اميركا وازدواجية المعايير:: الدليل والبرهان

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

.
1- ان النظام الحاكم في اوكرانيا هو نظام بنديري - نيونازي بامتياز وهذا معروف للجميع ولكن اميركا اعتبرته نظام يدافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية..،علما انه منع نشاط جميع الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية في اوكرانيا لانها لم تسانده في حربه ضد الشعب الدونباسي والروسي.

2- انه لم يلتزم بتنفيذ اتفاقية مينسك الثانية واتفاقية إسطنبول باوامر من لندن وواشنطن.،،وجونسن تحديداً. ولا يزالون يقدمون الدعم المالي والعسكري والخبراء العسكريين والمرتزقة والارهابيين الاجانب للنظام البنديري - الارهابي ويوجد في اوكرانيا اكثر من 60 الف ارهابي ومرتزق اجنبي وبعلم وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والبريطانية...؟ انه نظام ارهابي بامتياز فهل هذا يتماشى مع سيناريو ما يسمى بمكافحة الارهاب الدولي ؟.

3-- زيلينسكي لم يعد رئيس شرعي للشعب الاوكراني وان شرعيته القانونية والشرعية انتهت في ايار -2024 ولم يقوم بالانتخابات الرئاسية تحت حجة الحرب...؟ وواشنطن تؤيده في ذلك .

4- يحضر زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية ولايته الشرعية لحضور اجتماع منظمة الامم المتحدة كرئيس شرعي ؟ وهو وفق القانون والدستور الاوكراني غير شرعي ؟ ان هذا يعكس ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين ويتم اللقاء معه من قبل كبار المسؤولين في اميركا ؟

5--سؤال مشروع ؟.

لو حدث ذلك مع رئيس دولة اخر ليس لديه علاقة جيدة مع واشنطن وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية....هل يسمح لهذا الرئيس الحضور لهذا اللقاء في الامم المتحدة ويلقي خطابا كرئيس شرعي ؟. الجواب لا والف لا بل تقوم حملة اعلامية اميركية ،غربية ضد هذا الرئيس ويقدمون الآلاف التبريرات والحجج ضد هذا الرئيس ويطالبون بتنحية وبكل الوسائل الممكنة والمتاحه... تعبيراً (( لمناصرة الديمقراطية وحقوق الانسان...)). انه اسلوب غير عادل وغير قانوني ومخالف للدستور الاوكرايني....؟؟ .ان هذا التعامل الغير مألوف والغير منطقي والغير قانوني يعكس جوهر قانون الجاهلية:؛ انصر اخاك ظالما او مظلوما ؟ هذا هو جوهر الديمقراطية البرجوازية في اميركا وحلفائها.

ايلول -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات