احذروا خطر تفشي فيروس الفساد المالي والاداري في السلطة.

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 23:53
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

ان خطر فايروس الفساد المالي والاداري يعد احد اخطر الكوارث في نظام المحاصصة الحاكم والجميع يدركون خطر ذلك ولكن لا يستطيعون اتخاذ اجراءات ضرورية لانهاء هذا الفايروس لان المتنفذين وحاشيتهم مستفادين من ذلك..
ان قادة السلطة يسمعون ما تقوله الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين حول الفساد المالي والاداري ويقولون ان الفساد مكرس من اعلى قمة السلطة حتى ادناها..،هذا راي عام.

## العراق يستورد طرشي بقيمة اكثر من 3 مليار دولار.

## العراق يستورد بسكويت تركي بقيمة 1،4مليار دولار أمريكي لمدة 8 اشهر فقط.

## كلفة انشاء مترو في بغداد نحو 6 مليار دولار يتم تخصيص 18 مليار دولار أمريكي.

## صفقة السكك الحديدية بقيمة 12 مليار دولار أمريكي.

## الحصول على درجه وظيفية في دواءر الدولة المدنية مابين 3000--5000. دولار أمريكي اما في الكليات العسكرية والامنية والشرطة اضرب في 2 على اقل تقدير.

## انتاج معاملة التقاعد وبدون مراجعة المعني عبر السماسرة ما بين مليون ونصف إلى مليون و700 الف دينار مع الحصول على مكافئة نهاية الخدمة.

## اما الفساد المالي والاداري في السلطة وحاشيتها يتمثل في :: مزدوجي المرتبات والمشاريع الوهمية وعقود السجون والتسلح ومرتبات رفحاء وتهريب النفط....،( منقول ).

## ان السماسرة والمضاربين والمحتالين من فرق سعر بيع الدولار الامريكي رسميا وبين بيعه للمواطنين تحصل الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها سنويا نحو 10 مليار دولار أمريكي وفي 20 سنة هذا يعني حصل لصوص الاحتلال الاجنبي نحو 200 مليار دولار أمريكي. انه قمة الفساد المالي والاداري.

## اختلفت التقديرات حول سرقة ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج خلال فترة الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم ما بين 600- 800 مليار دولار أمريكي وهناك تقدير اخر يوكد اكثر من ذلك .انه فساد مرعب ومخيف في ظل ضعف تطبيق القانون على لصوص الاحتلال الاجنبي.

هل فعلاً غابت إلحلول والىعالجات الجذرية لفيروس الفساد المالي والاداري ؟ طبعاً لا؟ ، يمكن معالجة فيروس الفساد المالي والاداري عندما توجد ديمقراطية حقيقية ، عندما يطبق القانون على الجميع وبدون تميز ،عندما يتم تشريع قانون من اين لك هذا. يتم تطبيقه بحزم على اللصوص والسماسرة والمحتالين والمضاربين .

نعتقد ،ان قادة نظام المحاصصة الحاكم ليس باستطاعتهم القيام بحلول جذرية للفساد المالي والاداري في السلطة لان المثل الشعبي المعروف والقائل السمجة( خايسه)، فاسدة من راسها ؟ حكمة موضوعية وصحيحة ولا احد يستطيع انكارها.
السؤال المشروع ؟ ما العمل ؟

1- قادة نظام المحاصصة الحاكم اليوم غير قادرين على اتخاذ اجراءات ضرورية وحاسمة حول الفساد المالي والاداري لان الغالبية العظمى منهم وحاشيتهم متورطين بذلك.

2- المطلوب نظام جديد ،سلطة جديدة،تقوم بتشريع قانون من اين لك هذا. تتم محاسبة لصوص الاحتلال الاجنبي للعراق منذ عام 2003 ولغاية اليوم.ان ظهور المليارديرية والمليونيرية وخلال فترة قصيرة يدل ويوضح ويوكد تفشي (( السرطان)) في جسم المجتمع العراقي وعلاج هذا المرض يحتاج الى ارادة سياسية قوية في وضع إلحلول الجذرية لفيروس الفساد المالي والاداري والا فاقراء على العراق والشعب العراقي السلام.
هل هذا وغيره معقول ياقادة نظام المحاصصة الحاكم وانتم تدعون انكم تسيرون على نهج الامام على عليه السلام والحسين عليه السلام ؟ الشعب العراقي لن يرحمكم غدا وفي المستقبل.احذروا غضب الشعب العراقي.

ايلول -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل