مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie
الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 20:01
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
يوم بعد يوم نزداد حالات الانفصال والطلاق بالمجتمع العراقي
وللأسباب عديدة ومن ابرزها ارغام الشباب الذين هم تحت سن الرشد
من الزواج البعض منهم تزوج بسبب العادات القبلية
والبعض الاخر برغم عنهم أرغموهم اهاليهم على الزواج
وحتى وصلت اعداد حالات الطلاق بالمحاكم العراقية
إلى اعداد كبيرة وبشكل لايصدق
وتقول إحصاءات شهر مايو/أيار الماضي لهذا العام
إن أرقام حالات الطلاق
في البلاد تجاوزت حاجز الـ 300 حالة يوميا وفق
بيانات اللجنة القانونية في البرلمان العراقي.
وأوضح قاض في محكمة الأحوال الشخصية
أن وسائل التواصل الاجتماعي والحالة الاقتصادية
هما أبرز أسباب ارتفاع حالات الطلاق الغير المسبوق في البلاد
وهذه الحالات لها تداعيات سلبية وكبيرة جدا على وحدة المجتمع العراقي
وتطوره بالمثل والقيم التي يتسم بها مجتمعنا عبر عقود طويلة من السنين
ولابد من وضع الحلول الناجعة لهذه الحالات التي اصبحت من سمات
المرفوضة بمجتمعها العراقي وهذا يعني ان المسؤولية تضامنية
ما بين ثقافة العائلة و القوانين النافذة التي تتسم بالحفاظ
على وحدة المجتمع لانها اساس تقدمه وعزته
لذلك ينبغي من منظمات المجتمع المدني
والجهات المعنية بالأمر ان تنفذ حملات توعية
وان تقوم بواجبها التوعوي اتجاه طبقة البسطاء
لان من معظم الحلات لدى هذه الطبقة
وان تبين لها المساؤ لتلك الأمور التي تفتت النسيج الأخلاقي
والمبادئ والقيم التي يمتاز بها مجتمعنا المعروف في أصالته
وحدة قيمه
كذلك ينبغي ان تكون هناك تشريعات تحافظ على وحدة
وتماسك النسيج الاجتماعي وحفظ الحقوق للجميع
ويمنع منعا باتا من الزواج تحت سن الرشد مثل ما معمول به بكافة بلدان العالم
وهنا نهيب بالمجلس النيابي الموقر باعتباره الممثل الحقيقي
المنتخب من الشعب وأن يقوم بواجبه التشريعي والإنساني
للاعاز الجهات ذات الصلة والعلاقة ان تقوم بواجبها الحقيقي
لي تداعيات هذه الحالات وانعكاساتها السلبية على المجتمع ووحدته
#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟