اوربا وعودة الفاشية النازية

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8141 - 2024 / 10 / 25 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

ان استمرار الازمة العامة والشاملة للنظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها من اخطر نتائجها الخطيرة هي ظهور بوادو الفاشية والمثلية في اوربا ،المانيا انموذجا حيا وملموسا على ذلك اليوم .

هذه هي اهم افرازات الراسمالية وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية لظهور الفاشية والمثلية في المجتمع الطبقي البرجوازي ،اوربا انموذجا حيا وملموسا على ذلك اليوم. ومن مخاطر هذه الافرازات هي انتقالها لبعض دول الأطراف التابعة للغرب الامبريالي. وبشكل مرعب ومخيف وخاصة المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية وانتشار النوادي الليلية والبارات والدعارة..

ان الفاشية -المثلية تشكل اللقيط والوريث الشرعي للراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية وكما تدل هذه التشكيلة الاجتماعية والاقتصاديه على تعفنها وعدوانيتها واجراميتها وطفيليتها ولصوصيتها اتجاه شعوب المركز والاطراف في آن واحد. ان السبب الرئيس لظهور هذه الافرازات الخطيرة في المجتمع الطبقي البرجوازي تكمن في الاساس الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لهذه التشكيلة الاجتماعية والاقتصاديه الا وهي الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج ،فهي شكلت وتشكل الاساس الاقتصادي والاجتماعي للملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج.لقد فشل النظام الراسمالي العالمي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية في ايجاد الحلول الجذرية لهذه المشاكل الإقتصادية والاجتماعية لآنها تكمن في الاساس الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البرجوازي الا وهي الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج.

احذروا خطر عودة الفاشية والنازية والمثلية في المجتمع الطبقي البرجوازي في دول المركز والاطراف .

ايلول -2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 878365 - مقال مختصر ومهم ينبه لمخاطر قادمة

2024 / 10 / 25 - 20:37
التحكم: الحوار المتمدن صباح كنجي

اتمنى ان تتابع المزيد من التفاصيل في حلقات قادمة.. لكي يطلع القراء وينتبه لما يدور من حولهم من تحولات خطيرة في كافة المجالات.. وبالذات الذين ما زالوا منبهرين بالانجازات التي حققتها الدول الرأسمالية.. ولا يجدون فيها الا جنه الله على الارض.. بينما الواقع يسير باتجاه معاكس في كافة المجالات.. وثمة مشاكل بنيوية تستفحل يوما بعد آخر.. ولا يجد الرأسمال لها حلولا.. نحن في مرحلة انتقالية ستطحن الملايين.. ان لم ننتبه لخطورتها وتحولاتها السريعة والعاصفة .
إرسال شكوى على هذا التعليق        14 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 878376 - خطاب ملقح بين اية الله وبوتين

2024 / 10 / 26 - 05:40
التحكم: الحوار المتمدن د. لبيب سلطان

ماكتبه الاستاذ نجم يمكن ان تسمعه من معممي اية الله ومعممي السلفية عن المثلية والفساد في الغرب ويشاركه بها بوتين بنفس المعزوفة عن الغرب، اما الفاشية كمصطلح فوالله لايصح في عصرنا غير على بوتين وحلفاؤه مثل اية الله وكيم جونك ديكتاتوريين وتحكم باجهزة مخابرات وتقمع شعوبها
المجتمعات التي تعطي حقوقا للمثليين لايعني انها منحلة اخلاقيا بل يعني انها تعترف بحقوق مواطنيها وتحترمها وليس كما يروج لها العمائم ومثلهم يسارنا السطحي حيث لاهم لهم الا تشويه مفاهيم الحضارة الانسانية لمجرد انه لايحب الرأسمالية ومنه -أغلق وانقفل - ومنه يلتقي مع المعممين والديكتاتوين وماشابه ويصف بالفاشية دولا مثل المانيا ولم نسمع يومالاانلاالمانيا قد اغتيل لارائه او سمم او ان جهازها الامني والبوليس قتل في مظاهرات تطالب بالاصلاح مئاتا كما في ايران والعراق ..او سجن مئاتا ل 15 عاما لمجرد انهم اعلنوا انهم ضد حرب اوكرانيا ..او شعب مستعبد يعيش العبودية كما في كوريا هؤلاء هم واقعا النازيون اوالفاشيون في الارض ، اما جمعها مع المثلية فهذه تلقيح اية الله ببوتين ..ياله من فكر وتنوير
إرسال شكوى على هذا التعليق        22 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 878404 - عندما يتمخض النازي لا ينجب أقل من فاشي

2024 / 10 / 26 - 20:43
التحكم: الحوار المتمدن حسين علوان حسين

الاستاذ الفاضل السيد نجم الدليمي المحترم
تحية حارة
جزيل الشكر على هذا المقال القيم.
وبعد:
لا تهتم للهذيان المقرف ذاك الفاشي، لأن الفاشي - رغم أنه يعرف اسمه فعلاً وقولاً حق المعرفة - إلا أنه يرتعب من من اسمه الصحيح هذا لملاحقته له في حله وترحاله، دوماً، رغم براميل العطور ولوريات البخور التي يتزفر بها. .
مشكلة أيتام النازي زيلنسكي وفيكتوريا نولند - أصحاب سقيفة الميدان من النازيين الذين أبادوا مليوني جندي اوكراني وهجروا 6.6 مليون ويتطلعون للامتصاص دماء المزيد والمزيد - أن سيماهم في وجوههم من أكل كعك نولند النازي وسرط دماء الشباب الأوكران، كائناً ما كانت الأقنعة والروائح التي يرتدون. و لأن العرق دساس، لا يلد النازي إلا النازي، وبالتأكيد ليس أقل من الفاشي في أفضل الأحوال .
فائق التقدير والاعتزاز.
إرسال شكوى على هذا التعليق        20 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 878409 - المانيا المتحضرة تدعم الإبادة الجماعية لشعب أعزل

2024 / 10 / 27 - 00:32
التحكم: الحوار المتمدن حميد فكري

لصاحب التعليق 2 يقول (او سجن مئاتا ل 15 عاما لمجرد انهم اعلنوا انهم ضد حرب اوكرانيا)
إذا كان بوتين يقمع المظاهرات ضد الحرب في اوكرانيا ، فذلك يمكن تفهمه ، بدعوى أن الحرب هي ضد دولة معادية لها ( أوكرانيا) ، من وجهة نظر روسيا ۔ على الأقل - لكن هل يستطيع أحد أن يفسر لنا لماذا تقمع المانيا كل من يندد بحرب الإبادة الجماعية التي تشنها العصابة الصهيونية ، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، علما أن الشعب الفلسطيني المسكين ، لا يشكل أي تهديد لألمانيا!! ؟
والأغرب ، لماذا تدعم المانيا ، بكل قوتها ، حرب الإبادة الجماعية ضد شعب يقاوم ويناضل لأجل استعادة حقوقه كاملة ۔ فأين الديموقراطية وحقوق الإنسان والتحضر الغربي من كل هذا ؟ هل التحضر لا يستحقه الشعب الفلسطيني ؟ ومتى كان دعم المجرمين تحضرا ،يستحق التفاخر به ؟
الأمر لا يقف عند المانيا وحدها ، بل يتعلق بأوربا كاملة ۔ أوربا ، التي تشرع قوغنين حماية الحيواناتى، ها هي ذاتها التي لا تبالي بقتل وتجويع مئات الألاف من الأطفال والعجزة والنساء ۔
فعلا نحن نشهد أزمة مزمنة تعيشها الرأسمالية الإمبريالية ، ليس اقتصاديا وحسب ، بل واخلاقيا أيضا ، وتلك علامة نهايتها۔
إرسال شكوى على هذا التعليق        21 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295