أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - المعارضة الرثة في تونس














المزيد.....

المعارضة الرثة في تونس


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما نراه لا علاقة له بالسياسة فهو عبارة عن شتم وسب وقلة أدب وهناك من يخرج يحتج ويعبر بكل حرية تصل للوقاحة والمطالبة بإسقاط النظام وخلق الفوضى ورغم أن هذا يجرمه القانون لم يتعرض لهم أي أحد. ففي عهد النهضة التعيس يتعرض المتظاهرون للسحل والضرب ورميهم بالقنابل المسيلة للدموع والرش ولا مقارنة بين الأمس واليوم. والسب والشتم والادعاء بالباطل والدعوة لإسقاط النظام القائم لخلق الفوضى والتقاتل بين المواطنين والمس من سمعة الناس بنشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة لإدخال البلبلة في البلاد وتعكير الأمن العام من أجل غايات سياسوية لا علاقة لها بمصلحة الأغلبية من الشعب لا يدخل في حرية التعبير لا من قريب ولا من بعيد وملفات الموقوفين تتحدث عن القيام بمخالفات يجرمها القانون وأفعال لا علاقة لها بالنقد وحرية الرأي وأغلب الشكايات من أشخاص متضررين ولا علاقة لهم بالسلطة.فلو كانت هناك دكتاتورية لما استطاعوا التظاهر بكل حرية والتعبير بدون قيود ولتم توقيف كل من يسب ويشتم وينشر الإشاعات بدون محاكمات. فهناك مع الأسف من يحتك بالدولة لصناعة سردية نضال وهمي كلامي للحصول على منفعة خاصة مثل الحصول على لجوء سياسي بالخارج في ظل صعوبات الحصول على فيزا للهجرة وليس لتقديم عمل مفيد يغير الواقع ويخدم المواطن. فالكلام والثرثرة والسب والشتم والتطاول على الدولة ورموزها من أجل إشباع نزوة شخصية وملء فراغ ووقت مهدور لا يبني وطنا ولا يأتي بالرخاء ولا يشبع جائعا ولا يساعد فقيرا لا تعني له كلمات مثل االحرية والديمقراطية شيئا فلربما يعتقد أنهما قطعة جبن أو حلوى يحلم بهما طول عمره ولا يطالهما حتى يموت ويترك للمرفهين وأصحاب البطون المنتفخة الساحات للبكاء والعويل على غياب الحريات والديمقراطية على أنغام الطبل والمزمار.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكون العبثي
- رسالة إلى حمة وجماعة هب هب
- اليسار الذي أصبح خادما عند النهضة وأذنابها
- التشويش السياسوي على انتخابات 6 أكتوبر بتونس :
- إتحاد الشغل والتأقلم الصعب
- الخوف من المحاسبة يقود سلوك معارضي 25 جويلية
- لا تجعل من الطقوس الدينية عبئا عليك
- مصلحة تونس في استقرار الحكم واستمراره
- لا تفرحوا كثيرا
- الإنسان هو من صنع الآلهة
- اجتياز الحدود خلسة
- هل الكون عبثي وفوضوي وعشوائي؟
- الدين وهم صنعه البشر للتحايل على العوام
- هل ثغرة كورسك استدراج للأوكران ؟
- الدين وتخلف المجتمع والتطرف
- الدين كوهم مقدس وأيديولوجيا سياسية بشرية
- وجوب التمديد لقيس سعيد من أجل تونس
- الدين كأداة لتغييب العقل وتأبيد الجهل
- المجتمع الذكوري العدو اللدود للمرأة
- غياب حقوق المرأة الجنسية في الإسلام


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - المعارضة الرثة في تونس