أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - أربعة رؤساء مع مهزومين وخامسهم كلبهم














المزيد.....

أربعة رؤساء مع مهزومين وخامسهم كلبهم


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مخرف امريكا جو بايدن وزعطوط فرنسا ماكرون واهبل المانيا شولتس وبوق امريكا الصدىء سوناك بريطانيا. وخامسهم زيلينسكي اوكرانيا، كلبهم الأمين. ان كل هؤلاء، كما تظهر جميع المؤشرات والدلائل، يحثون الخُطى بعيون مغمضة نحو هاوية الهزيمة وعالم النسيان. وان مصيرهم البائس تحدّد أمام الجميع. وهم الآن يعيشون الايام أو الأشهر المتبقية من مجدهم الآيل إلى الزوال. يقتربون شيئا فشيئا من مزبلة التاريخ، التي بدأت تعدّ العدّة لاستقبالهم بحفاوة "بالغة" تليق بامثالهم. سيُدفنون فيها مع احقادهم السوداء وضغائنهم العمياء على روسيا الاتحادية ورئيسها فلادمير بوتين. وسوف تتذكرهم شعوبهم بكل سوء ممكن باعتبارهم ساهموا بشكل كبير في افقار دولهم وعملوا بلا هوادة ضد مصالح واقتصاد بلدانم. وباعوا ضمائرهم وأرواحهم للشيطان الامريكي. وبالغوا كثيرا في طموحاتهم الصبيانية في أضعاف روسيا الاتحادية والحاق هزيمة استراتيجية بها.
لقد أثبتت الأيام الخيرة أن التاريخ لا يرحم. وان الشعوب اذكى بكثير من حكّامها، بل وأكثر وعيا ونضوجا منهم. وقد شهد العالم اجمع هزيمة المخرف جو بايدن في المناظرة "التاريخية" مع سلفه الفاسق رونالد ترامب. وهي مجرد مناظرة. والقادم أعظم ! كما أن الانتخابات الفرنسية أكدت بوضوح تام صعود اليمين المتطرف وطي صفحة الزغطوط ماكرون وعداءه غير المبرّر لروسيا. وبعد أيام قلائل سوف نحتفل ابتهاجاً بهزيمة الهندي الاسمر تسي سوناك وحزب المحافظين في بريطانيا.
وفي رأيي المتواضع، سوف نشهد في اي إنتخابات اوروببة قادمة هزيمة نكراء للأنظمة الحاكمة في أكثر من بلد. خصوصا تلك الانظمة والحكومات التي ناصبت العداء بشكل اعمى لروسيا الاتحادية وفرضت عليها عقوبات جائرة غير قانونية. وجرت، اي تلك الدول،مغمضة العينيين خلف مشاريع وخطط امريكا العدوانية التي دأبت منذ عقود على إشعال الحرائق في بيوت الآخرين. سعيا وراء مصالحها الأنانية الضيّقة. تدفعها بكلّ قوة شراهة وجشع صناعة الأسلحة وتجار الحروب.
أما الكلب الوفي زيلينسكي اوكرانيا فحاله تبدو مثل "حالة السدانة بالماي"
(مثل قديم يستخدم في جنوب العراق. والسدانة وعاء ماء مصنوع من الفخار) ويعني بشكل ما أن الشخص ميؤوس من حاله. ولا يرجى منه أي خير. وكانيّ اسمع المهرّج زيلينسكي يندب حظّه العاثر وهو يردّد بيت المتنبي:
انا الغريق فما خوفي من البللِ !



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن النزاهة في أماكن غير نزيهة
- احلام يقظة في احلام صيف !
- البيت الابيض لا ينفع في اليوم الاسود
- لاوكرانيا ملايين الدولارات ولفلسطين الصبر والسلوان !
- خلطة العطّار زيلينسكي
- توطين المواطنين قبل توطين الرواتب
- جو بايدن ما يطيّر طير بضباب !
- ثرثرة صامتة على شاطيء الفرات
- ديمقراطية عوراء وحرّية خرساء وضمائر صمّاء
- لماذا اغلق الليل نافذة الحوار بوجهي؟
- محكمة العدل الدولية لا تفرّق بين القتيل والقاتل !
- لا اجيد الرقص على حبال الآخرين
- من ينقذ الكويت من وباء الديمقراطية اللعين؟
- لانهم يهود...ولأنها اسرائيل !
- وقع أقدام شجيّ الصدى
- ديمقراطيةُ قومٍ عند قومٍ مصائبُ !
- العملاءُ المدلّلون...زيلينسكي نموذجاً
- مساءُ الليل ايها النهار
- الحاسد والمحسود...زيليتسكي ونتنياهو !
- تأبّط شعراّ...وهاجر سرّا


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - أربعة رؤساء مع مهزومين وخامسهم كلبهم