أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد حسين الخضري - بين صدق المقاومة في غزه وكذب الكيان المحتل ستتغير الخارطة














المزيد.....

بين صدق المقاومة في غزه وكذب الكيان المحتل ستتغير الخارطة


جواد حسين الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع اقتراب الحرب على قطاع غزه على الشهر والنصف لا زال الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال قيادتيه السياسية والعسكرية ، اللتان فشلتا في محاولة إعادة إحتلال قطاع غزه والقضاء على حماس !!! بعد الهجوم الكاسح الذي نفذته المقاومة انطلاقا من مدينة غزه المدينة العصية على الاحتلال الذي غادرها قبل ما يقارب ثمانية عشر عاما مدحورا يجر أذيال الخيبة والفشل ، حتى أن قادته وقتها تمنو ان " يبتلع البحر غزه " . اليوم وبعد هذه المدة التي لم يستطع بما يسمى الجيش الذي لا يقهر ويعتبر رابع جيش في العالم من حيث العدة والعدد والتسلح بشتى انواع الاسلحة المتطورة والمقدمة له من امريكا التي تدعي بانها بلد الحريات والديمقراطية ، وحقيقة الأمر انها مركز الارهاب الدولي والشواهد عديدة ، من فيتنام الى العراق مرورا بافغانستان والصومال عدا التدخلات المباشرة وغير المباشرة في سوريا واليمن وبعض الدول الافريقية ، اذ أن ما قدمته ولازالت تقدمه امريكا من دعم لا متناهي للكيان الغاصب ، مدفوع الثمن من جيوب دافعي الضرائب وهم المواطنين الامريكيين والذين لا تذهب اموالهم هذه لتقديم كافه الخدمات لهم بل تذهب اسلحة متطورة جدا للقتل والتدمير في الكثير من دول العالم ، هذا ما لمسه العالم أجمع من خلال ما يجري الأن في قطاع غزه من قتل للنساء والاطفال والشيوخ وهدم المنازل والمدارس ودور العباده والمستشفيات ، حتى وصلت الى قصف سيارات الاسعاف التي تعمل على نقل الجرحى والمصابين جراء قصف العدوان بالسلاح الامريكي . بالعودة الى واقع الحال لما يجري في غزه فقد اكدت المقاومة والمدعومة من الشارع الفلسطيني والعربي والاسلامي ومعظم دول العالم التي تخرج شعوبها الى الشوارع منددة بالعدوان السافر والهمجي والوحشي الذي يشكل جريمة حرب لم يشهد مثلها التاريخ الحديث او ما قبله ، فها هو اعلام الكيان يخرج اكثر من مرة في اليوم الواحد على الشاشات من خلال الناطقين الاعلاميين وقادته السياسيين وبعض تصريحات العسكريين يدعي ما يدعيه من كذب بانهم اكتشفوا الانفاق زورا وبهتانا وتحديدا في المستشفيات خاصة مستشفى الشفاء الذي يعتبر اقدم مستشفى في غزه ، ولم تسلم باقي المستشفيات الاخرى في القطاع ، حتى أن هذا الكيان عمل ولا زال يعمل على قطع المياه والكهرباء والمحروقات ، عدا عن تدمير الاجهزة الطبية داخل المستشفيات ، ليموت مرضى الكلى والقلب والمواليد الخُدج ، إضافة الى الجرحى والمصابين الذين تهدمت منازلهم فوق رؤوسهم جراء القصف المسعور ، بالمقابل تخرج المقاومة من خلال الناطقين الاعلاميين بالصوت والصورة يعرضون الحقائق ، بالوثائق سواء بالصور أو مقاطع الفيديو لتثبت للعالم أجمع أنها لم تستهدف المدنيين الاسرائيليين ، بل هي تستهدف القوة العسكرية فقط ، مثبتة على الملأ ، الحقائق وصدق رواياتها ، مقابل الكذب والتدليس الذي يقوم عليه الكيان الوهِن ودليل ذلك تقرير شرطة الكيان ، بأن من قصف الناس المتواجدين على شاطئ البحر هم طائرات سلاح الجو الاسرائيلي وليس رجال المقاومة الذين استهدفوا الجيش وألياته فقط ، من ناحيه أخرى اذا استمر الكيان في وحشيته فلن تبقى الامور كما هو الحال عليه فها هي اليمن او الحوثيين في اليمن ما قاموا به من الاستيلاء على السفينة الاسرائيلية في البحر الاحمر واقتيادها لاحدى موانئ الساحل اليمني ، ليخرج نتنياهو ويقول هذه ليست سفينة اسرائيلية ، ولطالما ليست اسرائيليه فما الذي دعاك إلى القول اعتبار ان هذا حدث خطير ؟!!! لقد اصبحت الامور تسير نحو منعطفات ومزالق خطيرة، يدفع بها نتنياهو ومجلسه العسكري والمتطرفين ، وان بقيت الاداره الامريكيه برئاسه بايدن فانها هي الاخرى ستواجه ما لم تستطع السيطرة عليه سواء داخل الولايات المتحدة الامريكية والتي قد تتفكك ولم تعد ولايات متحدة ، او خارجها على مستوى العالم . وأود هنا تذكير حلفاء امريكا والداعمين للكيان منهم على سبيل المثال لا الحصر اليابان فنقول لها هل ، نسيتي الجريمة الامريكية في هيروشيما ونجازاكي ؟!!! كما نقول لألمانيا الى متى ستبقين تدفعين ثمن كذبة الهولوكوست ؟!!! اذا اردتم الصمت واكدتم دعمكم للكيان المجرم الغاصب فانكم ستدفعون اثمانا غالية .



#جواد_حسين_الخضري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقط القناع
- فلنرفع سقف دعمنا لأهلنا في غزة هاشم
- حرب المقاومة الفلسطينية بين الموقفين الروسي والأمريكي ..
- شيرين ابو عاقله تلتحق بركب الشهداء
- عملية هروب بطولية وسيناريوهات متعددة
- ماذا يعني الأردن لايران
- هنية - زلة لا تشفع لصاحبها -


المزيد.....




- استطلاع للرأي: بايدن سيتفوق على ترامب بنقطة واحدة فقط لو جرت ...
- -داعش- يتبنّى الاعتداء الإرهابي على مسجد غربي أفغانستان
- بي بي سي تعاين الدمار الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية ...
- قاض في نيويورك يغرّم ترامب ويهدد بحبسه
- فيديو: تصميم وصناعة صينية.. بكين تكشف عن حاملة الطائرات -فوج ...
- قانون -العملاء الأجانب- يشعل العراك واللجوء إلى القوة البدني ...
- السيسي وعقيلته يوجهان رسالة للمصريين
- استخباراتي أمريكي: شعبية بوتين أعلى من شعبية ماكرون وبايدن و ...
- اشتباكات في جامعة كاليفورنيا بعد ساعات على فض اعتصام -كولومب ...
- بلينكن يريد اتفاق هدنة -الآن- وإسرائيل تنتظر رد حماس قبل إرس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد حسين الخضري - بين صدق المقاومة في غزه وكذب الكيان المحتل ستتغير الخارطة