خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 14:21
المحور:
الادب والفن
في عمق الليل
حين السكون يسود،
أشعر بنور يملأ الكون.
ليس ضوءًا يُرى بالعين،
بل هو يقين، من قلبٍ حنون.
يداي ممدودتان نحو السماء،
أطلب منه معنى الرجاء.
أبحث عن حبٍ لا يفنى،
وعن سلامٍ بين الأرواح يتراءى.
في كل نبضة، أسمع النداء،
"اقترب، فأنت في قلب الفضاء."
ليس هناك شكٌ، ليس هناك خوف،
فالقلب مطمئن، والعقل في مأمن.
إني أعرف طريقي جيدًا،
في داخلي، سرٌ خفي.
هو النور الذي لا ينطفئ،
والسلام الذي لا يتزعزع.
وها أنا أرى فراشاتٍ من نور،
تحلق حول قمرٍ بطيء الدوران،
تنسج لي خيوطًا من ضياء،
تكتب بها على صدري أسرار الأكوان.
تحت أقدامي تنبت زهورٌ من خيال،
تغني لي أغنية المطر على أوراق الزمان.
وفي الهواء، همسات نجوم بعيدة،
تحدثني عن درب لا نهاية له،
عن أفق لا يُرى، لكني أراه.
فيا ليل، كن شاهداً على يقيني،
أني قوي بروحي،
وأن في داخلي نجمةٌ تنير،
وأن الفجر يسكن في عينيَّ،
ينتظر لحظة الولادة من عمق الصمت،
ليضيء العالم بأجنحة حلمي السريالي.
#خالد_خليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟