ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8131 - 2024 / 10 / 15 - 20:20
المحور:
الادب والفن
بقلم : د . ادم عربي
سأبوحُ منذُ اليومِ
بسرِّ ثمالتي
للنَّهر والزنبقة
بأنَّني بكلِّ قبلة منكِ
أرتشف كأساً معتَّقة
٢
عندما أسمعُ
وقعَ خطاكِ
يخطو إليَّ
كلُّ ما في حديقتي
من زنابق
٣
تَتَوَجَّسُ الزهرةُ
أَنْ تَمتَدَّ لها يدُ عابرٍ
فتؤذيها!
لكنَّها!
حينَ رأتكِ
صارَ مُناها
أَنْ تَقطفيها
٤
للرصيفِ حصَّالَةٌٌ
مِثلَمَا للأَطفََالِ الصّغارِِ
النُقودُ هِيَ خُطَى العَابِرين
بَيدَ أَنَّ خُطواتكِ
هِيَ ما تَجعَلَه
يَستَشْعِرُ الثَراء.
٥
أهي رملٌ
وبحرٌ وليلٌ..
أم هي رَوضٌ
غنَّى وأَزهَر..
أم هي شمسٌ وصنوبر
وينابيع تتفجَّر؟
#ادم_عربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟