أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (98)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (98)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8106 - 2024 / 9 / 20 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"من ناحية أخرى، تتضمن خطة الحسم المعروضة هنا حلا حقيقيا، والأهم من ذلك، حلا ممكنا وعمليا لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الحقيقي".

"حل حقيقي" بعائد على سابق" "حل زائف"
"حل حقيقي" بشبهة قياس على طرح مغالط
"حل حقيقي" على المطلق بدون تقييد.
أم
"لا حل حقيقي" بنفي الأصل على مقتضاه.
"حل غيرحقيقي" بصرف الحل عن واقعيته.
"لا حل و لا حقيقي" مراوحة المكان بحاصل دوامة العبث.

سموتريتش يلقي " بخطة حسمه" في لجة اليقين الذي يحابي الحقيقة؛ و لا يريد أن يوطنها على الزيف بوجه؛ يشاكس المرام و يماكس الإقدام؛ و قد غدت" الحقيقة" بالنسبة؛ مضافة في سياق مربك لتعميد " حل حقيقي" على علاته.

سموتريتش يعرض " بضاعته" عل وجه؛ يدعي لها صاحبها "حقيقة مدخولة" قبل تعيين اختبار تداولها.

"حلا حقيقيا" في الواقع أم بالمتوقع؟

و لا داعي إلى الشك في مصداقية "حقيقة" تلكم "الخطة"؛ "فالحسم" بصيغة الإضافة حريص على إلباسها قَشّابيّة تواتيه؛ فصاحب "السلعة" أقر بأن "حقيقتها" في جدوى ما تحويه؛ و لا داعي للشك في هذا المعطى؛ ما دام سموتريتش كفيلها بالتأشير على صدقيتها؛ و هي الواصلة بضمان "الحقيقة"؛ التي هي "ختم ضمان"؛ بوجه لا يترك للمتلقي/الزبون فرصة رفضها.

" حلا حقيقيا" مدركا في ذاته أم لذاته؟

سموتريتش يزيد إيغالا في "تسويق بضاعته" بين "مريديه"؛ و إن خافها لا تجد قبولا عند متلقيه، فلن يطرحها علانية لتعلم. و هذا ما عمل عليه؛ قبل أن يجد معارضة من صهاينة الشتات؛ معلنين أن الكيان ’أمة الشركات الناشئة’. و لن يتركوا "سموتريتش و عرابه نتنياهو الاستحواذ على "سوق" استحالت فيه "الحلول الحقيقية" بمنطق الاستيطان و التهويد إلى "حلول حقيقة" مغلفة ببصائر تلمودية؛ تنتصر لها شرائح من محيط مستوطنات " التلال المغتصبة".



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (97)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (96)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (95)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (94)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (93)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (92)
- أرسطو المتخلى عنه - الكسندر دوغين
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (91)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (90)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (89)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (88)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (87)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (86)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (85)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (84)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (83)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (82)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (81)
- الحرب فقط هي التي تحدد ما هو موجود وما هو غير موجود - الكسند ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (80)


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (98)