ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7957 - 2024 / 4 / 24 - 11:35
المحور:
الادب والفن
رأيتُها..
وأنا على جبلٍ عالٍ
متسمّرَة.
رأيتُهَا
وهي
في القاعِ
كالماردِ تمرُّ
بكاملِ قسوتِهَا،
تلكَ العاهرَة..!!!
رأيتُ مخالبَها.
رأيتُ أنيابَها.
رأيتُ فزّاعاتِها.
رأيتُ كلَّ شئ..!!!
رأيتُ كلَّ ضحاياها:
رأيتُ حروبا
رأيت دموعا
رأيتُ مجازرْ.
سمعتُ أنينًا وعويلًا
ورأيتُ مقابِرْ.
رأيتُ الدّمارْ.
رأيتُ الانهيارْ.
رأيتُ كلَّ شئ..!!!
فآمنتُ
بالقادر على كلِّ شئٍ.
أمَّا بجبروتها هيَ
فكفرتُ..
كفرتُ...!!
كفرتْ...!!
رأيتُها..
تلكَ التي اسمُهَا:
"حياة".
تلكَ التي جوهرُهَا:
"موتٌ بطئ"
بل:
"ذُلٌّ ومعاناة".
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟