نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 02:47
المحور:
القضية الفلسطينية
"إن أحفادنا وأحفادنا العظماء سيكون مصيرهم حتما أن يعيشوا بالسيف".
سموتريتش/"خطة الحسم"
"أن يعيشوا بالسيف" على تقدير أن من رام العيش عل هذا المنوال بيانا؛ لم يكن في وسعه أن يحيى على خلافه؛ و إن بغى نهجا على ما اعتاد؛ فلن يكفل له أمنا إجمالا، فالصهيوني جاء الأرض غاصبا؛ و بالسيف نادى بالإبادة؛ و بقاطع " الحديد و النار" يبغي حسم "العوق المقيم" في تصفية القضية الفلسطينية.
و "سيكون مصيرهم حتما"؛ بصريح عبارة؛ لا تقبل إفراغا من فحوى بلا سياق؛ لذا فالمسار مدخول بما علق عليه؛ و لن يركن إلى بديل؛ عما رامه الصهاينة لمصيرهم المحتوم.
في ذكرى الأولى ل 7 أكتوبر.. عراب "السيوف" نتنياهو تحرق شوقا إلى طلب اجتماع حكومي عُقد بالمناسبة؛ و على مسامع سموتريتش ردد بلهجة المندحر؛ الذي ذهب بعيدا في انهزاميته: "منذ ذلك اليوم نحن نحارب، وهذه حرب على وجودنا، حرب القيامة، هكذا أطلب تسميتها بشكل رسمي؛ تغيير اسم الحرب من عملية "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة"،: "نحن نغير الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر".
سموتريتش؛ و هو يلاحق ما يتردد على مسامعه؛ عادت به العبارات المفعمة خورا و ضياعا؛ إلى ما كان إلى الأمس القريب يحتفي به؛ و يجد في تسوققه بتعال؛ كبضاعة مزجاة إلى مريديه من اليمين المسياني؛ و لم يكفه تسطيره بصلف في " خطة الحسم "؛"إن أحفادنا وأحفادنا العظماء سيكون مصيرهم حتما أن يعيشوا بالسيف".
• هل الحديث عن "السيوف" الذات/الصهيونية على الجبلة واصل بقناعة ؟
• أم صيحة من شعور متهافت؛ عاجز على نيل "طوبى" ؟
• أم في الحاجة إلى التسامي على " السيف" ضرورة لفك خناق مضروب؟
• أم هروب إلى الأمام من وعي زائف؛"سيوفه" اليوم باتت كلها مفلولة؟
• و كيف الحال مع نشدان "القيامة" كخطاب مزيف؛ لرفع مأزق واقع ما له من دافع؟.
تلكم المتاح من الأسئلة التي عنت لنا على علاتها؛ لما استوقفنا زخمها شغبا؛ و قد لاحت من تمظهراتها شعبا.
1. سيوف "قطع الهامة"
2. سيوف "القوامة"
3. سيوف " الملامة "
4. سيوف " هدامة"
5. سيوف الندامة
6. سيوف"القيامة".
7. سيوف النهاية التامة.
فكيف توزعتها تلكم المحطات المرصودة؟
و هي بحاصل وعيهم الزائف؛ على مسار تاريخ الصهاينة معروضة.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟