أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - دلور ميقري - حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2















المزيد.....

حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1779 - 2006 / 12 / 29 - 11:18
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ثالثاً ـ البيئَة وعالمُ العلامات

1 ـ جغرافيّة الحكاية
لدينا هنا روايتان ، ينتسبُ مؤلفاهما إلى عالمَيْن مختلفيْن ـ كيلا نقولُ ، متنافرَيْن : إنّ " إسم الوردة " للإيطالي أمبرتو إيكو ، الصادرة عام 1980 (1) ، إعتنتْ بالتاريخ الأوروبي / الكاثوليكي ، حاصرة ً زمنها الروائيّ ، القروسطيّ ، بمكان محدود الرقعة جغرافياً ؛ لا يعدو كونه ديراً مغموراً للأخوة الفرنسيسكان ، في مكان ما من شبه الجزيرة الإيطالية . أمّا رواية التركي أورهان باموك ، " إسمي أحمر " ، المنشورة عام 1999 (2) ، فإنها على مستوى المكان ، المفترض ، تتحرّكُ في القرون الوسيطة نفسها ، مقاربة ً موضوع التاريخ العثماني / الإسلامي ؛ ولكن على أرض حاضرةٍ عالمية ، كبرى ؛ هيَ إسطنبول ( أو الآستانة ، بحسب اللفظ الشائع آنئذٍ ) . وإذ أثرنا ، منذ البدء ، مسألة إنتساب مؤلفيْنا هذيْن إلى عالميْن مختلفيْن ؛ فمما له مغزاه ، حقا ، أن يكون الصراط ُ الواصلُ بينهما ، ليسَ سوى إسطنبول باموك ، بالذات . غيرَ أنّ جغرافيّة الحكاية هنا وهناك ، لم تكن مبتسرة المساحة ؛ كما قد يُستخلص من إشارتنا تلك . فالمكان في كلا الروايتيْن ، الموسومتيْن ، كان يتغيّر بحسب إسراء السرد ضمن فضاءاته . بعبارة أوضح ، فإن إسترجاع الأحداث ، المختلفة الأمكنة ، أتاح لهذه الثيمة التنوّع والغنى ، فضلاً عن الإمتداد الأفقيّ ؛ كما تفعله المساحة الخلفية في اللوحة ، المترفلة بلونها الأبيض .

2 ـ النصّ وعنوانه
على أننا في كتاب باموك هذا ، على موعدٍ مع اللون الأحمر ؛ إننا على كل حال ، أمام الإشكالية التي يخلقها ، عموماً ، عنوان الرواية . إن تطابق المقطع الأول من مفردتيْ العنوان " إسمي أحمر " مع مثيله في عنوان " إسم الوردة " ، قد لا يكون إتفاقاً ؛ أو هكذا يوحي لزعمنا ، على الأقل . بيْدَ أنّ ياء التعريف ، في " إسمي " ، يجعل التريّث ملياً أمامها ، أمراً لا مفرّ منه . ربما أنّ كلّ من قرأ هذا الكتاب ، قد لاحظ فهرسته ذي العناوين الفرعية ، الكثيرة : ثمة ، إنزوى في منتصفها ، تقريباً ، عنوانٌ منها ، مُكرراً العنوانَ الرئيس نفسه لروايتنا . فلنرَ إذاً ما في متونه من دلالة ، محتملة ، يمكن أن يحملها . وقبل كل شيء ، نحيلُ إلى ما تناولته بعض القراءات النقدية ، الخاصة برواية باموك هذه ، بالنسبة لدلالة " الأحمر " ؛ بوصفه أكثر الألوان إستخداماً في الفن الإسلاميّ . ولكن في قراءتنا هذه ، نرى أنّ ياء التعريف في " إسمي " ، والتي أتاحت لذلك اللون ، الأثير ، أن يخاطب القاريءَ ؛ فإنها من الممكن أن تتكرّمَ عليه أيضاً ، بأبعد من تلك الدلالة ، الموصوفة : " وهكذا أشعر عندما ألوَّنُ أنني اقول لذلك العالم : " كنْ " فيصبح العالم بلوني دموياً . من لا يرى ينكر ، ولكنني موجود في كل مكان " ( إسمي أحمر ، الصفحة 277 ) . ما سبق ، كان الجملة الأخيرة من مناجاة اللون الأحمر هذا ، والتي كان قد إستهلها بمفاخر وجوده في الكثير من الأشياء المستعملة من لدن عظماء التاريخ والأسطورة ، سواء بسواء . ولكن التشديد ثمة ، في الجملة الأخيرة تلك ، على أن العالمَ بلونـ " يْ " سيصبح دموياً ؛ هكذا تشديد ، ربما أراد مؤلفُ الرواية عبْرَه الإيحاءَ ، مجازاً ، إلى واقع عالمنا الإسلاميّ ، الراهن ، المبخوس الحظ خصوصاً بما إيتليَ به من الإرهاب ، الدمويّ ، الذي يكاد أن يتواشجَ بـ " إسم " عقيدته ؟

عنوان رواية " إسم الوردة " ، هوَ للحقيقة شديدُ الإبهام . إنه على أيّ حال مستلٌ من مقطع باللغة اللاتينية ، يعودُ للقرون الوسيطة ، ثبّته المؤلف في فاتحة كتابه . بيْدَ أنّ ذلك المقطع ، لا يُجلي شيئاً من مغامض عنوان الرواية . لكأنما " إيكو " يتساءلُ ، عبْرَ هذا العنوان الغريب ، عن مغزى كون الوردة ( روزا ، باللاتينية ) ، حصرياً ، بلا إسم محددٍ ، من بين جميع الأزهار ؛ لكأنما يريدُ القولَ ، على لسان الوردة ، نفسها : أنا موجودة ، مع ذلك . ألا يُذكرنا هذا التأويل ، المفترض ، بما سلف لنا إيراده في رواية باموك ، على لسان اللون الأحمر : " ولكنني موجودٌ في كل مكان " ؟ .. وقراءتنا التأويلية لهذا المجاز ، في كلا الروايتيْن ، تنحو إلى كون " الحقيقة " ، بالذات ، هيَ من يتكلم من خلف ذلك الحجاب ، المجازيّ ، المنعوت هنا وهناك بـ " الأحمر " أو بـ " الوردة " . بعبارة اخرى ، أنّ " فكرة " البحث عن الحقيقة ، في كلا الروايتيْن ، هيَ الكامنة وراء غلالة العنوان ، الشفيفة ، فيهما ؛ العنوان ، الذي يُعدّ عموماً بمثابة بوابة النصّ وحاملة فكرته ، في آن . ولدينا من " إسمي أحمر " جملة تحيل إلى مقاربتنا ، الإفتراضية ، لعنوانها وبما هوَ عليه من تماهٍ بعنوان " إسم الوردة " . ففي تلك المناجاة ، آنفة الذكر ، المنسوبة في النصّ للون الأحمر ، يتباهى هذا بخصاله وصفاته ، قائلاً على لسان أحد النقاشين ، العميان : " وإذا شممناه كزهرة فهو يشبه البابونج وليس الوردة الحمراء " . ( إسمي أحمر ، ص 276 )

3 ـ الزمنُ مستعاداً
" كان خلفي زمنٌ لا محدود حتى قبل أن أولد ، وبعد أن مت أيضاً ، زمن لا ينتهي ! لم أفكر بهذا وأنا حي . كنت أعيش وسط ضوء بين زمنين مظلمين " . بهذه الكلمات المتأسية ، يفتتح " ظريف أفندي " السردَ في رواية " إسمي أحمر " ( ص 7 ) . من مناجاته هذه ، المعنونة بـ " أنا ميت " ، نفهمُ أنه وقع ضحية قاتل قاس ، لم يتورّع عن رمي جثته المهشمة الرأس في جبّ ، متوحّد . هكذا ، يبتدهُ المؤلفُ القارئَ بأجواء نصّه ، الفنتاسية ؛ أجواء ، مهيمنة على السرد ، كما يتبيّنه المرءُ منذ تصفحه للفهرست ، المتضمّن أصواتاً للحيوان والجماد ، أيضاً . هذا المفتتح ، لم يهتمّ كثيراً بتحديد الزمن الراهن للسرد ؛ اللهمّ إلا تلك الإشارة ، العابرة ، المفيدة بعمل الراوي منمنماً في " نقش خانة " السلطان . على أنّ تأكيده ، سالف الذكر ، عن عيشه " وسط ضوء بين زمنين مظلمين " ، نعتبره أولى علامات النصّ ، الحاملة دلالته : فهوَ هنا ، يطرح فكرة " الزمن المظلم " ، الحاضر ، من وجهة نظره كفنان وإنسان سواءً بسواء . في المقطع التالي ، مباشرة ً ، يدخل بطلُ روايتنا السردَ ، معرّفاً بنفسه ؛ " إسمي قرة " . إنه يضعنا في اللحظة الزمنية للنصّ ، من خلال إشارته لمرور إثني عشر عاماً على تغربه عن مسقط رأسه : " لو قالوا لي قديماً أنّ إسطنبول كانت أفقر وأصغر ، يمكن ألا أصدق ، ولكن قلبي يقول هذا " ( ص 15 ) . ها هوَ إذاً المتغرّبُ ( قرة ) ، يُشارك مواطنه المقيم ، الميت للتوّ ( ظريف ) ، في فكرة الزمن الراهن ، " المظلم " ؛ ولو أنّ لكل منهما وجهة نظره ، المختلفة عن الآخر ، في ماهيّة الزمن " المُضئ " ، المُرتجى . ولكن البطل ، " قرة " ، سرعان ما منحنا إشارة ضافية ، عن اللحظة التاريخية للنصّ . فإننا نخلص من كلامه عن " التمردات المسيحية في الغرب التي استردت قلاع العثمانيين الصغيرة " ، أنّ زمنه كان مرتهناً للفترة الواقعة بحدود القرن السابع عشر ؛ التي أعقبَ فيها الفتوحاتَ التركية ، الكبرى ، في أوروبة ، إسترخاءُ وخمولُ الفاتحين وإستسلامهم للحياة الرغدة وإهمالهم للروح العسكرية ، المندفعة والمتماهية بفكرة " الجهاد ضد الكفار " . هؤلاء الأخيرون ، لم يسترجعوا الكثير من حصونهم من العثمانيين حسب ، بل وأعملوا معولَ الهدم في بنيتها الداخلية ؛ بحسب بعض الأصوات التي تناهت لسَمع الراوي : " إنّ الدوكات الجديدة ، والفلورينات المزورة ، والقروش المتناقصة فضتها المالئة الأسواق هي تماماً مثل الشراكس ، والأباظ ، والمنغيزيين ، والبوشناق ، والجيورجيين ، والأرمن يجب ذبحهم لأنهم جروا البلاد إلى تفسخ أخلاقيّ يصعب التخلص منه " ( ص 17 ) . من ناحية اخرى ، فالزمن الخاص بالرواية هذه كان على النمط نفسه من الإبهام . ولقد أمكن تحديده هنا ، عبرَ إلتقاطنا لإشارة عابرة من " قرة " ، وفي المقطع الأخير من السرد المتاح لصوته : " بدا لي زقاق زوج خالتي ـ دعوا قولي زقاقي جانباً ، ما زلت لا أستطيع قول : زقاق شكورة ـ بعد يومين أغرب ، ومثل مكان أكثر بعداً " ( ص 498 ) . وعلى هذا ، فإن اليومين اللذين عناهما بطلنا ، كانا تلك الفترة الزمنية ، المحدودة ، التي إنحصرت فيها أحداث الحكاية برمتها . إنهما اليومان ، الحافلان ، الشاهدان خصوصاً على الجريمتين المبنية حبكة حكايتنا هذه ، على التفاصيل الخاصة بهما .

" ليجعلني الربّ بفضله شاهداً شفافاً على أحداث وقعت في دير ، من الأفضل والأرحم أن لا أذكر حتى إسمه ـ في أواخر سنة 1327 للميلاد ـ السنة التي نزل فيها الأمبراطور لودفيك إلى إيطالية لرد الإعتبار للأمبراطورية الرومانية المقدسة ولتكذيب البابا الهرطيق الغاصب ، جيوفاني الثاني والعشرين " . هكذا يستهلّ الراوي ، الراهب " إدسو " ، المخطوط الذي يروي فيه حكاية " إسم الوردة " ( ص 27 ) . هاهنا إذاً زمنُ الرواية واضح ، ومحدد بلا أيّ لبْس أو مماطلة . فضلاً عن منح السرد القارئَ أكثر من إشارة ، من خلال هذا المفتتح . فتلك السنة ، لم تشهدَ الإنقسام الدينيّ ، الأخطر ، الذي هزّ الكنيسة الكاثوليكية ، إلا وهيَ شاهدة أيضاً على أحداث اخرى ، كان موقعها ذلك الدير ، المجهول الإسم والموقع . إن الراوي ، كحال أكثر الرهبان ، كان فتىً غريباً ومتنسّباً للتوّ للدير . خلال رحلته لمكان سلكه هذا ، يلتقي بغريب آخر ، متجه أيضاً إليه ؛ إنه " غوليامو " ، الرجل المكتهل نوعاً ، والمجرّب ، الذي سيشير إليه الراوي منذئذٍ وغالباً ، بصفة " المعلّم " . بلقائهما مع رئيس الدير ، أنصتا إليه وهوَ يتلو عليهما خطبة طويلة ، عن خراب العالم الوشيك ؛ كيف صار الناس يستخدمون لغاتهم القومية ( يسمّيها العاميّة ) لا للتحدث فيما بينهم ، بل وللكتابة أيضاً ! ، وأنّ الحكمة الإلهية جعلت السلطة الكونية تنتقل من الشرق إلى الغرب : هيَ ذي فكرة " الزمن المظلم " ـ المُحيلة لرواية باموك ـ تجدُ جذورها هنا ، في رواية إيكو هذه ؛ فكرة ، ألقت بظلالها هنا وهناك ، على الجرائم التي ستتوالى في النصّ . ففي " إسم الوردة " كذلك ، كان أول الضحايا نقاشاً يعمل في الدير : " ذاع صيته في فن النمنمة وكان بصدد زخرفة مخطوطات المكتبة بصور رائعة " ( ص 52 ) . علاوة على أنّ شكوى رئيس الدير من " خراب العالم الوشيك " ، بسبب النهوض القوميّ ؛ هيَ أيضاً أصلُ تلك الشكوى ، التي سمعناها قبلاً على لسان أحد شخصيات رواية " إسمي أحمر " ، عن ضرورة ذبح المنادين بالإنتماء القومي ، غير العثماني ، لما قيل عن مساهمتهم بخراب البلاد من خلال نشر " التفسخ الخلقي " . هذا الزمن الكبير في " إسم الوردة " ، كان له صورة مصغرة ؛ متحددة بعدد أيام الأسبوع السبعة ، التي شهدت احداث الرواية . لكأنما مسألة الزمن هذه ، الموصوفة ، مكملة للصورة المجازية التي نطق بها " غوليامو " : " هذا الدير حقيقة ً عالمٌ مصغرٌ " ( ص 219 ) . في أيام الأسبوع تلك ، بدءاً من يوم الأحد وعلى التوالي ، وقعت جرائم الحكاية ، السبعة . وكما في رواية باموك ، فإن الضحايا هنا أيضاً كانوا بمعظمهم من النقاشين : إلا أنّ هؤلاء يزيدون بخمسة عن ضحايا " إسمي أحمر " ، وربما لأنّ أحداث هذه الأخيرة كانت محصورة ضمن يومين فقط .. ؟

المراجع
1 ـ أمبرتو إيكو ، إسم الوردة ـ الطبعة العربية في ليبيا عام 1993
2 ـ أورهان باموك ، إسمي أحمر ـ الطبعة العربية في دمشق عام 2000

(*) الحلقة الأولى من هذه الدراسة ، كانت بعنوان " إسم الوردة : ثيمة الجريمة في رواية لباموك "



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية
- النبي ؛ هل كانَ جبرانُ نبأً كاذباً ؟
- الهولوكوست اليهودي والهلوَسة الإسلاموية
- سياحات : دمشق بأقلام الرحّالة 2 / 2
- نادية : نهاية زمن الرومانسية
- العتبات الممنوعة
- العصابة البعثية والتفجير الطائفي
- سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2
- جرائم أجاثا كريستي ، اللبنانية
- الحزب الإلهي وأولى ثمار الحرب الأهلية
- ناصر 56 : الأسطورة والواقع
- رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 3 / 3
- النظامُ القرداحيّ والقرون اللبنانيّة
- رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 2 / 3
- صدّام ؛ صورٌ شخصيّة للطاغيَة
- مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 2 / 2
- مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 1 / 2
- رحلاتٌ إلى مَوطن الجرمَان 1 / 3
- الحارَة ؛ بابُها وبشرُها
- مشاهدات : جولة في دمشق صلاح الدين 2 / 2


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - دلور ميقري - حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2