أعلمية السيستاني برأي الايرواني

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا شيخ محمد باقر الايرواني لا تضلل الشيعة بخرافة الاعلمية

في الحرم العلوي المقدس توجد مدرسة اسمها المدرسة الغروية وفي هذه المدرسة يلقي الشيخ محمد باقر الأيرواني دروس الخارج ...

يبدأ درس الشيخ الساعة السابعة صباحاً ومن عادة الشيخ أن يذهب لزيارة المولى المعظم عليه السلام قبل أن يأتي للدرس ...
كان الشيخ يقرأ الزيارة وبعد أن أنتهى ذهب إليه أحد الأخوة وسأله عن الأعلم من بين المراجع فقال له السيد علي السيستاني هو الأعلم !

العجيب عندما ذهب إليه أخوة أخرون وقالوا له شيخنا كيف يكون السيد السيستاني هو الأعلم وليس له كتاب فقهي أو اصولي استدلالي وهو أيضا لم يُدرس الفقه والأصول فكيف يا شيخنا عرفت أنه الأعلم هل باحثته شخصياً حتى تقول أنه الأعلم ومن ثم لو حصل بينك وبينه مباحثه فعليك ان تطلع على ابحاث المتصدين للمرجعية فهل اطلعت على ابحاث الشيخ الفياض أو الشيخ اليعقوبي أو الشيخ الطائي وغيرهم من الذين يدعون أنهم الأعلم ولا يجوز تقليد غيرهم !!!
فقال الشيخ الأيرواني أن المصلحة تقتضي ذلك !!!

لا أدري ماذا أقول .... أترك التعليق للشيعي الواعي ولا أقول غير ما أؤمن به وهو لقد آن الآوان لأن يتخلص الشيعة الامامية سلمهم الله من كابوس الأعلمية فلم يجنوا منها إلا الويل والثبور وعظائم الأمور !

أن دعاة الأعلمية كانوا وما زالوا هم السبب في تفرقة الشيعة !!! هم السبب في جعل الولد يكره أبيه والأخ يقاتل أخيه بل وصل الحال إلى الزواج فالمرآة لا تتزوج برجل أن كان لا يقلد نفس المرجع الذي تقلده وكذلك العكس ...

عندما أقول ذلك لا يعني أنني استثني واحد منهم فكلهم يكتبون برسائلهم العملية يجب تقليد الأعلم ولا أدري ما هو دليل هؤلاء على هذا الوجوب المزعوم ؟؟؟ !!!

أرجو أن لا يسيء بعض السذج الفهم ويخرجنا من التشيع لأن دعاة الأعلمية صوروا التقليد على أساس أنه ركن من أركان التشيع فمن لا يقلد أصبح ناصبي خبيث والحال أن الشريعة لا حافظ ولا حارس لها إلا الرسول الخاتم وأوصياءه المعصومين عليهم صلوات ربي أجمعين ...

نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل الإسلام الأصيل المتمثل بالتشيع خالصاً نقياً من رأي أي إنسان ويجعل الشيعة سلمهم الله لا يقلدون إلا سادات الورى وأعلام التقى محمد وآله أنه أرحم الراحمين .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل