أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - اللعنة على كل من يستحقها اضاءة على واقع الحال والمآل !














المزيد.....

اللعنة على كل من يستحقها اضاءة على واقع الحال والمآل !


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب سمير محمد ايوب
أيها الواهمون المضللون بأن للباطل جولة وللحق الف صولة، وبأن الباطل كان زهوقا، والواهمون بأن دولة الباطل ساعة فقط، ودولة الحق الى قيام الساعة، بتوكيدات المآل ووقاع الحال ، فإن كل ذاك هراء في هراء، وباعترافات الأمس وقلق الغد فإن هذا وذاك هراء وأي هراء! كُفُّوا عن الصراخ والوشوشة، فحتى لو كنتم سيلا عرمرما او أكثر، فالقُطْرِيون واصحاب الدكاكين الطائفية، والمنصات العشائرية، ومصاطب الفتن المذهبية المقننة، أقوى منكم رغم احلامكم وعصبياتكم، ورغم كل صلواتكم وأدعيتكم، لُعَبُ الفِتن مُتناسخة كالنهب والسلب. في سنين عجاف سبقت، وما تزال تومض في كل أفق، قَتلوا ودَمروا وهجَّروا ما طاب لهم منكم، ناهيكم عمّن ذبحوهم بالسيوف والخناجر، وعمّن قتلوهم بالبواريد والمدافع والدبابات والبوارج. فهم موقنون بان الميت ليس كلبا والله، ولن يصير. وموقنون بأن عتم الليل، سينقلب كالثلج ذات يوم آت، بات اقرب من حبل الوريد. لا تعِّولوا في تعقلكُم قليلا أو كثيرا، على الدعاء وحسن الظن والتواكل وطيور الأبابيل فقط، ولا على أيٍّ من بلاد الاسلام، وبالتاكيد ولا على أي من عرب الرمل والملح والقلق، فهم إما عاربة بلا سيوف، او مستعربة متصهينون، او حائرون او مضبوعون او من المنتظرين من عرب البين بين. ولا تلتفتوا ابدا الى تلميحات حكماء القِمم أولمَم القيعان والمستنقعات، ولا على حماسة شعر ركيك مهما علت نبرته، ولا على تلك العنتريات المشبعة بالدون كيشوتية، فليس لكم والله الا سواعدكم القوية المستعدة. حذار حذار، فحتى لو اقْتُلِعْتُم بالقوة أونُقِلْتُم بالتراضي، أوانْتَقلتم بالإغواء كلكم، او حتى لو احْتَلَّتْ حناجرُكم المأزومة بالغضب، او الملغومة بالتخدير كلَّ الشوارع والزواريب والحارات والميادين، وكلَّ المنتديات والبرلمانات ، فلن يهتز حجرُ في ارواحهم او قلوبهم او نخوتهم. فهم معا بنيان مرصوص ، اذا اشتكى منه عضو بات له باقي الجسد ساهرا محموما حتى يتعافى. عجزكم يُبقيكم أوهن من بيتٍ عنكبوت، أوليس دود الخل أبا عن جد، منكم وفيكم؟! وهي كما تعلمون، ديدان مدعومة محمية بمواثيق وتحالفات خفية ومعلنة، وقواعد محمولة ومنقولة وراسخة كالجبال، ناهيكم عن حواضن التخلف من كل جنس. يشي بَعيدُ التاريخ وقريبُه بأن لا أحد منهم سيعطيكم مَنَّا وسلوى، ولا سَمْناً وعسلا، ولا حتى خربوشة سكن، او شبه وظيفة. في جُعَبهِم فقط الكثير من اعناق زجاج، من كل الاحجام والالوان، ممتلئة بالكثيرمن هراء سياسي، يغير مواقعه واتجاهاته، ويدور حول نفسه وهو مطرحه، تماما كنبات عباد الشمس. هذا الكلام ليس هُزْءاً بأحد، بل بأوهام الواهمين منا، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. أعِدّوا لهم واستعدوا، فان إرهاب الفكر التلمودي، ومن تصيهن من مسيحيين او مسلمين، وعواء النتن – ياهو الاخير في الكونغرس الامريكي، والترحاب المبالغ به هناك، والإصرار على قتل كل مقومات الحياة في غزة العزة وفي جنين ونابلس وطولكرم ونور شمس والقدس والخليل، يؤكد لكل ذي بصيرة سليمة حرة مخلصة، بأن حروب الفِرَنجه وحملاتهم على العروبة، ما تزال متصلة من ايام ريكاردو قلب الاسد، والجنرال الفرنسي غورو، الذي ركل قبر صلاح الدين الايوبي حين احتل دمشق، وهو يخاطب شبحه : قم يا صلاح الدين ها قد عدنا. بعيدا عن تفاهمات العجز التي يظن البعض انه يتكئ عليها، مع من اتخذه ربا له، وبعيدا عن المتنكرين لنوايا اول الرصاص، وطهر أول الحجارة، فليكتمل النصاب نصابكم ايها العجزة الحائرون، الرجعي منكم قبل التقدمي ، اليساري فيكم قبل اليميني أوالمعتدل. من اجل مصائركم لا تستقيلوا ولا تَهْجُروا او تُهاجِروا، ولا تَتَفرَّجوا، هيا اسبحوا عكس كل تيار مشبوه، فكل طُرُقهم مُقفلة او ملغومة، هيا اعملوا تسوياتٍ وتفاهماتٍ مع أعتى الشياطين وأخبث الأبالسة. فهل عرفتم في حياتكم سِرْكا مُنافقا كهذا السيرك، الذي تحيا به امة العرب من مائها الى مائها؟! تبا لكم ولنا ولهم وألف تب، كيف لا؟! وعاجِزُنا يتضامن مع قويِّنا، والخائن منا مع حليف للسابقين من حَمَلة الآربي جي، وعميلُنا في رعاية مَنْ هم من المفروض انهم من خمسة الدم. تساموا وانتم تتفاءلون وتستعدون، لعل الله يستركم وتحماكم سواعدكم وحسن تدبيركم مما يدبر لكم ذات ليل، ومن ثم ادعو الرب ليبارك لكم استعداداتكم ويقظتكم وارادتكم وتصميمكم الجمعي. الاردن -29/7/2024



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعداء الحياة والربيع إضاءة على ملاحم الطوفان في فلسطين
- سابع أخر في تموز جديد، لا تَمُتْ قبلَ الموت؟
- أحجية اليوم التالي ... إضاءة على المشاهد غزة العزة
- غطرسة الفقر نوافذ على بعض ما قد مضى من العمر - الثانية
- نوافذ على بعض ما قد مضى من العمر النافذة الاولى
- الندية والدونية في الصراع الوجودي إضاءة على المشهد في فلسطين ...
- بوح على بيادر الوطن ... الوطن
- الجدل العربي – الايراني الى اين ؟! أضاءة على المشاهد في فلسط ...
- صدِّقوا الصواريخ، حتى وإن همَست - فهي الاصدق إنباءً!!! إضاءة ...
- أهناك ردٌّ إيراني؟ أم المزيد من الصبرٌ الاستراتيجي؟! إضاءة ع ...
- اللعنة على كل من خذل اهلنا في فلسطين ولو بكلمة إضاءة على الم ...
- الدم والسيف إضاءة على المشهد في فلسطيننا
- الوالدية والتغيير الظالم
- تحية حب واحترام لكل أمرأة عربية في الثامن من كل آذار
- فلسطين بين التطويع والتطبيع قراءة في المشاهد الفلسطينية
- حذار، فإن السيف وحده هو الأصدق إنباءً وأنباءً، إضاءة على بوا ...
- لمن القول الفصل اليوم؟! إضاءة على ملحمة العز في غزة
- إضاءة على المشهد في فلسطين عرفات الرمز، مفتري أم مفترى عليه؟ ...
- بدمها تكتب فلسطين: أمريكا هي الطاعون إضاءة على ملحمة العز في ...
- فلسطين يقين كثيف الوجود والدلالات إضاءة على ملحمة العز في غز ...


المزيد.....




- دوللي بارتون لن تصدر أغانٍ جديدة قريبا
- أوكرانيا تكشف مصير عميلين من روسيا اغتالا ضابط مخابرات في كي ...
- مصدر: نتنياهو يستعد لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع بن غفير ...
- -من المنتصر في الحرب العالمية؟-- مقال رأي في نيويورك تايمز
- ماكرون يستعد لإعلان توجهات دفاعية جديدة في ظل تصاعد التهديدا ...
- 15 مليار شيكل لإقامة -مدينة خيام- يمنع مغادرتها في رفح
- اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم بشمال كردفان والفاشر ...
- بالصور.. العالم يصرخ أوقفوا الإبادة في غزة
- المحكمة العليا الإسرائيلية تقر تسوية سرية لتعيين رئيس الشابا ...
- الصليب الأحمر ينتقد استهداف مواقع توزيع الأغذية في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - اللعنة على كل من يستحقها اضاءة على واقع الحال والمآل !