أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - إسرائيل توسع من إرهابها المنفلت!














المزيد.....

إسرائيل توسع من إرهابها المنفلت!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان رقم (8) لثلاثة أحزاب شيوعية-عمالية في المنطقة
(على هامش اغتيال حسن نصر الله)

أعلنت المصادر الرسمية لحزب الله عن مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وبعض الشخصيات القيادية الأخرى لحزب الله، ومن بينهم علي كركي مسؤول الجبهة الجنوبية لحزب الله، وجاء عملية الاغتيال جراء هجوم نفذه الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة (27 أيلول)، عبر عملية قصف مكثف لمنطقة الضاحية جنوب بيروت، وقامت إسرائيل بهذه الهجمة العسكرية، التي تمثل اشرس هجمة على لبنان بعد حرب الثلاثة والثلاثين يوم في تموز 2006، وقد القت أكثر من 85 صاروخ، بما يعادل 85 طن، وسويّت بالأرض ستة بنايات في أحد المناطق المكتظة بالسكان في مدينة بيروت. وطبقاً لتقارير مسؤولي الحكومة اللبنانية، فانه تم قتل العشرات وجرح المئات لحد الآن، وليست معلومة لحد الآن الأعداد النهائية للضحايا والذين لا يزالون تحت الأنقاض.
لقد تحدث بايدن عن نصر الله وعرّفه بوصفه مسؤولاً عن مقتل مئات الأمريكيين وعن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبإعلانه عن أنَّ مقتله يمثل "معياراً للعدالة للضحايا المتعددين ومن ضمنهم آلاف الأمريكيين والإسرائيليين وغير العسكريين اللبنانيين"، وبهذا فإنَّ بايدن قد وضع عملياً ختماً وإمضاءً بتأييد هذا الاغتيال والعمليات الإرهابية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية.
وبعد محو قطاع غزة وعمليات القتل الوحشي لأكثر من 41 الف إنسان بريء، وبعد تحويله الى مقبرة جماعية بحجة "تحرير الرهائن" و"الدفاع إسرائيل عن نفسها" و"مجابهة حماس"، شرعت هذه الأخيرة، بهجمات مستمرة على لبنان وتكرار الجرائم وأعمال القتل الجارية في قطاع غزة في لبنان، وهذه المرة بحجة "النضال ضد حزب الله" و"صيانة أمن إسرائيل".
لا تختلف حكومة إسرائيل في أعين البشرية المتمدنة والمحبة للإنسان في العالم عن نظام هتلر الفاشي. يحكمها نظام يغط في أزمة سياسية، ويرى في توسيع الحرب في الشرق الأوسط سبيل الخلاص الوحيد له من أزمته وانسداد آفاقه السياسية وسبيلاً لإدامة عمره وبقائه. إنَّ الاغتيالات في سوريا وطهران، القصف والاستفزازات العسكرية، وأخيراً، الهجمة العسكرية على لبنان وقيام نتنياهو شخصياً بتهديد ايران والعراق بالهجوم والقصف هي جميعاً جزءاً من هذا السيناريو وجزءاً من سعي حكومة يائسة، حكومة على استعداد لرمي العالم في النار من أجل بقائها. إنَّ هذا السيناريو تدفع ثمنه الجماهير في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
إنَّ الإبادة الجماعية، والجرائم الحربية، والاغتيالات، هي جزء من الملف الكالح للحكومة اليمينية والفاشية في إسرائيل، خلال السنة المنصرمة وحلفائها الغربيين. إنَّ هذه الدرجة من الانفلات والوحشية والإجرام الجنوني لحكومة إسرائيل الصهيونية يستحيل دون الدعم المالي والسياسي والتسليحي والتعاون الوثيق للأجهزة الاستخبارية للحكومات الغربية، وعلى رأسها حكومات أمريكا وبريطانيا. ولا تعد الحكومات الغربية داعمة لمجمل جرائم حكومة إسرائيل ضد الأبرياء في فلسطين ولبنان فحسب، بل إنها شريكة في هذا الإجرام.
إنَّ قرارات الأمم المتحدة والخطابات "الحماسية" لممثلي الحكومات "الداعمة لفلسطين" ضد أعمال القتل وإداناتهم "الشديدة اللهجة" للجم ماكنة القمع الجماعية الإسرائيلية وقرارات الاجتماعات المتنوعة من بريكس الى "جامعة الدول العربية" "منظمة البلدان الإسلامية" ضد جرائم حكومة إسرائيل هي كلها جزء من الاستعراض البشع وهي مجرد سيرك يجري منذ أعوام، سيرك لا يعد اليوم لدى البشرية المتمدنة والمحبة للإنسان أمراً مكرراً ومملاً فحسب، بل يبعث على الاشمئزاز فعلاً.
بيد أنَّ العالم ليس مسرحاً لألاعيب هذه القوى الغربية عن طريق دعم وموازاة الجرائم المبرمجة والمشتركة لـما يسمونه بـ "المجتمع الدولي" ــ من وجهة نظرهم ــ ضد البشرية، وبدعم وموازاة الألاعيب الدبلوماسية لمنافسيهم في بريكس، وكذلك استغلال عدد من الدول الرجعية في المنطقة، من إيران الى مصر والسعودية، لمآسي جماهير فلسطين، بل يقف مقابل ذلك حركة عالمية لإنهاء هذا الجنون والجريمة. حركة وضعت في أعلى لائحة صراعها حرية وتحرر جماهير فلسطين وإنهاء الإبادة الجماعية ومحاسبة مسببي هذه الإبادة الجماعية ولجم حكومة إسرائيل الفاشية وحلفائها. إنَّها حركة لم تهدأ لحظة منذ عام، وتستعرض نفسها يومياً باقتدار متعاظم. فالطبقة العاملة في إسبانيا بإضرابها لـ(24) ساعة يوم 27 أيلول وباحتلالها لشوارع مدريد وبرشلونة وبرفعها لمطلب قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية مع إسرائيل، فإنَّها تكون قد أعلنت بقوة اطلاق صافرة دخولها في هذا الصراع.
إنَّ هذه الحركة قادرة، أكثر من أي وقت مضى، على إنهاء النزعة العسكرتارية والحرب والإرهاب والإبادة الجماعية وانفلات الفاشية ومجرمي الحرب، فمصير وحرية جماهير فلسطين والأمان والسلام في المنطقة والعالم هو بأيدي هذه الحركة، وعلى رأسها الطبقة العاملة. إنَّنا ثلاث أحزاب شيوعية عمالية في المنطقة نسعى، جنباً الى جنب حلفائنا في الشرق الأوسط، لتقوية هذا القطب وتوسيعه في الشرق الأوسط والعالم. فهذا هو السبيل الإنساني الوحيد والواقعي الوحيد للجم إرهاب أمريكا وحلفائها وحكومة إسرائيل الفاشية بوصفها قوة وكيلة لها في المنطقة.

الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني
الحزب الحكمتي (الخط الرسمي)
28 أيلول 2024



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة المحامين وتخندق استبدادي في معسكر معاداة المراة والطفو ...
- ممارسات بالية ولن تحلّى لكم أية عقدة!
- بيان حول جريمة إغتيال إسماعيل هنية!
- حول مشروع -تعديل قانون الأحوال الشخصية-
- من وثائق المؤتمر السابع: الخطوط الأساسية لمهام الحزب
- أرادوا أن يجعلوا من أسانج عبرة، فأصبح نبراساً!
- أوضاع العالم وسياستنا الشيوعية العمالية!
- البيان الختامي للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- في الذكرى التاسعة لكارثة إبادة الأيزيديين وسبي نسائهم
- لا تتحولوا الى وقود للمليشيات المتصارعة على السلطة والفساد و ...
- لا لبدائل الصدر و الإطار التنسيقي، لا لحكومتهم التوافقية وال ...
- تعويض عمال الأجر اليومي في شهر رمضان مهمة الدولة
- يجب إيقاف الحرب فوراً!(بيان حول الحملة العسكرية الروسية على ...
- أية مصلحة لنا في تحول “النفط والغاز” من جيوب لصوص أربيل إلى ...
- خطة العمل السياسية والتنظيمية للجنة تنظيمات بغداد
- البلاغ الختامي للكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد للحزب الشيوع ...
- المؤتمر السادس للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي أعماله بنج ...
- كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان
- لنتكاتف دفاعاً عن الاضراب العام للعمال المؤقتين في كهرباء ال ...
- التصدي لجائحة فيروس كورونا امر عالمي!


المزيد.....




- ضابط ألماني: أمل زيلينسكي في الغرب خاب
- السبب الكامن وراء الشعور بالتعب المستمر
- رئيس وزراء السويد كريسترسون يطالب الاتحاد الأوروبي بتصنيف ال ...
- -القبول بحل الدولتين أصبح أكثر إلحاحاً بعد السابع من أكتوبر- ...
- الكرملين: الحديث عن تهديد روسيا -الناتو- مغلوط وغير منطقي
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين قادمتين من سوريا
- الإعلام العبري يقارن بين حرب 6 أكتوبر وأحداث 7 أكتوبر
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- دمشق.. وصول طائرة مساعدات فنزويلية للنازحين اللبنانيين (صور) ...
- تزامنا مع -القمر الدموي العملاق-.. اكتشاف ارتباط بين البدر و ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - إسرائيل توسع من إرهابها المنفلت!