أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - لصوص الزمن!














المزيد.....


لصوص الزمن!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


بقلم : د . ادم عربي

أيامٌ تُبحرُ في الزمنِ دونَ شراع
تُقايضُ يومي بمللِ النوافذِ في فصل الشتاء
غدي يَختَبيء بأمسي
كحملٍ يحتمي بسكينِ جَزَّار

الوقتُ احتلَّ جعبتي
مبدداً خيارات السهام
أُحاوِرُ جثةَ الزمن
بين الألماسِ الملْقى على الطريق
والشمسِ الزرقاءِ في الوادي السحيق

غدٌ يضربُ جذوره عميقًا في دمي،
يتلو عليَّ آيات الاحتضار
كيف أعودُ بكِ إلى شواطئِ الماضي؟
في البحرِ شراعٌ ممزقٌ، هو قلبي!

تعالي كما تجيءُ الدقات
بأقدامِ الذئاب
تَحَطَّمَ الماءُ على الماءِ،
كانَ الماءُ حنطةََ الوقتِ
والوقتُ مطحنةَُ الأيامِ

سأحملُ لكِ البحرَ لتبكي الرمال
كانَ وشمُ الأزمنةِ نسراً للقوةِ،
لمسائلِ الوجودِ،
للانْتِقامِ منَ الفكرة دونَ عناء

لأنني.. أبحثُ عن شمسٍ تُشرِّق في الليل،
وقمرٍ يطلعُ في النهار.
وفي السريرِ تموت المقابر

إذن عليَّ أنْ أُدْخِلَ الفكرة النارية
في العبارة المائية،
على أنْ أقيمَ حاجزًا جيدًا
بين نار الفكرة ومائية العبارة

عندها.. سأُنادي على اسمكِ
حقولَ القمح، ليجوع العالمْ،
فيزولُ المللْ،
وأرسمكِ على خدِّ موجةٍ وشمًا للبحار،
خوفًا من لصوص الزمنْ..



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُحجية وحُجج القضاء والقَدر!
- بَوْحُ الزهرات!
- الفقر ووعي الفقر !
- صرخةُ الظلام!
- كيف سرق الدولار العالم؟!
- أصداء الغياب!
- نساء ٢
- المظهريَّة!
- تحليل ظاهرة القضاء والقدر!
- مَاذَا بَقِيَ؟!
- ما هي المادة؟!
- عاتبيني!
- النَّفي الجدلي: فهم التناقضات وتحليل التغيرات
- تأملات!
- الإرادة الحرة: بين القضاء والقدر وصراع الذات!
- كثيراً ما!
- العدم فكرة غبية!
- تجليات!
- المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة: إلى أين؟!
- العالَم الذي جَعَلَتْ منه الولايات المتحدة ضاحيةً لها!


المزيد.....




- المسلسلات التركية تحصد أكثر من نصف مليار دولار كعائدات دولية ...
- حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين
- القلق والاغتراب الوجودي في -بانتظار غودو- في اتحاد الأدباء
- مصر.. الموت يفجع الفنانة ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي يعزي ...
- ثورة السينما.. نهاية عصر الأبطال الخارقين وظهور حقبة الأفلام ...
- رامي مالك: التمرد، العنصرية، والشعور بالاغتراب
- من ديسكو الأوزبك إلى روك الإيغور: الأصوات المنسية لطريق الحر ...
- ممثلة أمريكية تكشف تضرّر بشرتها بسبب فيلم -The Substance-
- انطلاق النسخة الاولي من شارع الفنانين بالفجيرة
- أحوال الناشر العربي.. بين حتمية الإبداع ودروب الضياع


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - لصوص الزمن!