أسواق المعادن

هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)

الحوار المتمدن-العدد: 8017 - 2024 / 6 / 23 - 15:19
المحور: الادب والفن
    

تمر الأيام بأصول مختلفة تتأرجح بين معادن اكتسبت من الوقت تقلبات مزاجية ممتدة بين أعوام صنعت من تاريخ مدون بحبر أبيض ذات الأسهم النارية المنفصلة بمكملات ذهبية تتلقى ايعازات تفوق حرارة الأرض اللاهبة والأتية من تبعات خلفية صادرة من بيداء الحياة الواقعية بصورها المظلمة والمرئية، مرتبة بمجموعات مختلفة بكتل ذات روؤس سوداء قابلة للجدل والنقاش، تسير بين ساحات الخلد والممتدة من الأرض إلى السماء بزوايا قطرية مصطنعة حاملة رايات السلام بجنود مجندة ذات الأحلام الخرافية بحياة ازلية بين ساحة اللعب واللهو، ومن هنا يأتي السؤال..

هل الضمير هو دليل الأنسان؟
ان على الإنسان أن يؤمن بذاته وقدراته وأصول معدنه قبل أن يدخل عتبة الإنسانية، عبارات واضحة في سوق مليئ بالمعادن الثمينة والرخيصة بدائرة مخلوقه من ضمير حي ومنتمية إلى أرض قد وضعت مفاهيم حية ومقروءة بلغة الوئام والمصالحة الذاتية برؤية عميقة ذات النوعية العقلانية والمتفاعلة بين الفكر والعاطفة، فمفتاح القلوب هي النظرة الصائبة بين أسواق المعادن.

#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل