لماذا نقرأ ما يسمى بالكتاب المقدس

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8138 - 2024 / 10 / 22 - 14:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

حتى لا ينقضي الوقت دون فائدة دائماً ما أبادر في اوقات فراغي إلى القراءة ففي السابق كانت ورقية أما الآن فهي الكترونية ...

في موبايلي مجموعة من الكتب وما أن أفرغ في عملي أو أي وقت أخر حتى أبادر إليه من أجل قراءه الكتب أو تصفح بعض المواقع الاخبارية ...

من بين الكتب الموجودة هو الكتاب المقدس ... أحد الأخوة طلب مني الموبايل وراح يتصفح إذ يده وعينه فيه ولسانه لا يتوقف عن الكلام وطرح الأسئلة !

من تلك الأسئلة ماذا تفعل بهذا الكتاب المرسوم عليه صورة صليب ؟

قلت له : هذا الكتاب المقدس يحتوي على الانجيل والتوراة فمن زمان ليس بالقريب وأنا أطالع الدراسات الانجيلية والتوراتية وحتى لا ابتعد عنها جعلت هذا الكتاب في الموبايل لأطالع فيه ...

قال وماذا يحتوي هذا الكتاب وهل تؤمن به كما يؤمن النصارى واليهود ؟

قلت له : لا أعتقد أنه كتاباً سماوياً ولا مقدساً والذي وضعهما هو الإنسان وليس الله تبارك وتعالى ... وأنني أقرأ فيه على اعتباره سجلاً تاريخياً يدون فترة معينة من الزمن وأيضا فيه نفحة صوفية بحته ...

فمن أراد أن يفهم مطالب العرفاء والفلاسفة الاسلاميين وغيرهم لابد له من الاطلاع على ما في التوراة والانجيل لوجود ترابط رمزي ولغوي وذوقي بينهما ...

ومن ثم رحت اشرح له عن محتويات الانجيل والتوراة وقد أعرضت عن الكتابة في ذلك لأنني وجدت صورة توضيحية لما فيهما ، أنظروا فيها لتعرفوا على ماذا يحتويان !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل