عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1765 - 2006 / 12 / 15 - 11:11
المحور:
الادب والفن
بعد عام من دفني
عدت من موتي!!
لم ينتظرني أحد علي رصيف المحطة
كما كانوا ينتظروني
عندما كنت اعود من احدي أسفاري الطويلة
كل الذين اعرفهم
وأحبهم/
الباكون بحرقة في جنازتي المهيبة قبل عام
لم يسألني واحد منهم هل هناك رماد؟
أم
صلصال؟
أم
أبدية؟
هل هناك نار؟
أم
جنة؟
أم
لا شئ؟
لم يسألني واحد منهم عن الغائبين هناك في الضفة الأخري
بل فروا من أمامي
وركضوا
وركضوا
وركضوا
حتي الموت!
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟