ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8094 - 2024 / 9 / 8 - 20:52
المحور:
الادب والفن
بقلم : د . ادم عربي
كثيراً ما
تَمَلَّكْنِي الوهمُ
بأَنَّنِي قادرٌ
على تَحَمُّلِ
غيابكِ
وأَني قويٌّ
بما يكفي
لتَحَمُلِ الصعابِ
لكن، ما أَنْ تَغيبي
عني قَليلاًَ
حتى أَجدني
أتشظَْى
بكلِّ اتجاه
٢
على غيرِ عادتي
مرَرَتُ بحديقةٍ
خطبٌ ما شدَّني
فقد اِسْتَشْعَرْتُ
احتفاءَ الوردِ بي
سألتُ وردةً
عَنْ السِّر
قالتْ: نَشُمُ فيكَ
عبيرَها
٣
لا تتوقفُ
الساعةُ لحظةً
عن إصرارها
في عدِّ
الساعات والثواني
مبديةً
حسرتها
على الوقتِ
الذي
يضيعُ
كذلك أنا
يتدفقُ الدمُ
في قلبي
أعدُّ
أيامي
فأراها
مِنْ غيركِ
فصولاً
دونَ ربيع
#ادم_عربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟