أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد حسين الخضري - سقط القناع














المزيد.....

سقط القناع


جواد حسين الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 7790 - 2023 / 11 / 9 - 14:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم جواد حسين الخضري
بات من المؤكد أن ما يقوم به الكيان وأُحدد هنا قيادتيه السياسية والعسكرية من قصف همجي على أهلنا في قطاع غزة بالسلاح الأمريكي، لم يتم الإستهداف للمقاومة فقط ، بل هو مستمر بالقصف لكل متر مربع واحد ظنا منه وجود الأسرى ( أسراه من الجنود ) الذين ساقتهم المقاومة بالسلاح التقليدي ، موجودين في أماكن القصف ، ذلك للتخلص منهم حتى لا يصبحون الكلمة والموقف اللذين ستتعرض لهما هاتان القيادتين السياسية والعسكرية ، حال تم هناك إتفاق لوقف العدوان وتبادل الأسرى . لأن الإسرائيليين وغير الإسرائيليين، سيعملون على فضح قادتهم ودولهم أي بمعنى أنهم سيكونوا شهود عيان أمام الاسرائيليين والمجتمع الدولي إضافه إلى أن هؤلاء الأسرى يشكلون ورقة ضغط مجتمعي . من هنا وجراء الأفعال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال، لهو تأكيد للعالم أجمع . بأن تاريخ هذا الكيان الأسود ، الذي لا يتعذر من أفعاله المشينة والهمجية ،بل ومستمر في الكذب والتضليل ، جاءت المقاومة المدافعة عن الأرض والكرامة والعروبة بالخطوة الإستباقية لوقف ما هو مخطط له من إتفاقيات جرت ، وتجري بسرية وأحيانا شيء من المعلن سيؤدي بالأمة إلى تقسيم المقسم ولتحقيق النبوءة الباطلة للكيان الهلامي ، الذي تم كشفه وفضحه وقد يؤدي إلى تغيير خارطة العالمين العربي والإسلامي ، إضافة للعلاقات بين الشرق والغرب ، هذا المخطط المشبوه لن يُمرر لأن الصحوة الشعبية العربية والاسلامية وبعض شعوب العالم الحرة ، باتت تدرك الحقائق وكشفت زيف هذا الكيان الهلامي الذي ما كان ليكون الا بدعم أمريكا وحلفائها ، مقابل هذا الدعم اللامتناهي من القيادات الغربيه بدأت تتغير نظرة شعوب العالم الحر التي نراها من خلال الإعلام المرئي بمعظم العواصم والمدن ، خاصة بعد أن أسقطت غزة ، القناع الزائف عن الوجه الحقيقي للكيان وداعمي وجه الإجرام والكذب ، وأن الداعمين يقومون بالترويج الكاذب ، هذا كله يتم دفعه من جيوب مواطنيه الذين كانوا يظنون أن قياداتهم تسعى الى إيجاد وتحقيق حياة الرفاهية والسعادة لهم وتحقيق السلام الدائم على الارض . إلا أن زيف وكذب هذه القيادات تم كشفه ، بعد أن رأوا حكوماتهم تقدم كل أدوات وألآت الدمار لكيان متغطرس ، لا يعترف بكل قوانين الإنسانية . الحقيقة الدامغة والتاريخ يشهد بأنه أينما وجد هذا الكيان ، فانه لن يتورع في القتل والتدمير والسيطرة . فيا شعوب العالم إن لم تصحون من غفوتكم لتقفوا في وجه قادة وساسة دولكم وحكوماتكم لوقف دعمها المباشر وغير المباشر لهذا الكيان ، فأنكم ستواجهون ما لم يمكن أن تقبلوه أو ترضونه ، فالحقائق أصبحت واضحة جلية أمامكم والخيار لكم............



#جواد_حسين_الخضري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنرفع سقف دعمنا لأهلنا في غزة هاشم
- حرب المقاومة الفلسطينية بين الموقفين الروسي والأمريكي ..
- شيرين ابو عاقله تلتحق بركب الشهداء
- عملية هروب بطولية وسيناريوهات متعددة
- ماذا يعني الأردن لايران
- هنية - زلة لا تشفع لصاحبها -


المزيد.....




- شواطئ وأبراج فاخرة وآلاف الغرف في كوريا الشمالية.. كيم جونغ ...
- لوحات تُعرض لأول مرة في قصر باكنغهام.. أعمال فنية من جولات ا ...
- بعد يوم من تهديدات ترامب.. وزير خارجية روسيا يلتقي الرئيس ال ...
- انخفاضٌ في معدلات التلقيح بأوروبا وآسيا الوسطى يضع صحة ملايي ...
- الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل.. هل يفعلها؟
- المدرب البرتغالي جورجي جيزوس يخلف الإيطالي ستيفانو بيولي كمد ...
- هجمات بمسيرات تستهدف مطار أربيل وحقل خورمالا النفطي بالعراق ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 131 قتيلا
- توم باراك.. -مندوب سام- أميركي لسوريا ولبنان
- اجتماع -مجموعة لاهاي- بكولومبيا صرخة وسط الصمت عن جرائم إسرا ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد حسين الخضري - سقط القناع