أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - متى يكون الشيعة سادة العالم ؟














المزيد.....

متى يكون الشيعة سادة العالم ؟


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن أبي ذر وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قال : « أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فقال :
هذا أول من آمن بي ، وهو أول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر وفاروق هذه الامة ويعسوب المؤمنين » .

من المتسالم عليه عند كل الفرق الإسلامية أن الشيعة الإمامية الاثنى عشرية هم المؤمنون بأمامة أثنى عشر أمام وهؤلاء من ورثه رسول الله صلى الله عليه وآله واوصياءه وخلفاءه ...

أن الأئمة الأثنى عشر هم أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وبالتالي فذلك يستلزم أن يكون شيعتهم أفضل الأتباع وهذه معادلة لا يختلف عليها أثنان ...

فالأئمة الأثنى عشر لهم السيادة والريادة في كل مجالات الحياة ناهيك عن التقدم والسبق في الآخرة وهنا نطرح سؤال [[ لماذا لا يكون شيعتهم مثلهم ؟؟؟ ]] ...

أي ما هو المانع لأن يسود الشيعي العالم ؟؟؟ مع العلم أن كل مقومات السيادة متوفره لديه وبأمكانه ان يصبح رقماً صعباً بين أمم العالم ؟!

نعم نحن ندرك " أنّ السيادة الشيعية في صورتها الاكمل لا تتحقق إلا بظهور صاحبنا عجل الله فرجه الشريف حين يُذهب الله عن الشيعة عاهة الخوف والجبن والانهزامية والتقية المغلوطة التي حبستهم عن التطلع الى القمم ، ويجعل قلبوهم كزبر الحديد في القوة والبأس فيصبحون اثر ذلك حكام الارض " .

هذا ندركه ونقر به لكن المشكلة " عدم وجود مثل هذا الامل في نفوسنا ! الامل بأن يكون الشيعة سادة العالم ! بل لعل كثير منا إذا طرح عليهم مثل هذا الطرح يعتبرونه ضربا من الخيال ، وما ذلك إلا لأنهم يعانون من تلك الآصار والأغلال التي تحبسهم عن التطلع الى القمه بل وتمنعهم عن اية خطوة تغيرية للواقع .

كثيرون يتصوّرون أنّ السيادة الشيعية لا يمكن أن تتحقق إلا مع ظهور مولانا المهدي الموعود (صلوات الله وسلامه عليه وعجل الله فرجه الشريف ونحن معه) ولذلك هم يحرمون أنفسهم من العمل على استعادة السيادة لتوهمهم إما حرمة هذا العمل ، أو انه لا يمكن أن يفضي هذا العمل الى نتيجة ؛
فالسيادة لا تكون إلا في زمن الظهور اما قبل ذلك فما علينا إلا قبول الوضع السائد والتكيف معه وتحمل الويلات والمصائب والاحتساب بالاكثار من قولنا حسبنا الله ونعم الوكيل لا اكثر ولا اقل هذا التصور خاطئ على اطلاقه ويحتاج الى تصحيح ، وهو أحد الاغلال التي يجب التخلص منها " .

نسأل الله تعالى مجده أن يوفقنا لأن نفكر بهذا الأمر تفكيراً مستقبلاً لعلنا نوفق لما فيه صلاحنا في أخرتنا ودنيانا وأن لم نستطع عمل شيء فالأقل المجزي هو التوعية لهكذا أفكار وما توفيقنا إلا بالله عليه نتوكل وإليه ننيب .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل كنانة بن الربيع
- الانسلاخ عن المكون بحجج واهية
- الارتباط القسري بين المكونات
- المرجعية بين الأمس واليوم
- لك في القلب دولة
- يلهثون خلف المال
- تحكم العشيرة والاقرباء بالسلطة
- الشيعة والدفاع عن وحدة العراق
- شيعي الكراسي كونوا احراراً
- عندما يكسب السياسي المكون الشيعي
- العراق منبع التشيع
- قصة بلا مصدر
- الماضي حينما يخالف العقل
- شركاء الفساد يهادنون بعضهم البعض
- نحن امام خيارين لا ثالث لهما
- التعافي من بعض الامراض
- الحل لقضية المرجعية السياسية
- قتل العلماء النووين العراقيين
- امريكا تستحق الشكر والامتنان
- ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - متى يكون الشيعة سادة العالم ؟