أرض السواد: أول -حراثة إرادة الجدوى- في التاريخ - الخلاصة (11 -12)

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 02:19
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد شعوب الجبوري مع إشبيليا الجبوري - ت. من الألمانية أكد الجبوري
…تابع

الحصاد؛
إن مقولة "أرض السواد: أول حراثة إرادة الجدوى في التاريخ"، المنسوبة إلى بلاد ما بين النهرين، تؤكد التزام الهدف الثابت بالبحث؛ كشف الحقيقة و إيضاح الجواب من حجاج الجدل التأويلي عن رموز الانشطة المجتمعة وسياقات رموز القوانين المتبعة في بلاد ما بين النهرين، بغض النظر عن العواقب التأويلية في الابعاد النظرية. على الرغم من عدم وجود دليل مباشر على أن رموز اللغة والثقافة قالت أو كتب هذه العبارة بالضبط، إلا أنها تتوافق بعمق مع فلسفته الأخلاقية لحركة تاريخ قوانين - القانون في أرض السواد.

أتضح من خلال فرضيات إطار إرادة الجدوى وأثرها في الابحاث والدراسات العملية. تعمق ريادة إرادة جدوى اللغة والمسار القانوني والأخلاقي في الحياة العامة، المعروف باسم تنظيم الأخلاق الواجبة، أن الأفعال صحيحة أخلاقيًا بناءً على التزامها بالقواعد أو الواجبات بدلاً من عواقبها. ومن الأمور المركزية في فلسفتها مفهوم “الحتمية الاخلاقية المطلقة"، الذي فرضته القوانين السومرية على مستوى الاداء الفني واللغوي والعمل؛ ما عكس بعده على المرء أن يتصرف وفقًا لمبادئ يمكن تطبيقها عالميًا. بالنسبة لحمورابي، كان في واضح الالتزام اللازم والمستخدم في تمكين أتساع صفة الحق الصدق. واجب أساسي؛ أي إرادة جدوى استقرار البحث والتعديل والاعمار في قوانين - القانون. يعكس رمزية الحكم إنه قانون أخلاقي مطلق وغير قابل للتفاوض.

يمكن تفسير حراثة إرادة الجدوى في ضم عدد من الاراء المتقابلة. جامعنا عنها بالاقتباس على أنه يعني أن الحقيقة تحمل قيمة مضافة جوهرية. معتمدين متنها وأسانيدها وما يلزم التمسك بها علميا؛ حتى لو أدى ذلك إلى تداعيات خطيرة. نعتقد أرض الحضارات رسخت إرادة الجدوى أنموذجا رياديا في الجمع بين النظرية الاستشرافية المسبقة تاريخيا نحو استخدام الحق في استقرار قوانين القانون. معظم وحداته. داعمة زيادة الأفعال الأخلاقية بسبه. موضحا نموه لا ينبغي أن تتأثر بالنتائج المحتملة بأنفسهم، بل ما هو ملاحظ وجدنا؛ أن معظم الناس كانت تسترشد بالإحساس بالواجب والالتزام بالمبادئ الأخلاقية ازاء الاختيار والفعل. وفي عالم حيث قد يوفر الأكاذيب أو الخداع راحة أو حماية مؤقتة، فإن موقف إرادة الجدوى لسكان وادي الرافدين يشكل تذكيراً صارخاً بأهمية النزاهة والالتزام الأخلاقي بملاحقة الحقيقة والتحدث عنها.

علاوة على ذلك، نؤكد الشكر والتقدير لجميع العلماء والبحاثين ممن أتاحت لنا الفرصة متابعة الابحاث ومجاورة آرائهم. ونتائجهم العلمية ودعم جهودهم بإتاحة "الاقتباس” عنهم. لجعل الاهمية أشد حراثة تتحدى فكرة حماية الأفراد من الحقائق الضارة من مفادها، مما تشير الدراسات والابحاث العلمية إلى أن حماية الناس من الواقع يضرهم. وهو يعني أن مواجهة الحقيقة، مهما كانت قاسية، أمر ضروري للنمو الأخلاقي والتقدم المجتمعي. مما يلاحظ على مستوى الحقول القانونية والثقافية والاعمال يشجع هذا المنظور الشجاعة والنزاهة عصرهم، ويعزز الاعتقاد بأن الحقيقة، على الرغم من قدرتها على التسبب في عدم الراحة أو الأذى، هي في نهاية المطاف مفيدة وضرورية لمجتمع عادل وأخلاقي.

باختصار، أن عنوان بحثنا "أرض السواد أول حراثة إرادة الجدوى في التاريخ". مقولة فعل حقيقي. يجسد جوهر الأخلاق السومرية، ويؤكد على الأهمية القصوى للصدق والواجب الأخلاقي على النظر في العواقب المستدامة. إنه بمثابة تذكير قوي بالضرورية الأخلاقية لدعم الحقيقة، حتى في مواجهة الشدائد.

الشكر والتقدير. لموقع (الحوار المتمدن) وفريق تحرير (قسم: الادب والفن) على دعمهم في النشر. آملين للجميع وللقراء التوفيق.


يتبع في الحلقة القادمة والأخيرة (المراجع والملاحظات)….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 7/26/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل