أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد حسين الخضري - جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر














المزيد.....

جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر


جواد حسين الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 12:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة كثيرة ومتعددة تدور بالأذهان حول المفاوضات المستمرة من الفريق المفاوض المصري ، القطري والامريكي التي على ما يبدو وكأنها سراب في صحراء في عز صيف حار .
هل حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تضرب عرض الحائط في وجه العالم ؟؟؟ هل تجد هذه الحكومة العبثية في استمرار المفاوضات مخرجا لتستمر بجرائمها من قتل وتدمير واعتقالات وتعذيب للغزيين بشكل خاص ، وللفلسطينيين في باقي مدن الضفة الغربية المغتصبة ؟؟؟ هل هناك ضغوطات امريكية على فريق التفاوض، حتى يبقى الوضع على ما هو عليه ؟؟؟ هل تحديد المفاوضين العرب مقتصر فقط على مصر وقطر دون سواهما !!! مع ان هناك 22 دولة عربية .. لماذا ؟! اذا ما الهدف من اجراء المفاوضات بشان مجازر الكيان التي يرتكبها في غزة، التي ينفذها بأسلحة دمار امريكية وبريطانية وفرنسية وغيرهم من حلفاءهم من اجرائها في الدوحة مرة وفي القاهرة مرة اخرى ؟؟؟!! وهل وهل وهل ولماذا وكيف هذا او هذه بالمجمل اصبحت عبارة عن ابر تخدير للشعوب التي لا تستطيع سوى الشجب والاستنكار حسب اعتقاد الادارات الامريكية والغربية وحلفائهم ، لذا فان الرؤية حتما ستفشل امام صمود اقل من 100,000 مقاتل غزي في وجه كل قوى العالم التي تدعم الكيان بمختلف الطرق سواء العسكرية او اللوجستية، اذ ان المقاتل الغزي الفلسطيني حين يدافع عن ارضه وعرضه وماله ، فهو صاحب الارض وعلى مر الازمنة، على عكس المحتل القادم من شتات الارض والذي لا يملك في فلسطين ذرة من تراب ... فهذا حتما سينهار رغم كل الدعم وبكل اشكاله لأنه يدرك تماما بانه سيرحل يوما ليعود الى الشتات الذي جاء منه . أما لعبة المفاوضات الجارية، فقد زال عنها الرماد لتنكشف عورتها امام المتابعين، بالتالي هذا الكيان العبثي المتعجرف والمتعطش للدماء بكل همجيته باستمراره بقتل النساء والاطفال والشيوخ وهدم المنازل والمدارس ودور العلم ودور العبادة ، حتى الحيوانات لم تسلم من بطشه تحت مرأى ومسمع العالم اجمع . بعد هذا الغيض من الفيض ، بات على الفريق المصري والفريق القطري اعلان انسحابهما من المفاوضات وترك الامور على ما هي عليه ... خاصة بعد التصريحات المخيبة لكل الامال التي صرح بها الرئيس الامريكي بايدن وما زال يصرح ، وما صرح ولا زال يصرح أيضا به وزير الخارجية الامريكي بلينكن ولا زالا يؤكدان من خلال هذه التصريحات ، وقوفهم التام الى جانب الكيان وضد اي فرصة للسلام ، وعليه لربما ستشتعل كل المدن والقرى الفلسطينية، حينها لن يستطيع الكيان الغاصب السيطرة ولو استخدم كل ادوات البطش وكذلك امريكا وبريطانيا وفرنسا وكل حلفائهم لن يستطيعون الوقوف في وجه ما سيجري من احداث قد تقع هنا وهناك دون تحديد للزمان او معرفة المكان ، لان هناك 12 مليون فلسطيني في داخل فلسطين وما يزيد على 14 مليون فلسطيني في باقي دول العالم يستحيل إبادتهم ، فجلهم سيصبحون قنابل موقوتة ستنفجر في اي لحظة. لان ما يجري في غزة جعل في كل بيت فلسطيني اما شهيد او جريح او مصاب ،وجميعهم لهم صلات القربى التي تربطهم سواء ممن يعيشون داخل فلسطين او خارجها سواء كان اخ او اب او ام او قريب او حتى من الاصهار يجمعهم وطن واحد وهوية واحدة ثابتة ، فهذا لابد وان يحرك فيهم مشاعر الغضب على الاقل وقد يدفع بهم الى القيام بافعال ،ستقلب الموازين راسا على عقب ،عدا عن المجهول فهو اشد واقوى وعليه ستتغير جميع الاحتمالات والخطط المرسومة .



#جواد_حسين_الخضري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة الصادقة والصورة الحقيقية سلاح مضاد
- بين صدق المقاومة في غزه وكذب الكيان المحتل ستتغير الخارطة
- سقط القناع
- فلنرفع سقف دعمنا لأهلنا في غزة هاشم
- حرب المقاومة الفلسطينية بين الموقفين الروسي والأمريكي ..
- شيرين ابو عاقله تلتحق بركب الشهداء
- عملية هروب بطولية وسيناريوهات متعددة
- ماذا يعني الأردن لايران
- هنية - زلة لا تشفع لصاحبها -


المزيد.....




- بانكسي يفاجئ لندن بعمل فني جديد
- -الإمارات لا تسعى إلى نفوذ أو زعامة-.. أنور قرقاش يتحدث عن - ...
- فنزويلا: أنصار الحكومة ينظمون مظاهرة بالدراجات النارية في كر ...
- ماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن حقن إنقاص الوزن؟
- هدوء حذر وتوافق على خفض التصعيد بعد أحداث العنف في حلب
- كأس الأمم الأفريقية: -قوة تونس في روح لعبها الجماعي-...-نسور ...
- شبكة -سي بي إس- تمنع عرض تقرير يكشف عمليات ترحيل جماعية نفذت ...
- روسيا تهاجم كييف وتسقط 29 مسيرة أوكرانية
- بين التحذير والتأييد.. المناورات الإيرانية تثير جدلا على منص ...
- المطر جرف كل ما تبقى لنا.. جحيم الشتاء في قطاع غزة المدمر


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد حسين الخضري - جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر