أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بديعة النعيمي - الحرب على غزة_عشق الشهادة فنالها.. الشهيد القائد إسماعيل هنية














المزيد.....

الحرب على غزة_عشق الشهادة فنالها.. الشهيد القائد إسماعيل هنية


بديعة النعيمي
كاتبة وروائية وباحثة

(Badea Al-noaimy)


الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


                بديعة النعيمي

تظن دولة الظلم بأن قطع قمة الشجرة يعني موتها، وما علمت بان جذورا للشجرة قادرة على إنبات آلاف القمم...

من المعروف بأن الاغتيالات نهج جبان سارت عليه دولة الاحتلال الظالمة من قبل تأسيسها وإلى يومنا هذا ظنا منها أنها تقتل بذلك الفعل المقاومة الفلسطينية.
غير أن الأيام أثبتت لها خطأ ظنها.
ومع ذلك ترجع لتعيد نفس الخطأ كل مرة.

ومنذ أول عملية اغتيال بعد تأسيسها استهدفت خلالها ضابط الاستخبارات الحربية المصرية في قطاع غزة (مصطفى حافظ) والملحق المصري في الأردن (صلاح مصطفى) انتقاما من دورهما في تدريب الفدائيين الفلسطينيين، امتدت الإغتيالات لتشمل قائمة كبيرة لقيادات في منظمة التحرير الفلسطينية لهم أيضا دورهم البارز في دعم المقاومة الفلسطينية إلى استهداف قادة الحركة الإسلامية حماس منذ تأسيسها.

وفي حربها على غزة ٢٠٢٣_٢٠٢٤ عملت هذه الدولة على تكثيف عمليات الاغتيال لقادة وكوادر وتنظيمات المقاومة الفلسطينية. فكان أن تمكنت من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ (صالح العاروري) رحمه الله في بداية الحرب، ظنا منها أنها ستكسر ظهر المقاومة..لكن هيهات فظهر المقاومة صلب لا ينكسر، بل وازداد صلابة وازدادت ضرباتها التي أوجعت العدو بعد كل عملية اغتيال.

ومن أهداف دولة الظلم ودوافعها لتنفيذ مثل هذه الاغتيالات في حربها على غزة، الانتقام ورفع الروح المعنوية للشعب اليهودي وجيشها المنكوب المهزوم، والاهم توجيه ضربة قاصمة للجناح العسكري بهدف إضعافها وإضعاف فاعليتها في الميدان.
غير أنها بعد كل عملية اغتيال كانت تفشل في تحقيق مرادها وأهدافها.

فاغتيال الشيخ الشهيد (أحمد ياسين) لم يؤدي إلى انهيار الحركة، بل أدت عملية الاغتيال إلى تعزيز صورتها كحركة مقاومة تقدم قادتها وأفرادها شهداء على طريق تحرير فلسطين. وهذا الطريق لن تغلقه اغتيالاتهم الغادرة ولن تحل معضلة الأمن لهذه الدولة التي تنحدر نحو الهاوية.
وبعد اغتيال الشهيد (يحيى عياش) لم تتحطم القدرات العسكرية لكتائب القسام بل تكاثر عياش وأنبت آلاف العياشيين.

واليوم لن توقف دولة الاحتلال المقاومة الفلسطينية عن عملياتها الجهادية باغتيال قائدها الشهيد (اسماعيل هنية) المولود في مخيم الشاطئ بمدينة غزة عام ١٩٦٣، والذي لم يعترف رحمات الله عليه يوما بدولة ما تسمى "إسرائيل".

ولم ولن تسقط قلاعه وقلاع حركته التي أغاضت ولا زالت دولة الاحتلال.
وكان القائد الشهيد قد تعرض لثلاث محاولات اغتيال فاشلة في السابق، غير أنه وهو الذي عشق الشهادة وقال فيها:-

"نحن قوم نعشق الموت كما يعشق اعداؤنا الحياة. نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة.».

وكان له رضوان الله عليه ما تمنى حينما ارتقى شهيدا إثر غارة صهيونية غادرة بتاريخ ٣١/تموز/٢٠٢٤ في مقر إقامته في طهران.
فهنيئا لشهيد الطوفان الالتحاق بركب الشهداء المغادرون إلى الجنة بإذن الله.



#بديعة_النعيمي (هاشتاغ)       Badea_Al-noaimy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على غزة_راحاب وأولادها
- الحرب على غزة_خبث الصهيونية الدينية
- الحرب على غزة_سلاح مميت يتكاثر في القطاع
- الحرب على غزة_على طريق الشيخ عز الدين القسام (٢)
- الحرب على غزة_على طريق الشيخ عز الدين القسام (١)
- الحرب على غزة_بالوراثة، من كاهانا إلى سموتريتش
- الحرب على غزة _وانهارت السردية الصهيونية اللاأخلاقية
- الحرب على غزة_أطلقوا الرصاص على رؤوسهم
- الحرب على غزة_غزة الشمس ونحن الظلام
- الحرب على غزة_المواصي ومخيم الشاطئ وذريعة محمد الضيف
- الحرب على غزة_لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها
- الحرب على غزة_نحن لا نستسلم،ننتصر أو نموت
- الحرب على غزة_العين السرية للشاباك
- الحرب على غزة_الفاشية تغرق في وحل غزة
- الحرب على غزة_ستصلبون فتأكل الطير من رؤوسكم
- الحرب على غزة_سردية الانتصارات ووهم التفكيك
- الحرب على غزة_لن تسلّم غزة
- الحرب على غزة_سلاح عقيم؟
- الحرب على غزة_أيهما سيحسم نتيجة الحرب؟
- الحرب على غزة_وانقرض الديناصور


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بديعة النعيمي - الحرب على غزة_عشق الشهادة فنالها.. الشهيد القائد إسماعيل هنية