أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لكَ جنوني / ومضات عشقيَّة














المزيد.....

لكَ جنوني / ومضات عشقيَّة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


-1-
كاللقلق،
تقفُ بالقُربِ
من قلبي.
تُطالبُ
بحَقِّ اللجوءِ إلى
... قلقي.




-2-
لنْ أغفرَ لكَ
خطيئتَكَ الأخيرة
بحقِّ قلبي
إذْ...
أَردَيتني صَديقة.




-3
أمْلكُ كُلَّ مَا أحْتَاجُهُ
لأحْيَا،
وَلَنْ أحْيَا
بِدُونِ حَاجَتِي إلَيْكَ.




-4-
أيُّها النّورسُ
الفَريدُ:
لكَ مِنَ البَحْرِ
مَدُّهْ وجَزْرُهْ،
لكَ مَنَ الجَمَالِ
عِطْرُه،
لكَ منَ القصيدِ
شَهْدُهُ.

ولكَ مِنِّي...
جُنُونِِي.




-5-
في طريقِكَ إلى قَلبي
لا بُدَّ لكَ مِنْ واقٍ للشَّوقِ.!




-6-
فَرَحي بكَ
حِزَامٌ نَاسِفٌ للحُزْنْ.




-7-
صَوْتُكَ...
خُبْزي اليَومِيّ.




-8-
يُشْبِهُنِي:
كَأنَّنا وَجْهَانِ مُلْتَصِقَانِ
لِذَاتِ الرَّغِيف.




-9-
كُلّ شيء
يبدأُ بذرةً ثُمَّ يَكبر..
إلاَّ حُلمنا
بحجمِ الشَّمْس،
جاءَ.




-10-
طوبى للعشّاق لأنّهم يرثونَ أرض القصيدة.




-11-
حبيبي:
أنتَ والقصيدة،
وجهانِ لدهشةٍ واحدَة.



-12-
قد أُوْحِيَ إلينا أَن نُقَشِّرَ حُزْنَنا كما يُقَشِّرُ طِفلٌ بُرْتُقَالَة، ونَدْخُلَ فُلْكَ الحُلُمَِ يَدًا بيَدٍ، قَلبًا في قَلْبٍ... لِنَحْيا.

______________________

قصيدة قويّة وشديدة وجهورة. والدليل على ذلك تكرار أحرف القلقلة (القلقلة لغة هي الاضطراب واصطلاحًا: اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية.حروف القلقلة خمسة وهي: ق - ط - ب - ج - د وهي مجموعة في كلمة «قطب جد». خصت بهذه الحروف؛ لأنها اجتمع فيها صفتا الشدة والجهر، فالجهر يمنع جري النفس، والشدة تمنع جري الصوت. وتكررت هذه الأحرف في القصيدة 89 مرة كما يلي: ق 35، ط 6، ب 23، ج 11، د 14. جاءت القوة والشدة والجهر في الخواطر التي تتبادر إلى الذهن في القول"فَرَحي بكَ
حِزَامٌ نَاسِفٌ للحُزْنْ". ولتخفيف الشدة والقوة جاء في "طوبى للعشّاق لأنّهم يرثونَ أرض القصيدة" التي تلمح (تلميح allusion ) إلى ""طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ." (مت 5: 9). ارى انها دعوة للمصالحة بين عشيقين.

Tannus Nabil / محاضر فلسطينيّ من المغار

*
*
*

ما كنت أعلم أن الحرف يرسم بكل هذه الألوان وينتج كل هذه اللوحات التشكيلية التي تضاهي إنتاج كبار الفنانين الانطباعيين ... جمال في الإبداع.

هاشم المشوح /ناقد سوري

*
*
*

تعجز الحروف عن التّعبير وتتوه الكلمات في فضاء ابداعك، حلّقي فحدودك السماء.

Nazem Hassoun / شاعر فلسطيني من شفاعمرو

*
*
*

في كل مرة تثبتين أنه لا حدود للإبداع.. تعجنين الكلمات بخفة ورشاقة، ونكهة جديدة، فتخرج رغيفا يُشبع...

Naser Khateeb /مرشد للغة العربيّة سابقا

*
*
*
شاعرة وأديبة مغايرة.
تواضعك يبهر الجميع
ريتانا
Amal Kassis / مربيّة فلسطينيّة

*
*
*

ريتا عودة،
اسمحيلي أن أتوّجك بلقب ملكة الومضة.
كلّ ومضاتك رائعة.. أنتِ مصباح بألف واط.. ينبض ومضا
دون كلل.. أنحني لك اعجابا.

Mohemed Baqir / مدرّس علوم، العراق



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا قُبْلَتُكَ الأخيرة وأنتَ قِبْلَتي.
- بعدَ القصف
- -أنا جنونك- قراءة للشاعر وهيب نديم وهبة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
- لا أَحلمُ...
- مِنَ نُطْفَةِ حِبْرٍ وُلدتُ
- أَيّتها الحربُ...التَفِتي!!
- إلى متى...؟!
- بعدَ القصف..!!
- حياةٌ ليستْ لنا
- آهٍ ثمَّ آه...!!!
- لَم يصمتِ الشُّعراءُ..!!
- من خيمة إلى غيمة
- -وين نروح-
- جذورُ الأمل
- رأيتُ كلَّ شئ...!!!
- يوميَّاتُ حُزنٍ غير عادي
- الشَّجرة/ق.ق.ج.
- وإن تعاقبَ عليها الغُزاة/ ومضات


المزيد.....




- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
- صدر حديثا. رواية للقطط نصيب معلوم
- أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن ...
- كاتب نيجيري حائز نوبل للآداب يؤكد أن الولايات المتحدة ألغت ت ...
- إقبال كبير من الشباب الأتراك على تعلم اللغة الألمانية
- حي الأمين.. نغمة الوفاء في سيمفونية دمشق
- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لكَ جنوني / ومضات عشقيَّة