أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن- و الكلام من سموتريتش الى مستمعيه-
• على طريق منع وقوع ذلك
ونحن
• على طريق تطوير الاستيطان.

بتسلئيل سموتريتش؛ بعد أن أنكر كلياً وجود الشعب الفلسطيني، و شمخ فوق منصة عُلّقت عليها صورة "أرض إسرائيل الكاملة". زكى نفسه كسياسي حاضر بكل ثقله؛ و بات اسمه الحدث البارز في جمل مفيدة على أبرز العناوين الرئيسية في وسائل إعلام الكيان محليا و إقليميا و دوليا.
و التعليق من حساب للصين بالعربية على x؛ بتاريخ: 21- 12- 2023؛ اتخذت له عنوان "حماقة إسرائيلية؛" و من متنه نسوق:
إليكم وزير المالية الذي عينه نتنياهو بتسلئيل سموتريتش.
يلقي كلمة من خلف منصة تعرض "إسرائيل الكبرى". وتشمل كامل فلسطين والأردن بأكمله وأجزاء من العراق ولبنان وسوريا ومصر وتركيا والمملكة العربية السعودية. هؤلاء الناس لا يريدون أن يتوقفوا.
سموتريتش يتحدث قليلا، لكنه يعمل وينفذ ما يعد أو يتوعد به، المسؤول الحكومي الذي تدرب في مدرسة دينية صغيرة متشددة وقومية (مدرسة تلمودية) في مستعمرة بيت إيل، بالقرب من رام الله، لا يني يشجع حلفاءه سرا على تنفيذ حملات عقابية متواصلة في الضفة الغربية، حيث طالما قطع المستوطنون الطرق، وهاجموا قاطفي الزيتون، وطردوا مئات السكان الفلسطينيين من أراضيهم، و لا يتوانى في التحريض؛ تاركا يد المستوطنين والجيش، الذي يحمي انتهاكاتهم ويشارك في ارتكابها.
"لا أقوم بشيء سري وسأواصل تطوير الاستيطان في قلب البلاد" تلكم هي حقيقته؛ و من "خطة الحسم " يستمد الإلهام؛ سرا أو جهرا؛ تسترا أو تسريبا؛ إن "تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن خطة سرية للسيطرة على الضفة لم يكشف أسرارا وكل ما أفعله واضح" و لم يفته أن يصدع بصلف : "سأواصل عبر صلاحياتي تطوير الاستيطان في الضفة وتعزيز الأمن". و عليها يتلقى مباركة من الصهيونية العالمية.
و في جعبة الغرب الامبريالي الداعم لوكيله؛ الكثير لتصريفه على حساب صراع الحضارات؛ و الكيان خادم له؛ لا بتحالف عابر و لكن بارتباط عضوي بأجندته[1].
المقاومة بغزة العزة تجيب؛ و الأخذ بناصية الإسناد على وحدة الجبهات؛ من جنين عبر لبنان و العراق فاليمن لها فيه نصيب؛ و لمشروع الصهاينة في مقتل تصيب. و في التسجيل؛ جاهر سموتريتش بحقيقته؛ إن "الحرب أوقفتنا، لا يوجد شيء يمكننا القيام به، لقد تم جرنا جميعا إلى جهود أخرى".
و عنه؛ غدا زوال الكيان مثار الحديث حتى في أمريكا، الداعم الأكبر له، فهذا جون هوفمان، محلل السياسة الخارجية في معهد "كانتو" البحثي الأمريكي يسجل في مقال له بمجلة "فورين بوليسي"؛ "إن إسرائيل ليست أعظم استثمار أمريكي في الشرق الأوسط كما يقول الرئيس جو بايدن، بل قد تكون أكبر عبء استراتيجي عليها.. فهي أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية".
أما جيفري ساكس، البروفيسور الأمريكي فصدع: "إسرائيل ترتكب بغزة مجزرة إبادةٍ جماعية وتطهير عرقي بوحشية وواشنطن شريكة.. العالم تقريبا كله يعارضها والدعم الأمريكي ليس مضمونا، والكيان بخطر وجودي.. فلا يمكن الاعتماد على دعم الولايات المتحدة دائما وأبدا من أجل إبقاء الكيان على الخريطة ومنع زواله".
نتنياهو عراب سموتريتش؛ و بصراح براح؛ عام 2017 ؛ أسمعنا أن "التاريخ يخبر أنه لم تعمر لليهود أكثر من 80 سنة". أمّا إبراهام بورغ؛ رئيس "الكنيست" الأسبق ، فحسم القول"إسرائيل على أبواب نهاية الحلم الصهيوني، وتتجه نحو الخراب"[2] .
و فصل المقال فيما بين السابق و اللاحق من اتصال؛ أبو عبيدة؛ الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"؛ يلخص الحقيقة بقول فصل: "إن زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر و الميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة، كل هذا انتهى زمنه وقد كسرناه وحطمناه أمام العالم في غلاف غزة وفي كل فلسطين.. إن زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم." [3]

هل توضحت للقضية الفلسطينية معالم الأفق كفاية؛ لمن ألقى السمع وهو شهيد؟.
أم أن السبل غير سالكة لمن وقف على الحقائق؛ و هو منها بالخذلان على عند لا يفيد؟
طوفان الأقصى؛ أتى على مشروع الكيان؛
فسقطت أسطورة جيشه؛ و انهار ردعه بعتاد و عديد.
و حتى لا ننسى؛ كان بالمرصاد لما بيت؛ فانتصر الوعد الحق و دحر الوعيد.
-----
[1] مهنّد مصطفى، بنيامين نتنياهو، إعادة إنتاج المشروع الصهيوني ضمن منظومة صراع الحضارات. مركز رؤية للتنمية السياسية. اسطنبول. 2019. ط 2. ص 152.
[2] https://www.alalam.ir/news/6902593
/زوال-إسرائيل--نبوءة-توراتية-أم-حقيقة-سيفرضها-الواقع؟
[3] https://www.youtube.com/watch?v=SE3Dr5JtxTo



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (70)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (69)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (68)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (65)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (64)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (63)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (62)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (61)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (60)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (59)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (58)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (57)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (56)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (55)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (54)
- الرياضة أم الدين؟ الكسندر دوغين (2)
- الرياضة أم الدين؟ الكسندر دوغين (1)
- الذكاء الاصطناعي: نهاية العالم مضمونة - الكسندر دوغين


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (71)