيا الاتحادية ؟

نعتقد ،ان واشنطن ولندن وباريس...يريدون الانتحار الطوعي ،الجماعي وخاصة اذا اعطوا الحق في استخدام الصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى لضرب المواقع العسكرية والمدنية في روسيا الاتحادية وهذا يعني ان تحقق ،هو إعلان الحرب الكونية النووية ضد روسيا الاتحادية لان الصواريخ الحديثة لا يمكن للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا من استخدامها ،اي سوف يتم استخدامها من قبل حلف الشياطين ،الخبراء العسكريين من حلف الناتو.

نعتقد ،يمكن ان تقدم اميركا وحلفائها على المغامرة الكارثية والمدمرة والجنونية لهم ولشعوب العالم كافه من اجل ان تبقى اميركا تقود العالم ،اي بقاء القطب الواحد وان تم ذلك احتمال ان يتم بالموسسات والمنطمات الدولية وفق منظور الادارة الأميريكية وحلفائها.انه نهج عبثي وغير مقبول يهدد كافة شعوب العالم ولن ينجى من الحرب الكونية النووية إلا الذين بنوا ويبنون الملاجئ تحت الارض وهولاء هم الاغنياء والاوليغارشية المافيوية وحاشيتها ولكن كم يستطيعون العيش سنة،سنتين....؟.

لقد إشارة القيادة الروسية من اي دولة ينطلق الصاروخ الموجه ضد روسيا الاتحادية ستكون الدولة التي انطلق منها الصاروخ هدفا عسكريا مشروعا لنا واحتمال ان ينطلق من بولونيا ،رومانيا، لندن ،باريس....فهذه الدول... ستكون هدفا عسكريا مشروعا لنا.

ان الراسمالية تعني الحرب ،تعني دمار وتخريب وتدمير الشعوب ،لا تستطيع الراسمالية ان تعيش بدون شن الحروب غير العادلة.
## لترتفع اصوات الشعوب عاليا من اجل وقف خطر المواجهة العسكرية.

## لترتفع اصوات الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية العالمية من اجل وقف خطر المواجهة العسكرية .

اوقفوا طبول الحرب الكونية النووية قبل فوات الاوان.

ايلول -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل