أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابوذر ياسر - فصل المقال في قانون الاحوال الشخصية / الجزء الاول














المزيد.....

فصل المقال في قانون الاحوال الشخصية / الجزء الاول


ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 8069 - 2024 / 8 / 14 - 15:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بعيدا" عن الاهداف السياسية التي يبغي تحقيقها هذا الطرف او ذاك من وراء موقفه مع او ضد التعديل سأحاول الاجابة على السؤال المهم:
من يستفيد ومن يتضرر من التعديل ؟
قبل الاجابة لا بد من الاشارة الى نقطتين :
١ ان قانون الاحوال الشخصية هو ذلك التشريع المعني بشؤون الزواج والطلاق والنفقة وحضانة الاطفال و الوصية والميراث.
٢ ان القانون الحالي مستل من الشريعة الاسلامية وليس هناك حكم فيه مخالف للشريعة بمذاهبها المتعددة فكل حكم فيه مأخوذ من هذا المذهب او ذاك من المذاهب المعروفة ....المادة الوحيدة التي ضمها القانون قبل الغاءها بعد انقلاب شباط والتي كانت تخالف كل المذاهب هي المادة ٧٤ التي تخص الميراث والتي كانت تعطي للانثى مثل حظ الذكر .
نعود لسؤالنا .
من يتضرر و من يستفيد من تعديل القانون؟
١ احكام الميراث :
يخصص القانون النافذ ست مواد للميراث هي المواد هي ٨٦ و٨٧ و٨٨ و٨٩ و٩٠و ٩١.
المواد ٨٦ و٨٧ و٨٨ و ٨٩ هي مواد عامة تتعلق باركان الارث وشروطه وما يتنقص من التركة قبل توزيعها كقضاء ديون المتوفي وتنفيذ وصاياه و مصاريف الدفن و يعدد مستحقوا الميراث وهي مواد مطابقة للشريعة الاسلامية و لا خلاف عليها بين المذاهب المختلفة.
اما المادة ٩٠ فهي تنص صراحة على توزيع الاستحقاق والانصبة على الوارثين وفق الاحكام الشرعية التي كانت مرعية قبل تشريع القانون في عام ١٩٥٩ ( هذه المادة اضافها انقلابيوا شباط بعد الغاءهم للمادة ٧٤)
المادة المثيرة للخلاف هي المادة (٩١) ثانيا" التي تعطي للبنت او البنات في حالة عدم وجود ابن للمتوفي جميع ماتبقى من التركة بعد اخذ ابوي المتوفي وزوجه الاخر حصتهم منها وجميع التركة في حالة عدم وجود اي منهم.
هذه المادة مأخوذه من الفقه الجعفري وفي حالة تعطيلها سوف لا يتضرر سوى البنت او البنات عديمي الاخ من منتسبي المذاهب السنية.
هناك مادة اخرى لها صلة بالميراث لكنها وضعت خطأ" في باب الوصية وهي المادة ٧٤ اضافها نظام صدام مشكورا لانصاف الاحفاد الذي يتوفى ابوهم قبل الجد او الجدة اذا ان المذاهب الاسلامية الخمسة لا تعطي هؤلاء اي نصيب في الميراث فتصبح مصيبتهم مصيبتان ( فقد ابيهم وفقد نصيبه في ميراث الجد)
ان تعطيل هذه المادة فيها اضرار بهؤلاء الناس المساكين .
وهناك موضوع سكت عنه قانون الاحوال الشخصية الحالي وهو حصة الزوجة من عقار او ارض زوجها المتوفي حيث ان الفقة الجعفري لا يعطيها شيء سوى العروش( الاشجار وثمن الطابوق) واظن ان تعديل القانون سوف يؤدي الى تطبيق هذا الحكم على الزوجات الشيعيات.
تجدر الاشارة ان القانون الايراني تجاوز هذه المسألة واعطى الزوجة حصتها من ارض زوجها المتوفي ثمنا" وليس عينا" بناء على فتوى المرشد علي خامنئي.
٢ احكام الزواج :
يتضمن قانون الاحوال الشخصية بعض الضمانات للمرأة خاصة من خلال تحديد سن الزواج بثمانية عشر سنة واعطى القاضي صلاحية الاذن بزواج من اكمل الخامسة عشر.
ومنع القانون الاقارب والاغيار اكراه اي شخص ذكر كان او انثى على الزواج دون رضاه واقرن ذلك المنع بعقوبة الحبس او السجن او الغرامة.
و اشترط القانون تقديم تقرير طبي يؤيد سلامة الزوجين من الامراض السارية والموانع الصحية قبل ابرام عقد الزواج.
ومنع القانون الرجل من الزواج باكثر واحدة الا بموافقة القاضي ووفقا لشروط محددة الا اذا كانت الزوجة الثانية ارملة.
واشترط القانون انعقاد الزواج بالكتابة و شهادة شاهدين وهذا ما لم تنص عليه احكام المذهبين الجعفري والمالكي حيث لا يشترطان وجود شهود والمذهب الجعفري يشترط الشهود في الطلاق ولا يشترطها في عقد الزواج.
اما اسباب التحريم النؤقتة فهي الجمع بين زوجات يزدن على اربعة وعدم الدين السماوي والتطليق ثلاثا" ...الخ.
اما شروط تحريم الزواج في القانون فهي مطابقة لاحكام الشريعة الاسلامية ومنها اسباب مؤبدة واخرىمؤقتة .
فالمؤبدة هي الزواج من الام والجدة وان علت و البنت وبنت البنت وان نزلت واخته وبنت اخته وبنت اخيه وان نزلت وعمته وعمة اصوله وخالته وخالة اصوله وبنت زوجته التي دخل بها وام زوجته التي عقد عليها وزوجة ابيه وزوجة ابنه و القرابة بالرضاعة ومنع القانون المسلمة من زواج غير المسلم فيما سمح للمسلم ان يتزوج كتابية.



#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين اسقاط الجنسية في العراق
- مصادرة الاموال عقوبة غير قانونية
- الظاهرة الصدرية ملاحظات اولية 3
- الظاهرة الصدرية في العراق الحلقة 2
- الظاهرية الصدرية في العراق : ملاحظات اولية الحلقة الاولى
- حول قانون معادلة الشهادات / الرصانة تمر بالاساس من خلال وضع ...
- حب اول العمر ....حب أخر العمر الجزء الثاني
- حب اول العمر ....حب أخر العمر
- مراحل حكم البعث في العراق : المرحلة الاولى 1968-1972
- عذرا غرامشي
- ماذا قال سيد قطب في المعالم
- حلم بأثر رجعي ..............سيناريو بديل لما حصل في التاسع م ...
- يوم غير عادي -قصه قصيره
- تحولات الانسه فيان
- هل ان الحب مؤسسه فاشله؟
- فيان .............. قصه قصيره جدا
- بعد فوات الاوان
- من وحي الثامن من يونيو
- الدين الشعبوي والدين الكهنوتي
- لماذا أحب العراق


المزيد.....




- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابوذر ياسر - فصل المقال في قانون الاحوال الشخصية / الجزء الاول