أقلوبنا كقلوبهم...لا...لا يستوون!

كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 15:23
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

أهل النّفاق و الغرور و الشّرور:
متى سيعرفوننا كما عرفناهم؟!
متى سيكتشفوا أنّا كشفناهم!
يكذبون و يكذبون و بأغلظ الأيمان يحلفون إنّهم لصادقون!
يدّعون معرفة بكلّ شيء و شيئا من المعرفة الحَقّة لا يعرفون.
يزرعون الفتن أينما حلّوا و نيران الحروب، في كلّ الدّروب، يستوقدون.
ماذا يريدون ؟؟؟
ألم يتعبوا بعد...
ألا يتوقفون لحظة عن المكر و الغلّ و القتل؟!
ألا يخسئون!!
و كيف يخسأ المنافقون!
و هل يخسأ أهل الوضاعة و الغرور!
إنّهم مازالوا، إلى اليوم، يعوّلون على طيبة الصابرين!
و لكن الصّبر نفذ اليوم و هو يقول:
نتحمّل المرّ منهم...لعلّهم ينتهون و عن غيّهم يَرْجِعُونْ!
فلا يرجعون...
نتمنى أن نراهم يأتون معتذرين و راية السّلم يرفعون...
فلا يأتون!
أو هم عمدا... عن الصلح يتأخرون!
ما لهم كيف يشعرون؟؟؟
أقلوبنا و قلوبهم سواء؟؟؟ أبدا...أبدا لا يستوون.

#كريمة_مكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل