أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - كيف يسأل الاحياء الاموات














المزيد.....

كيف يسأل الاحياء الاموات


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8014 - 2024 / 6 / 20 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف يطلب من الاحياء ان يسالوا الاموات

في سورة الزخرف جاء ما نصه ( وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ) " الاية : 45 " .
الآن نسأل سؤالاً في غاية البساطة والوضوح :
الكلام موجه لمن ؟؟ الى محمد بكل تأكيد ...
اذن كيف له ان يسأل الرسل الذين قبله وهو لم يراهم وهناك فاصلة زمنية طويلة بينه وبينهم !!!
ان قلت :
يعرف ذلك من خلال قراءة كتبهم !!!
قلنا :
1 - أليس هي محرفه ؟؟؟
2 - أليس هو لا يعرف القراءة ؟؟؟
3 - هل يتعلم من كهنة واحبار الاديان السابقة عليه فيكون اقل علما منهم وهم اعرف منه بالذي سبقه ...
ان قلت :
هذه اخبار متداولة يعرفها جميع !!!
قلنا :
ما هو الجديد اذن في رسالته اذا كانت اخبار من سبقه وصلت الى العرب وهم يعرفون بتاريخ الرسل ويميزون بين الحق والصواب فهم احرار في اختيار العقيدة التي يرونها صحيحة ...
الخلاصة :
اولا : لا يصح ان يطلب من الاحياء ان يسألوا الأموات .
ثانيا : من الواضح والبديهي ان الرسول لا يدعو الا الى عبادة الرحمن فلا داعي لمثل هكذا كلام .
ثالثا : الدعوة الى عبادة الواحد الاحد لا تستلزم تجريم من لا يؤمن بها فربما انت تعبد اله تسميه الرحمن وهناك من يعبد نفس الاله يسمي غير الاسم الذي اطلقته انت على الذي تعبده .

________________

هم ودينهم الى حيث المكان المناسب !

لا مكان انسب لهم من الحجر الصحي والحول دون اسحواذهم على عقول الناس ...
اما الاديان فلا وهم اوهم منها لا تنطلي تعاليمها الا على ذوي العقول الناقصة والافهام الهابطه ذوات الفهم السطحي والادراك القشري ...
لا تسمحلوا لرجال المعبد ان يتسلطوا عليكم فانهم نحو الهلاك سائرون وللتخلف مدمنون !!!
يستخدمون الدين ليسكتوكم ويصبرونكم اما هم فالمال والجاه والسمعه والمأكل والمشرب كله متوفر لهم ...
باحدث البيوت ينامون وبابهى الحدائق يجلسون وارقى السيارات يركبون !!!
اله دينهم ينظر الى ترفهم بعين الرضا فرضاهم من رضا ربهم وغضبهم من غضبه !!!
لا اطيل عليكم انهم ودينهم يضيعون وقتكم بامور لا ناقه لكم فيها ولا جمل !

_____________

متى تفهمون ليس كل ما فعله من سبقنا يجب ان نسير عليه ؟؟ !!!

كم هو مؤسف اننا لا نجد اي بادره خير وامل نلمسها من تاريخنا الماضي تجاه ابناء مكونهم واهل جلدتهم ...
اقصد بذلك كل المؤسسة الدينية وايضا كل سياسي الشيعة الذين هم بدورهم خرجوا من رحم هذه المؤسسة ...
دائما ما نراها تنظر للمكون الشيعي على اساس كلي هامشي مدموج بالاخر !!!
والحال لو كانت نظرتهم واقعية تنطلق من انعاش ابناء طائفتهم اولا ومن ثم الالتفات الى ابناء الطوائف الاخر لكان حاضرنا غير الذي نعيشه ...
فلا الطوائف الاخرى استفادت منهم ولا ابناء جلدتهم تنعموا بعراقهم الواحد المسخ !!!
باحلامهم الورديه وشعاراتهم المعسوله ضيعوا الجميع ...
عسى ولعل الامر يختلف اليوم وتغير المؤسسه الدينية نظرتها وتعدل حساباتهم وتبني مشاريع تعتمد على ابناءها اولا ...
فان ذلك سيعجل بحل الكثير من الازمات وينعش حياة ابناء الوسط والجنوب بمنطقة العراق .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوالم غير عالمك
- كان صادقا لكنه يشرب الخمر
- تركيا تدعم الارهاب وايران تموله
- تناحر الاديان دليل بطلانها
- انا معدم من كل انواع الوطن
- الاديان خراب الاوطان
- موعد اللقاء
- لا قيمة للكرامة معك
- هكذا نراك ايها الاله
- البرزاني واستفتاء كوردستان
- وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف
- ولاية المرأة
- الاستخفاف بالدماء
- حكايات عن الحجر الاسود
- لا فرق بين يزيد وطواغيت الحوزة
- اصبح حبك من الماضي
- سب المقدسات ليس جرماً
- الفاسد يكرر نفسه
- تقديس الاموات والاقتداء بهم
- نبي الاسلام يأمر بالقتل


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - كيف يسأل الاحياء الاموات