أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريمة مكي - و مازال الشّق المحتار يبحث في ʺالحداثيينʺ عن زعيم!!














المزيد.....

و مازال الشّق المحتار يبحث في ʺالحداثيينʺ عن زعيم!!


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 8112 - 2024 / 9 / 26 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم في تونس كما قبل خمس سنوات مازال الشِّق الحداثي المحتار يبحث له عن زعيم و مستعدا لإلباس من يعترضه من المترشحين كسوة الزعيم حتى و إن كان سياسيا من ورق و عاجز حتّى عن جمع التزكيات المطلوبة من دون أن يلجأ للتزوير و التدليس.
فجأة صار ʺالعياشي الزمالʺ، الذي لم نسمع له صوتا و لا خطابا من قبل و لم نعرف له مشروعا سياسيا غير أنه كان نائبا في البرلمان المنحل، صار محط آمال الشق الحداثي في تونس بعد أن خاب الرّجاء في ʺالمنذر الزنايديʺ المقيم في باريس منذ الثورة اتقاء تتبعات جزائية لقضايا تركها خلفه قبل الرحيل.
مازال هذا الشق المريض بالسلطة يبحث له عن ممثل في أعلى هرم السلطة.
يعملون ليلا نهارا على إقناع الناس أنهم يريدون رئيس حداثي لتونس كما كان ʺبورقيبةʺ و أيضا ʺبن عليʺ و لكنهم في الأصل لا يبحثون عن رئيس دولة صالح و مصلح بل عن رئيس سلطة يتقربون منه و يتحدثون باسمه في مجالسهم و يسرقون من مال الشعب و قُوتِهِ تحت حماية قضائه و شرطته.
يريدون رئيس يزدادون به مكانة إجتماعية و يُشْهِرُونَ قرابته سيفا في وجوه الخائفين و المستضعفين في أرض تونس المنكوبة بهم و بأمثالهم.
فإن نجحوا يوم ستة اكتوبر 2024في انتخاب البيدق الذي به يحلمون فيا خيبة تونس في نسلها الذي يتلذّذ بالخوف و بالعبودية و يستهزأ بثورة الحرية التي قامت لاسترداد العزّة و الكرامة التونسية.
و إن خابوا، و ذاك نصيبهم دوما و لو بعد حين، فلأنّ تونس عصيّة على المنافقين الطامعين و اسألوا تاريخها؟؟؟ و هل يحفظ تاريخها إلا أسماء المصلحات فيها و المصلحين.
اللهم اجعل هذا البلد آمنا.



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس مُهندسة العالم و مُداوية جراحه...
- لهذا الرّجل، الذي سمع وعدُ قلمي في عام الدّم، أُعْطِي صوتي.
- كيف حال الشِّعر بعدي؟
- ليبيا الحائرة بنفطها ما بين شرقها و غربها!
- و ما بعد حرب الشك إلاّ راحة اليقين!
- إلى شعبي المُحْتَارْ: هذا كلامي بعد الانتخابات!
- إنّه عمرك حين يغدر و لا يعتذر و لا يرجع!!!
- مَالُكَ يَا وَلَدِي: أَفِي الحَلَالِ أَنْفَقْتَهُ أَمْ فِي غ ...
- جامع قرطاج و التصالح المنتظر مع التاريخ
- حكمة الأوّلين و الآخِرِين!
- إلى رئيسنا القادم: لِيُطِيعَكَ المساكين، لا تنسى حَقِيبَتَيْ ...
- يا ويلنا، يا قرطاج، من فتنة القمصان!!
- قرطاج: هذا أوانك...لتداوي جراحهم و جراحك!
- قميصه الأسود و قيامة قرطاج!
- العروسة المسحولة و ما حالها إلّا كحال العرب الخانعة لاسرائيل ...
- الطوفان العظيم... و ما عَلاَ السّفينة إلاّ عَلَمُ فلسطينb ...
- لا غالبة إلاّ هي...‼
- و لا نحمل في القلب إلاّ... الآهَاتْ!!
- قلوب غريبة...
- أقلوبنا كقلوبهم...لا...لا يستوون!


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريمة مكي - و مازال الشّق المحتار يبحث في ʺالحداثيينʺ عن زعيم!!